فليك يطالب برشلونة بالمزيد من التحسن
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
برشلونة (د ب أ)
أخبار ذات صلة
قال هانسي فليك، المدير الفني لبرشلونة الإسباني، إن فريقه مازال يمكنه تحقيق مزيد من التحسن، وذلك رغم الفوز 4- صفر على بوروسيا دورتموند الألماني، في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
ووضع برشلونة قدماً نحو التأهل إلى الدور نصف النهائي، قبل مباراة الإياب التي تقام الثلاثاء المقبل في ألمانيا، بفضل أهداف رافينيا و«ثنائية» روبرت ليفاندوفسكي ولامين يامال.
وأضاف: «لا أريد مقارنة (بايرن 2020 مع برشلونة 2025)، هناك أجواء مذهلة في الفريق، لم أشاهد الفريق من قبل بهذا الأداء وهذه الجودة».
وتُوج برشلونة بلقب البطولة خمس مرات، ويسعى إلى التأهل للدور قبل النهائي، حيث سيواجه الفائز من مواجهة دور الثمانية التي تجمع بين إنتر ميلان وبايرن، علماً بأن الفريق الإيطالي فاز في مباراة الذهاب 2-1.
وقال فليك: «لدينا الكثير من اللاعبين الذين يتمتعون بجودة هائلة، ويؤمنون بأنفسهم، إنهم يتبنون أسلوب اللعب الذي نريده، ويجلبون الجماهير معهم».
ورأى نيكو كوفاتش، مدرب بوروسيا دورتموند، بعض الإيجابيات من المباراة.
ويتعين على كوفاتش أن يحفّز لاعبيه قبل زيارة بايرن ميونيخ في الدوري الألماني (البوندسليجا) يوم السبت المقبل.
وقال كوفاتش: «بالتأكيد نستحق الخسارة، عاقبنا أنفسنا، أعتقد أن الهدف الأخير جاء من رمية تماس، هذا ليس جيداً، ودافعنا بشكل سيئ، يمكنك أن تخسر أمام فريق مثل هذا، لكن الأمر يتعلق بالطريقة التي تخسر بها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج برشلونة دورتموند هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يطالب أوروبا بمواجهة التصعيد التجاري الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجّه الرئيس الصيني شي جين بينغ دعوة صريحة إلى الاتحاد الأوروبي للوقوف إلى جانب بكين في الدفاع عن النظام الاقتصادي العالمي القائم على التعددية، والتصدي لما وصفه بـ"التنمر الأحادي"، في إشارة واضحة إلى السياسات التجارية الأحادية التي تنتهجها واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
الصين تدعو إلى شراكة استراتيجية أوروبية
خلال لقائه برئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، شدد شي على أن الصين والاتحاد الأوروبي يمثلان "ركيزتين أساسيتين" لدعم العولمة الاقتصادية والتجارة الحرة.
وأعرب عن استعداد بلاده لتعميق التعاون مع إسبانيا، وتوسيع مجالات الشراكة لتشمل الطاقة الجديدة، والتكنولوجيا المتقدمة، والمدن الذكية، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستقلال الاقتصادي الأوروبي، وبناء تكتل مضاد للضغوط الأمريكية.
الرئيس الصيني لم يخفِ قلقه من التصعيد الأمريكي، لكنه في المقابل أكد ثبات الصين وثقتها في قدرتها على الدفاع عن مصالحها، مشيراً إلى أن دور بلاده يتجاوز حماية حقوقها السيادية، ليشمل الدفاع عن العدالة الدولية والنظام القائم على القواعد، في إشارة واضحة إلى محاولات واشنطن تقويض المؤسسات الدولية كمنظمة التجارة العالمية.
إسبانيا تبحث عن التوازن
من جانبه، تبنّى رئيس الوزراء الإسباني موقفاً دبلوماسياً أكثر توازناً، مشدداً على أهمية الحوار والتفاوض لحل الخلافات، ومؤكداً التزام بلاده بدعم علاقات "قوية ومتوازنة" بين الاتحاد الأوروبي والصين. كما أبدى رفضه الصريح للحرب التجارية، معتبراً أن "لا رابح فيها"، في موقف يعكس توجهاً أوروبياً متنامياً يرفض الانجرار خلف الاستراتيجية الأميركية التصعيدية.
سانشيز، الذي وقع خلال الزيارة 4 اتفاقات تعاون مع بكين في مجالات متنوعة، من بينها التعليم والعلوم والصناعات الثقافية والدوائية، بدا مصمماً على استغلال زيارته لتوطيد الروابط السياسية والاقتصادية مع الصين، بما يعزز من مكانة بلاده كجسر بين بكين وبروكسل.
تصاعد الضغط الأمريكي
في المقابل، كانت إدارة ترامب مستمرة في تصعيدها الاقتصادي ضد بكين، حيث أعلن البيت الأبيض عن رفع الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية إلى ما يقارب 145%، في إجراء يهدف إلى كبح النمو الصناعي والتكنولوجي الصيني. كما لوّح ترامب بإعادة فرض الرسوم المجمدة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال مهلة 90 يوماً، مؤكداً أنه لا نية لإعفاءات جديدة في الوقت الحالي.
ورغم اللهجة المتشددة، أبدى ترامب رغبة في التوصل إلى اتفاق "يحقق مصالح البلدين"، مما يكشف عن مأزق داخلي تعيشه الإدارة الأمريكية بين رغبتها في احتواء الصين وضرورة الحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل التراجع الذي شهدته الأسواق الأمريكية نتيجة هذه التوترات.