هددت وكالة حماية الحدود الأوروبية “فرونتكس” “بقطع التمويل عن اليونان على خلفية ارتكابها 12 انتهاكا لحقوق المهاجرين، والقانون الدول”.

وذكرت صحيفة “بوليتيكو” أن “وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) هددت بقطع التمويل عن اليونان على خلفية 12 حالة انتهاك لحقوق المهاجرين يتم التحقيق فيها ضد البلاد”.

وبحسب الصحيفة: “قد تخسر اليونان التمويل من فرونتكس في ظل قيام وكالة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي بالتحقيق في 12 حالة من انتهاكات حقوق الإنسان المحتملة ضد المهاجرين على حدودها”.

وأضافت الصحيفة أنه ،”تم التأكيد على أن معظم الحالات قيد التحقيق تتعلق بالطرد القسري المزعوم من قبل خدمات الهجرة اليونانية لآلاف الأشخاص من الحدود البرية والبحرية للبلاد، وهو أمر محظور بموجب اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين والقانون الدولي”.

من جانبها، نفت الحكومة اليونانية هذه الاتهامات.

وفي وقت سابق، زعمت صحيفة “بيلد”، نقلا عن مصادرها، “أن السلطات في بلغاريا واليونان لا تتخذان إجراءات فعالة لسد ثغرة في نظام منطقة شنغن، مما يتيح للعشرات من آلاف المهاجرين دخول ألمانيا بصورة قانونية تحت ستار السياحة، ثم التقدم بطلبات لجوء جديدة هناك”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المهاجرين الى اوروبا اليونان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية بسبب التمويل

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، لموظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية، إن المكتب سيخفض عددهم بنسبة 20% في وقت يواجه فيه عجزًا قدره 58 مليون دولار، وذلك بعد خفض الولايات المتحدة، وهي أكبر جهة مانحة للمكتب، التمويل الذي تقدمه.

وكتب فليتشر في مذكرة للموظفين أمس الخميس "يعمل لدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية حاليًا نحو 2600 موظف في أكثر من 60 دولة. ومن شأن نقص التمويل أن يترتب عليه محاولة إعادة تجميع قوتنا العاملة لنشكل منظمة تضم نحو 2100 موظف في عدد أقل من المواقع".
ويعمل المكتب على حشد المساعدات وتبادل المعلومات ودعم جهود الإغاثة ودعم المحتاجين خلال الأزمات، ويعتمد بصورة كبيرة على الإسهامات الطوعية.
وقال فليتشر: "ظلت الولايات المتحدة وحدها أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لعقود، وأكبر مساهم في ميزانية برامج مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية".

ومنذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى منصبه في يناير لولاية ثانية، قلصت إدارته مساعدات خارجية بمليارات الدولارات في مراجعة تستهدف ضمان توافق البرامج مع سياسته الخارجية "أمريكا أولًا".
وأعلن  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشهر الماضي عن مبادرة جديدة لتحسين الكفاءة وخفض التكاليف مع بلوغ المنظمة الدولية عامها الثمانين هذا العام وسط أزمة مالية.
وقال فليتشر إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "سيركز مزيدًا من مواردنا على البلدان التي نعمل فيها"، لكنه سيعمل في عدد أقل من الأماكن.
وقال فليتشر: "سيقلص مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وجودنا وعملياتنا في الكاميرون وكولومبيا وإريتريا والعراق وليبيا ونيجيريا وباكستان وغازي عنتاب في تركيا وزيمبابوي".

وأضاف "كما نعلم جميعًا، فإن هذه العمليات مدفوعة بتخفيضات التمويل التي أعلنتها الدول الأعضاء، وليس بسبب تراجع الاحتياجات".
وتابع "الاحتياجات الإنسانية آخذة في الازدياد، وربما لم تكن أعلى من ذلك في أي وقت مضى، بسبب النزاعات والأزمات المناخية والأمراض وعدم احترام القانون الإنساني الدولي".

مقالات مشابهة

  • قمة "ميد5" تدعو لتعزيز دور وكالة فرونتكس للهجرة وتوسيع اتفاقات العودة مع دول ثالثة
  • سياسات ترمب تقطع التمويل .. قناة الحرة تودع جمهور الشرق الأوسط
  • تحسن حالة طفلة القناطر المصابة بجرح قطعي في الرقبة.. والأمن يواصل التحقيق لكشف ملابسات الحادث
  • اليونان تواجه تحديات اقتصادية وأمنية وسط تحولات عالمية
  • تصعيد سعودي على الحدود
  • إسرائيل تؤكد مشاركتها بمناورة جوية في اليونان إلى جانب دول غربية وعربية
  • اليونان: انفجار قنبلة في أثينا يسفر عن أضرار محدودة
  • الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية بسبب التمويل
  • ترامب يهدد روسيا بالعقوبات