أكسيوس: الديمقراطيون يطلقون حملة للإطاحة بماسك
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشف موقع أكسيوس أن مجموعة من الديمقراطيين بمجلس النواب الأميركي يقومون بحملة لإجبار إيلون ماسك على الخروج من إدارة الرئيس دونالد ترامب بحلول 30 مايو/أيار.
ويستند هذا التحرك على متطلب قانوني يقضي بألا يخدم الموظفون الحكوميون الخاصون (وهو اللقب الممنوح لماسك وهو يقود وزارة كفاءة الحكومة "دوجي") لأكثر من 130 يوما.
وأرسل 77 نائبا ديمقراطيا من مجلس النواب رسالة إلى ترامب جاء فيها "نطالب ببيان عام فوري من إدارتك يوضح أن ماسك سيرحل ويتنازل عن كل سلطة اتخاذ القرارات، حسب ما يقتضيه القانون، بحلول 30 مايو/أيار".
وجاء في الرسالة أنه لن يُسمح لماسك بالعودة كموظف حكومي خاص لمدة عام "دون التخلص من شركاته، بما في ذلك تسلا وسبيس إكس".
وبحسب النائب غريغ كازار، فإن هذه الرسالة هي حركة ابتدائية سيعقبها مزيد من الضغط على الجمهوريين، مشيرا إلى أن الديمقراطيين يحوزون "أداوت قانونية وسياسية"، إضافة إلى "الضغط الشعبي القوي".
تجاهل الدستور والقانونوبحسب ما يتداوله الديمقراطيون، فإن إدارة ترامب تجاهلت الدستور والقانون الفدرالي في مجالات أكثر أهمية بكثير من قواعد الأخلاق الحكومية.
وكان تقرير نشرته صحيفة "بوليتيكو" كشف أن ترامب أبلغ عددا من أعضاء حكومته ومستشاريه أن ماسك يعتزم مغادرة منصبه خلال الأسابيع المقبلة.
إعلانورغم ما وصفته الصحيفة بعلاقة "إيجابية ومستمرة" بين الرجلين، فإن كليهما توصّل إلى قناعة بأن الوقت قد حان لكي يتراجع ماسك عن الدور الحكومي ويعود للتركيز على مشاريعه الاقتصادية.
وردا على ما أوردته بوليتيكو، وصف البيت الأبيض التقرير بأنه "هراء"، مؤكدا أن ماسك لا يزال يؤدي مهامه، وسيبقى في موقعه حتى يتمّ إنجاز المهمة الموكلة إليه كموظف خاص.
وتشير نتائج استطلاعات للرأي أن شعبية ماسك تراجعت بشكل واضح، فقد أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" في الفترة بين السادس والتاسع من مارس/آذار الماضي أن 53% من الأميركيين يحملون انطباعا سلبيا عن ماسك، بينما يرى 35% منهم أنه يمتلك تأثيرا إيجابيا.
وفي استطلاع آخر أجراه مركز كوينيبياك في الشهر نفسه، كشف 54% من الناخبين عن اعتقادهم أن ماسك وإدارته يؤثران سلبا على البلاد، بينما عارض 60% من المشاركين سياساته تجاه القوى العاملة الفدرالية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجلة «نيوزويك» الأمريكية: الرسوم الجمركية تهوي بشعبية ترامب لأدنى مستوى لها
قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية، وذلك استنادًا إلى نتائج استطلاع رأي أجرته شركة ذات توجه جمهوري.
وأشارت المجلة إلى أن معدل تأييد ترامب يُعد مؤشرًا حاسمًا لقوته السياسية، خاصة مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي عام 2026، حيث يمكن لأي تراجع في شعبيته أن يؤثر على دعم المشرعين الجمهوريين له، ويضعف قدرته على تنفيذ أجندته.
ووفقًا لأحدث استطلاع أجرته شركتا نابوليتان نيوز وآر إم جي ريسيرش بين 2 و10 أبريل، بلغ معدل تأييد ترامب 49% مقابل 48% أبدوا معارضتهم، مما يمنحه صافي تأييد قدره +1 فقط، وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2025.
وشمل الاستطلاع 3000 ناخب مسجل، وبلغ هامش الخطأ فيه 1.8 نقطة مئوية. وكانت استطلاعات سابقة أجرتها الجهتان ذاتهما قد أظهرت تفوقًا أكثر وضوحًا لترامب، حيث وصلت نسبة تأييده الصافية إلى +10 في أوائل مارس، ثم تراجعت إلى +4 في وقت لاحق من الشهر نفسه.
كما أوضحت المجلة أن استطلاعًا آخر أجرته مؤسسة يوغف بين 7 و10 أبريل/نيسان، شمل 1151 بالغًا أمريكيًا، أظهر تراجعًا أكبر، إذ بلغت نسبة التأييد الصافية -13 نقطة (41% مؤيدون مقابل 54% معارضون)، بهامش خطأ ±4 نقاط مئوية. وكان استطلاع يوغف في فبراير قد أظهر صافي تأييد إيجابي قدره +4 نقاط.
وفي استطلاع آخر أجرته يوجف/إيكونوميست بين 5 و8 أبريل، شمل 1741 مشاركًا، انخفضت نسبة التأييد الصافية إلى -8 نقاط، مقارنة بـ -3 نقاط في بداية الشهر نفسه.