بوريطة يعقد بواشنطن سلسلة لقاءات حول تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بواشنطن، سلسلة لقاءات مع العديد من الأعضاء المؤثرين في الكونغرس الأمريكي، تمحورت حول سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المغرب والولايات المتحدة، والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارة العمل التي قام بها، على مدى يومين، إلى العاصمة الفدرالية الأمريكية، أجرى بوريطة لقاءات مع عدد من رؤساء اللجان الاستراتيجية في الكونغرس، من بينهم السيناتور ليندسي غراهام، والنواب برايان ماست، وجو ويلسون وماريو دياز بالارت، وكذا أعضاء بمجموعة اتفاقيات أبراهام في مجلسي الكونغرس.
واستعرضت المباحثات دعم الحزبين في الكونغرس لتأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء، ترسيخا للموقف الذي أبلغ به الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما أشاد أعضاء الكونغرس بالدور القيادي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل النهوض بالسلام والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد جو ويلسون، عقب مباحثاته مع السيد بوريطة، أن “الولايات المتحدة تدعم المغرب من أجل النهوض بالسلام”، مبرزا أن المناقشات تناولت “شراكتنا العريقة والتزامنا لفائدة السلام في المنطقة، لاسيما الاستقرار في الصحراء في مواجهة إرهابيي +البوليساريو+”.
من جانبه، قال عضو الكونغرس، ماريو دياز بالارت، إن الولايات المتحدة، من خلال تجديد تأكيد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، تكرس “ثبات” موقفها، مع الإشادة بالدور الذي يضطلع به المغرب من أجل السلام والازدهار، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف أن المغرب أصبح، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، “حليفا وشريكا رئيسيا” للولايات المتحدة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وجسدت اللقاءات التي عقدها بوريطة بواشنطن التزام البلدين بالارتقاء بتحالفهما الاستراتيجي متعدد الأبعاد، الذي يشمل مجالات السياسة والتجارة والاستثمارات، والابتكار الرقمي، وكذا الذكاء الاصطناعي والأمن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الجلالة الملک محمد السادس من أجل
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتخوف من فقدان حصة صادراتها من زيت الزيتون إلى الولايات المتحدة لصالح المغرب بعد رفع الرسوم الجمركية
زنقة 20 | الرباط
حذر مهنيون في إنتاج زيت الزيتون بإسبانيا من تأثير قوي للتعريفات الجمركية التي فرضتها الادارة الامريكية على إسبانيا و المتمثلة في 20 بالمائة.
و يعد زيت الزيتون وفق تقارير إسبانية أحد القطاعات الإسبانية الأكثر تأثرا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على الواردات من الاتحاد الأوروبي.
و بحسب ذات التقارير، فإن زيت الزيتون الإسباني سيخضع لضريبة بنسبة 20%، في حين تقتصر التعريفات الجمركية على البلدان المنتجة الأخرى غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على 10%.
و ووفقاً لجمعية “أسوليفا” الإسبانية لإنتاج وتسويق زيت الزيتون ، فإن الزيوت الأوربية الإسبانية و الإيطالية واليونانية سوف تتضرر بشكل كبير بعد قرار الرئيس الأمريكي.
و أشارت إلى أن تفاوت التعريفات الجمركية ستساهم في إحداث تأثير أكبر وفقدان القدرة التنافسية للزيوت الإسبانية مقارنة بالدول المصدرة الأخرى التي لن تتأثر بهذا الإجراء.
وعلى وجه التحديد، ذكر التقرير دولا منتجة لزيت الزيتون ستستفيد من فرض 20 في المائة على الواردات الإسبانية وهي المغرب وتركيا وأستراليا والأرجنتين وتشيلي، حيث نالت جميعها حصة ضعيفة من الرسوم الجمركية تتمثل في 10%.
فيما تم فرض 28 في المائة على منافس قوي آخر للزيوت الإسبانية وهي تونس، و ايضا سوريا التي فرض عليها رسوم جمركية بنسبة (41%).
و بحسب التقرير، فإن تطبيق هذه الرسوم غير المتكافئة سيُسهم في تعزيز القدرة التصديرية والمبيعات في أسواق أخرى على الأراضي الأمريكية، على حساب المنتجات الإسبانية.
وقد يؤدي هذا وفق التقرير إلى تدهور سلسلة قطاع زيت الزيتون الاسباني، والذي تبلغ قيمته الاقتصادية 6 مليارات يورو، ويمثل 12% من صادرات اسبانيا الغذائية.