سيدة لمحكمة الأسرة: بعد 17 سنة عشرة بتسول نفقاتى من أهل زوجى بعد هجره لى
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
"زوجى هجرنى وتركنى معلقة بعد 17 عاما زواج، وتزوج وسافر خارج مصر ورفض الإنفاق على أبنائه، وقامت عائلته بطردى خارج منزلى، وسرقة مصوغاتى ومنقولاتى وحقوقى المسجلة بعقد الزواج، لأعيش ملاحقة بالتهديدات من قبلهم".. كلمات جاءت على لسان أحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء طلبها الطلاق للضرر، ومتجمد النفقات البالغة 270 ألف جنيه عن 13 شهرا".
وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة: "كنت أتسول النفقات من عائلة زوجى حتى أستطيع الإنفاق على أبنائى بالرغم من يسار حالة زوجى المادية، وعندما أقمت دعوى نفقة أقارب ضد والده أنهال على بالضرب شقيق زوجى، وأصبت بعدة جروح خطيرة بعد انهياله بالضرب علي".
وتابعت: "سبنى زوجى ورفض وساطة أولادى، وحرمنى من حقى فى أموالى وحقوقى المسجلة بعقد الزواج، وفشلت فى أن أحل الخلافات بشكل ودى بعد أن شوه سمعتى، وحرض شهود زور للوقوف معه، رغم أننى كنت لا أرفض له طلب ووقفت بجواره طوال سنوات، حتى أولادى تدهورت حالتهم بسبب تصرفاته والفضائح التى تسبب بها لنا".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية نص على أن الزوج مكلف برد قائمة المنقولات، متى طلبت منه، وتكون عقوبة تبديد الأمانة الحبس من 24 ساعة وحتى السجن 3 سنوات، كما أنه عند استرداد أعيان جهاز الأصل يتم الرد العينى، أى لا يجوز أن تطلب الزوجة فى القضية رد المنقولات أو قيمتها، وعند ثبوت أنه تم هلاكها أو فقدها بواسطة الزوج، من حق الزوجة أو المطلقة طلب قيمتها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات زوجية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
بائعة شاي تخلع زوجها: سرق رزقي ورفض علاجي
في واقعة صادمة شهدتها محكمة الأسرة بالأزبكية، رفعت ع. م، 34 سنة، دعوى خلع ضد زوجها س. خ، 40 سنة، بعد أن تخلى عنها في أصعب لحظات حياتها، رغم أنها كانت تعيله وتتحمل معه أعباء المعيشة.
كانت الزوجة تعمل بائعة شاي في ميدان رمسيس منذ الفجر، بينما كان زوجها، بائع الملابس، يستيقظ متأخراً لينزل إلى عمله في نفس الميدان بعد الظهيرة، ورغم أنها لم تُرزق بأطفال، إلا أنها كانت راضية بحياتها، تعمل بجهد وتمنح زوجها كل ما تكسبه.
لكن حينما أصيبت بمرض أقعدها عن العمل، لم تجد من زوجها دعماً، بل على العكس، رفض علاجها وأجبرها على النزول للعمل وهي في أشد حالات المرض، وعندما عجزت عن الاستمرار، استولى على مكان بيع الشاي الذي تعبت في بنائه، وأجره لشخص آخر ليستولي على أجرته، تاركاً زوجته تصارع المرض وحدها.
أمام هذا الجحود، لم تجد الزوجة سوى اللجوء إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع من الزوج “عديم الرحمة”، وبعد تداول القضية، حكمت المحكمة لصالحها، لتبدأ حياة جديدة بعيداً عن القهر والخذلان، حيث وجدت العطف والمأوى لدى أسرة غريبة، كانت أحن عليها من زوجها الذي كان من المفترض أن يكون مصدر الأمان والدعم.