2 مليون مصابين بطيف التوحد في تركيا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت عميدة كلية التربية بجامعة إسكي شهير عثمان غازي، الأستاذة الدكتورة شريفة يوجاسوي أوزكان، أن هناك 2 مليون شخص مصابين بطيف التوحد في تركيا.
وقالت الأستاذة الدكتورة شريفة يوجاسوي أوزكان، إنه وفقا لأحدث البيانات، الأمريكية، هناك طفل واحد من بين كل 36 طفلًا يتم تشخيصهم باضطراب طيف التوحد.
وأضافت أوزكان: “تختلف هذه الأرقام باختلاف البلدان، ليس لدينا بيانات منهجية للغاية حتى الآن، ولكن أحد الأهداف الرئيسية لخطة عمل التوحد هذه هو تحديد مدى انتشار التوحد في تركيا. ولكن بشكل عام، هناك إحصائيات نشرتها منظمات مختلفة. وبناءً على ذلك، تشير التقديرات إلى أن هناك ما يقرب من 2 مليون شخص مصاب بالتوحد في تركيا، كما تشير التقديرات إلى أن الأشخاص المصابين الذين تتراوح أعمارهم بين 0-18 سنة حوالي 700 – 800 ألف”.
وتشير أوزكان إلى أنه لا يكفي أن نقول أن هناك 2 مليون شخص مصاب بالتوحد فقط. عندما نحسب 4 أشخاص في الأسرة الواحدة، فإن ما يقرب من 8 ملايين شخص مصابون بالفعل بالتوحد.
وأكدت أوزكان عميدة كلية التربية وقسم التربية الخاصة في قسم تعليم اضطراب طيف التوحد بجامعة إسكي شهير عثمان غازي، أنه في هذا السياق، من الضروري تقييم مدى ارتفاع معدل الانتشار وربما اتخاذ خطوات وفقًا لذلك. فالتوحد هو اختلاف خلقي، وهو اختلاف في النمو العصبي. ومع ذلك، فإنه عادةً ما يظهر في السنوات الثلاث الأولى من العمر، والإحصائيات العامة في العالم هي نعم، واحد من كل 36 طفل. أي أنها تشير في الواقع إلى أن واحد من كل 3 أطفال مصاب بالتوحد.
Tags: أطفالأمراضإسكي شهيرالتوحدالتوحد في تركياتركياتوحدجامعة إسكي شهير عثمان غازيمرض التوحد
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أطفال أمراض إسكي شهير التوحد تركيا توحد مرض التوحد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مرض التوحد..لماذا يقتصر تشخيصه على الذكور فقط وليس الفتيات؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اعتُبر مرض التوحّد سابقًا بأنّه عبارة عن حالة عصبية خاصة بالذكور فقط.
بيّنت مراجعة في عام 2020، أنّ الأولاد أكثر عرضة بعشر مرات من الفتيات لتقييمات التوحّد، بينما أشارت دراسة في عام 2023، إلى أنّ ما يصل إلى 80% من الفتيات والنساء قد يتمّ تشخيصهنّ باضطراب القلق الاجتماعي، أو اضطراب الأكل، أو اضطراب الشخصية الحدّية.. قبل أن يتم تشخيصهن بدقة بإصابتهن بالتوحّد.
تتناول جينا ريبون، الخبيرة في تصوير الدماغ،هذه التحيّزات والنواقص في كتابها الجديد "Off the Spectrum: Why the Science of Autism Has Failed Women and Girls".
يحثت ريبون التي تشغل أيضًا منصب الأستاذة الفخرية في التصوير العصبي المعرفي بمركز آستون للدماغ في برمنغهام، بإنجلترا، في كيفية وسبب تجاهل العلماء والاختصاصيّين للتوحّد لدى النساء والفتيات بشكل منهجي.
وجدت ريبون في مراجعة أجرتها خلال عام 2024، أنه بين أكثر من 120 دراسة فحصت نماذج الدماغ للتوحّد، اختبرت حوالي 70% من الدراسات الرجال فقط، و شملت عددًا قليلًا جدًا من النساء، لافتة إلى أنّ أقل من 10% من 4000 مشارك في تلك الدراسات كانوا من النساء.
وأعربت ريبون عن اندهاشها لاكتشاف مدى سوء فهمها وفهم زملائها للطبيعة الفعلية للتوحّد، لدى الفتيات والنساء.
وفي حديث لها مع CNN، تناولت ريبون موضوع التوحّد لدى الفتيات والنساء، والتحدّيات التي تواجه التشخيصات الحالية، وكيف يمكن للاختصاصيّين في المجال الطبي التفكير بطريقة مختلفة عند فحص الحالة من دون تحيز.
CNN: ما الذي دفعك للبحث في التوحّد لدى الفتيات؟جينا ريبون: حتى وقت قريب، كان هناك اعتقاد قوي بأنّ التوحّد مشكلة خاصة بالذكور. ونتيجة لذلك، نشأت صناعة كبيرة حول تشخيص التوحد لتمكيننا من تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من التوحد. لكنهم كانوا ينظرون فقط إلى السلوكيات التي كانت مميزة لدى الأولاد. فيما تم إهمال أي سلوكيات مماثلة لدى الفتيات.
بالنسبة لعالمة أعصاب مثلي كنت أرغب بدراسة التوحد لدى الإناث، لم أتمكن من العثور على أي فتاة تم تشخيصها بالتوحد. وتجذر هذا الأمر في الوعي المجتمعي على أنه: "حسنًا، هذه مشكلة ذكورية، لذلك من الأفضل أن نركز على الذكور".
CNN: كيف أصبح النظام متحيزًا إلى هذا الحد؟جينا ريبون: ما من علامة حيوية للتوحد، إذ لا يوجد أشعة سينية سهلة، أو اختبار مادي يمكننا استخدامه لتشخيص التوحد. عوض ذلك، ثمة مجموعة واسعة من السلوكيات المختلفة التي تم تحديدها على مر السنين لتميّيز الأطفال المصابين بالتوحد. (لكن) كل ذلك يعتمد على ما يبدو عليه الأمر لدى الأولاد الذكور.