تراجع شبه جماعي للعملات المشفرة بعد تعليق الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار غالبية العملات المشفرة خلال تعاملات الخميس، رغم انتعاش قيمتها السوقية بعد تعليق واشنطن بعض الرسوم الجمركية التبادلية، ما يشير إلى استمرار الاضطراب الناجم عن الحرب التجارية.
أداء إيجابي في الأصول المشفرةغلب أداء إيجابي على قطاع الأصول المشفرة خلال تعاملات اليوم الخميس، رغم تراجع بعض العملات الأكبر من حيث القيمة السوقية مثل البيتكوين والإيثريوم، ما يشير إلى استمرار الاضطراب الناجم عن الحرب التجارية الأمريكية.
تراجعت البيتكوين بنسبة 0.57% إلى 81837.45 دولار في تمام الساعة 09:44 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة، وكذلك الإيثريوم بنسبة 1.92% إلى 1608.36 دولار.
وهبطت الريبل 3.98% إلى 1.9908 دولار، وانخفضت دوج كوين 3.59% إلى 15.68 سنت، فيما صعدت عملة "ترامب" الرمزية 6.47% إلى 8.03 دولار.
لكن القيمة السوقية للعملات المشفرة في المجمل قفزت بنحو 6.9% إلى 2.61 تريليون دولار، مع زيادة حجم التداول على مدار الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 30%، وفق بيانات "كوين ماركت كاب".
جاء هذا بعدما علق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أمس الرسوم الجمركية التبادلية المرتفعة على الدول لمدة 90 يوماً، مع الاكتفاء بتعريفة دنيا بنسبة 10%، واستثناء الصين التي رفع الضريبة الجمركية على منتجاتها إلى 125% اعتباراً من اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية العملات المشفرة القيمة السوقية تراجع شبه جماعي تعاملات اليوم تعليق الرسوم الجمركية
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم الجمركية| تراجع متبادل بين "ترامب" والاتحاد الأوروبي واستمرار فرضها على الصين بنسبة 125%.. وخبير يوضح: عدم استقرار السوق الأمريكي يؤدى إلى فرار المستثمرين إلى ملاذ آمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
90 يوما فاصلة بين فرض "حربًا" حول الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي، بعد تراجع كلا من دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي لمدة 90 يومًا فقط عن تطبيق الرسوم الجمركية على السلع الواردة بين البلاد، وفي نفس الحين يبدو أن "الصين" لم تسلم من قرارات "ترامب" الفجائية والمتقلبة، حيث لم يشملها توقف فرض الرسوم الجمركية مؤقتًا، وتم رفع الرسوم الجمركية على الواردات الصينية نحو 125% في خطوة تصعيدية جديدة.
قرارات “ترامب” حرب اقتصادية أم سياسية؟الشرارة التي أطلقها دونالد ترامب مع بداية عهده الجديد في رئاسة الدولة العظمي في العالم بقرار فرض رسوم جمركية على المنتجات الواردة للبلاد من الصين ودول الاتحاد الأوروبي وغيرهم من دول العالم، والتي لاقت استنفارًا من الدول الصديقة والحليفة للولايات المتحدة مثل كندا جنبا إلى جنب المنافس الأعظم له "الصين"، والتي كان على أثرها عدة تصريحات حول المعاملة بالمثل وفرض رسوم جمركية "انتقامية" على البضائع الأمريكية الواردة أيضًا لتلك الدول، وترافع حدة التصريحات إلى حد مقاطعة المنتجات الأمريكية واستبدالها بمنتجات من دول آخري.
تراجع ترامب عن فرض رسوم جمركية على الااتحاد الأوروبي وعدة دول أخرىمع كل هذه القرارات تزداد الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، حيث رفع ترامب رسومًا جمركية بنسبة 125% على السلع الصينية، وردت الصين برسوم مماثلة على السلع الأمريكية بنسبة 84%.
الحرب الاقتصادية في ظاهرها قد تتضمن بداخلها نوايا تفاوضية أخرى من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسب ما وصفه الدكتور حسن عبيد رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال.
تراجع ترامب تكتيك تفاوضيحيث قال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة باريس للأعمال، إن تراجع ترامب هو تكتيك تفاوضي، حيث سعى من البداية إلى وضع الرسوم الجمركية للوصول إلى وضع تفاوضي، من خلال الضغط على الاتحاد الأوروبي والصين.
وكشف "حسن عبيد" عن أن ترامب يسعى إلى حث دول اوروبا على استيراد المنتجات والسلع الامريكية فقط والتعامل معها بالاستغناء عن المنتجات الأخرى، وعلى النقيض في وضع الصين فهو يريد عمل حالة من التوازن لمنتجات الصين التنافسية مع المنتجات الأمريكية في السوق الأمريكية.
تأثر السوق الأمريكي بفرض رسوم جمركية هروب الاستثمار الى الصينوأوضح "عبيد" أن عدم استقرار السوق الأمريكي قد يؤدي إلى مخاوف المستثمرين وهروب الاستثمار الى الصين، أو الاستثمار في الذهب والعقارات وأي ملاذ آمن آخر سواء في الصين أو أي دولة أخرى بالعالم.
ولا تزال الضريبة الشاملة التي فرضها دونالد ترامب بنسبة 10% على جميع البلدان، باستثناء الصين، كما ما زال فرض الرسوم 25% على جميع واردات الألومنيوم والصلب والسيارات التي تدخل الولايات المتحدة.