«نخبة المتسابقين» يشاركون في «الفلاي بورد» و«الدرّاجات المائية»
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
تنطلق يوم الجمعة، في العاصمة أبوظبي «الجولة الأولى» من بطولة الإمارات للفلاي بورد، وأيضاً بطولة الإمارات للدرّاجات المائية، بتنظيم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وذلك ضمن أجندة الموسم البحري.
وتتواصل بطولة الدراجات المائية على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 70 درّاجة في مختلف فئات البطولة، وسط حضور قوي من نخبة المتسابقين المحليين والدوليين، في واحدة من أبرز المحطات الرياضية البحرية لهذا الموسم.
وتُعد البطولات استمراراً لمسيرة الموسم المحلي الناجح لنادي أبوظبي للرياضات البحرية، والذي يشهد تنظيم سلسلة من المنافسات والفعاليات الرياضية المتنوعة، ضمن أجندة النادي السنوية التي تهدف إلى دعم الرياضات البحرية، وتعزيز حضورها في الدولة.
ومن المقرر أن تنطلق منافسات «الفلاي بورد» في الساعة الثالثة بعد الظهر، وتستمر إلى الساعة الخامسة مساءً، على كاسر الأمواج في أبوظبي، ضمن أجواء رياضية حماسية مفتوحة للجمهور، على أن يتم تكريم الفائزين في ختام البطولة.
فيما تنطلق بطولة الإمارات للدرّاجات المائية على مدار يومين، ويخصّص اليوم الأول لسبع فئات للمرحلة الأولى، وتستأنف مع المرحلة الثانية وبقية الفئات المشاركة وتضم 11 فئة هي «واقف جي بي 1»، و«جالس جي بي 3»، و«واقف جي بي 2»، «جالس جي بي 2»، و«واقف جونيور 3.3»، والتي تضم ثلاث فئات للناشئين، و«جالس جي بي 4»، «فئة العمالقة أو المخضرمين»، وتأتي الفئة العاشرة مع «جالس محترفين»، ثم «الحركات الاستعراضية»، مع تصميم مسار سباق يمتدّ على كاسر الأمواج في أبوظبي، مما يتيح للجمهور فرصة متابعة الحدث عن قرب.
وأكد ناصر الظاهري، مدير إدارة الرياضات البحرية بالإنابة، أن بطولة الإمارات للدرّاجات المائية هذا الموسم تشهد تطبيق نظام جديد، يهدف إلى رفع مستوى التحدي وإبراز القدرات الفردية للمتسابقين.
وقال: «بطولة الإمارات تُقام هذا الموسم على مدار يومين، ما يمنح المشاركين وقتاً أكبر لإظهار إمكاناتهم الفنية في مختلف الحركات والمناورات، والنظام الجديد يمنح الفرصة للتميّز الفردي، ويعزّز من جودة المنافسة».
وأضاف: «نتوقع أن يكون اليومان الأول والثاني حاسمين وحافلين بالعروض القوية، والحضور الجماهيري الكبير يزيد من إثارة الأجواء، ونتطلع إلى تتويج الأبطال الذين يستحقون اللقب عن جدارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كاسر الأمواج نادي أبوظبي للرياضات البحرية
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للإعلام» توقع مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت شركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى، أول منظمة مُرخّصة لممارسة نشاط الإدارة الجماعية في الموسيقى على مستوى الدولة، لوضع أطر التعاون الاستراتيجي بين الطرفين في مجالات حقوق المؤلف والحقوق المجاورة والنشر والإدارة الجماعية للحقوق، إلى جانب دعم الصناعات الإبداعية والفنية في قطاع الموسيقى.
جاء ذلك على هامش حفل إطلاق الجمعية في منارة السعديات بأبوظبي، ووقّع المذكرة نيابة عن راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام، عبد الرحيم النعيمي، الرئيس التنفيذي لدائرة التسويق والاتصال في شركة أبوظبي للإعلام، وعدنان عمر العوبثاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى، بحضور مجموعة من مسؤولي القطاع الموسيقي والإعلامي في الدولة، وعدد من القادة الحكوميين والخبراء الموسيقيين وممثلي وسائل الإعلام.
تمكين المواهب
وأكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام «أنّ توقيع مذكرة التفاهم يعكس التزام أبوظبي للإعلام بتفعيل دورها كمحرك رئيس في دعم الاقتصاد الإبداعي الوطني»، مشيراً إلى أن «هذه الشراكة تُعدّ امتداداً لاستراتيجية الشركة التي تركّز على دعم وتمكين المواهب الإبداعية، والموسيقية ضمناً، وتعزيز الابتكار في صناعة المحتوى وسط بيئة إعلامية وتشريعية داعمة، بما ينسجم مع توجّهات الدولة نحو اقتصاد معرفي متنوع ومستدام».
دعم الإبداع
من جهته، قال عيسى المزروعي، الرئيس التنفيذي لمركز المحتوى في شركة أبوظبي للإعلام: «إن هذا التعاون يُمثّل محطة مفصلية في تمكين منظومة حقوق الموسيقى وتطوير أدوات الحماية للمؤلفين والموسيقيين في الدولة، بما يُسهم في ترسيخ بيئة إعلامية تُراعي الحقوق وتدعم الإبداع في آن واحد، وتتطلع أبوظبي للإعلام إلى مرحلة جديدة من التكامل المؤسسي لحماية الحقوق الإبداعية».
الحقوق الفكرية
فيما أثنى عدنان عمر العوبثاني، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى «على مبادرة توقيع مذكرة التفاهم مع شركة أبوظبي للإعلام، بوصفها خطوة محورية نحو تحقيق أهداف الجمعية في حماية حقوق المبدعين الموسيقيين، ونشر الوعي بثقافة الحقوق الفكرية، مُثمناً الدور الريادي الذي تقوم به أبوظبي للإعلام في دعم الاقتصاد الإبداعي وتعزيز البنية التشريعية لحقوق المؤلف في الدولة، وتتطلع الجمعية إلى شراكة فاعلة تُسهم في الارتقاء بمنظومة الحقوق الموسيقية على مستوى الإمارات والمنطقة».
حقوق المؤلفين
تنص مذكرة التفاهم على بحث سبل التعاون بين الطرفين فيما يخص استخدام المصنفات التي تقوم الجمعية بإدارة حقوقها، بما يُعزّز من التكامل المؤسسي والتشغيلي في هذا المجال، وأكد الطرفان التزامهما بخصوصية المعلومات وتبادلها وفق الأطر المتفق عليها.
تجدر الإشارة إلى أنّ جمعية الإمارات لحقوق الموسيقى تُعد أول منظمة مُرخّصة لممارسة نشاط الإدارة الجماعية للحقوق الموسيقية في الدولة، وتعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد بهدف حماية حقوق المؤلفين وتعزيز الوعي بثقافة الحقوق الإبداعية في المجتمع.