الخثلان يوضح الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا عذاب.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
الرياض
أوضح أستاذ الشريعة الإسلامية الدكتور سعد الخثلان، الأعمال التي تُدخل الإنسان الجنة بلا سابقة عذاب وبغير حساب.
وأشار الخثلان خلال مقطع فيديو أنه في حديث عظيم ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كشف فيه عن فئة مميزة من أمته، تنال أعظم الجزاء من الله دون أن تُعرض للحساب أو العذاب.
وقال عليه الصلاة والسلام: “يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب ولا عذاب”، ثم وصفهم بقوله: “هم الذين لا يسترقون، ولا يكتوون، ولا يتطيرون، وعلى ربهم يتوكلون”.
وتحمل هذه الصفات دلالات عميقة عن مدى تعلق هؤلاء بالله، فهم لا يطلبون الرقية من أحد، توكلاً ويقيناً بقدرة الله وحده، ولا يلجأون للكي طلباً للشفاء، كما أنهم لا يعرفون التشاؤم طريقًا إلى قلوبهم. والأهم من ذلك كله: توكلهم الكامل على الله في شؤون حياتهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/tDFTHpDwWb58q1X4.mp4إقرأ أيضًا:
حكم تخصيص يوم الجمعة بالتذكير بالصلاة على النبي .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أعمال صالحة الجنة سعد الخثلان
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: هذا النبي أوقف الله له الشمس ليفتح بيت المقدس
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معجزة عظيمة حدثت مع سيدنا يوشع بن نون عليه السلام، قائد بني إسرائيل الذي خاض معركة فتح بيت المقدس بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام.
أوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن سيدنا يوشع بن نون جهز جيشه وأعدهم إعدادًا كاملاً من حيث التدريب والتأهيل النفسي، بحيث كان كل جندي مركزًا تمامًا في مهمته، مُخلصًا في الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن يوشع بن نون كانت له أهمية كبيرة في اختيار جنوده؛ إذ كانوا من "الصناديد" الشجعان، المتفرغين تمامًا للقتال في سبيل الله.
وأشار إلى أن المعركة التي كانت تدور بالقرب من بيت المقدس، حيث كان الجيش قريبًا من تحقيق النصر، لكن هناك تحدٍ آخر، وهو غروب الشمس، حيث أن معركة كانت قد طال أمدها، وكان يجب أن تنتهي قبل غروب الشمس، لأن الجيوش في ذلك الوقت لا تقاتل في الليل.
وأضاف أن سيدنا يوشع بن نون، في لحظة حاسمة، طلب من الشمس التوقف عن الغروب كي يتمكن من إتمام المعركة وتحقيق النصر، فقال يوشع للشمس: "أنتِ مأمورة وأنا مأمور" ثم دعا الله قائلاً: "اللهم احبسها".
وأوضح أن هذه الحادثة تُظهر قدرة الله العظيمة على استجابة دعاء أنبيائه، وأن الله أوقف الشمس عن الغروب في معجزة فريدة لدعم سيدنا يوشع في مهمته، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشير إلى أن الله قادر على تغيير قوانين الكون وفقًا لما يراه مناسبًا لتحقيق إرادته.
كما لفت إلى أن الأنبياء كانوا مُنعمين بمعجزات تُثبِت صدق رسالتهم، وهذه المعجزة كانت من أعظم ما حدث مع سيدنا يوشع، الذي أكمل المهمة بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون، وأتم فتح بيت المقدس بفضل الله.