ضرب الحمار بالكرباج.. فحص فيديو غضب سائحة من سايس بمنطقة أبو الهول
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تجري الأجهزة الأمنية بالجيزة، تحرياتها حول مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر سائحة أجنبية تهاجم شابًا يعمل سائسًا بالقرب من منطقة أبو الهول الأثرية، بعد مشاهدتها له وهو يعتدي بعنف على حمار باستخدام كرباج.
وتضمن الفيديو، ابداء السائحة استياءها الشديد مما وصفته بـ المعاملة القاسية للحيوان، وواجهت الشاب بصوت مرتفع، ما أثار انتباه المتواجدين بالمكان، قبل أن يفر الأخير من الموقع فورًا.
وتعمل الأجهزة الأمنية، على تحديد هوية الشاب الظاهر في الفيديو، وملابسات الواقعة، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو مطالبة بمحاسبة صاحب الواقعة التي أثارت تعاطفًا واسعًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيزة مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو سائحة أجنبية منطقة أبو الهول المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار الفيديو.. سائحة تضرب شابًا في واقعة غريبة بسبب حمار
في زمن باتت فيه وسائل التواصل الاجتماعي مرآة لنبض الشارع، تداول المصريون خلال الساعات الماضية مقطع فيديو أثار موجة واسعة من الغضب والتعاطف في آنٍ واحد.
الفيديو يوثق لحظة مؤثرة تظهر سائحة أجنبية وهي تواجه شابًا يعمل "سائسًا" بالقرب من منطقة أبو الهول الأثرية، بعدما رصدته ينهال بكرباجه على حمار مسكين، في مشهد أدمى قلوب المتابعين.
بطلة الموقف| سائحة أجنبية تدافع عن صوت لا يُسمعلم تكن السائحة مجرد زائرة تلتقط صورًا للآثار، بل كانت شاهدة على انتهاك مؤلم لحقوق الحيوان، فور رؤيتها الحمار يتلقى الضرب بلا رحمة، سارعت إلى التدخل، معبرة عن استيائها الشديد من هذا الفعل غير الإنساني، كلماتها الغاضبة ونبرتها الحادة حملت رسالة قوية: الرحمة ليست اختيارًا، بل واجب.
تفاعل واسع ودعوات للمحاسبةانتشر الفيديو كالنار في الهشيم على منصات التواصل، وحصد مئات الآلاف من المشاهدات والتعليقات التي توحدت على مطلب واحد: محاسبة المعتدي.
وطالب المستخدمون بضرورة تطبيق قوانين صارمة لحماية الحيوانات، خصوصًا في المواقع السياحية التي تمثل واجهة حضارية لمصر أمام العالم.
تحرك رسمي.. الجهات المختصة تدخل على الخطوفي استجابة سريعة للضجة المثارة، باشرت الجهات المعنية تحرياتها لتحديد هوية الشاب المعتدي، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، خطوة اعتبرها الكثيرون إيجابية، لكنها غير كافية، إذ طالبوا بتكثيف الرقابة على مناطق الجذب السياحي ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
الإنسانية لا تحتاج جنسيةالقصة لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل جرس إنذار يعكس أهمية احترام الحياة بكل أشكالها، خاصة في بلد يعج بالتاريخ والحضارة.
السائحة الأجنبية جسدت موقفًا إنسانيًا عابرًا للجنسيات واللغات، بينما أعاد المشهد التذكير بأن الرحمة بالحيوان هي أولى درجات الحضارة، وأن احترام الكائنات الضعيفة يجب أن يكون من ثوابت أي مجتمع.