بعد توقف لسنوات.. استئناف مشروع تحديث «أنظمة التحكم والمراقبة» بشركة الزاوية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أعلنت إدارة شركة الزاوية لتكرير النفط، الأربعاء، “استئناف أعمال مشروع تحديث أنظمة التحكم والمراقبة، وذلك بعد توقف استمر لعدة سنوات”.
وأوضحت الشركة “أن هذا القرار يأتي انعكاسًا لالتزام الإدارة بتعزيز البنية التحتية التشغيلية ورفع كفاءة الأداء وفقًا لأعلى المعايير الفنية والهندسية العالمية”.
وأضافت، “يُعد هذا المشروع أحد الركائز الاستراتيجية لتعزيز السلامة التشغيلية وضمان استدامة العمليات، حيث يهدف إلى تطوير أنظمة التحكم والمراقبة باستخدام أحدث التقنيات المعتمدة في صناعة التكرير، من المتوقع أن يسهم في تعزيز موثوقية العمليات، وتحسين الجودة التشغيلية، وتوفير بيئة عمل أكثر أمانًا وفعالية”، مضيفة: “تم التعاقد مع شركة (انديكوا) الإيطالية لتنفيذ مشروع تحديث أنظمة التحكم والمراقبة بالمصفاة”.
بدوره، صرّح رئيس لجنة الإدارة في الشركة بالقول: “يمثل استئناف المشروع في هذا التوقيت فرصةً لإعادة تقييم المتطلبات الفنية، مستفيدين من الدروس السابقة لضمان تحقيق أعلى معايير الكفاءة.”
وأضاف أن “المشروع يندرج ضمن خطة شاملة لتحديث مرافق الشركة بما يتماشى مع التطورات التقنية العالمية في مجال الصناعات”.
وتعد شركة الزاوية لتكرير النفط (ARC) “شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط (NOC)، تأسست بموجب القانون التجاري الليبي في عام 1976م، تقوم الشركة بتشغيل مصفاة الزاوية، التي تم بناؤها في عام 1974 من قبل شركة سنامبروجيتي الإيطالية، تعد مصفاة الزاوية حاليًا ثاني أكبر مصفاة للنفط في البلاد بعد مصفاة رأس لانوف” .
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا شركة الزاوية لتكرير النفط
إقرأ أيضاً:
مشروع بيئي طموح في وادي بني خالد لمكافحة التصحر
أطلقت ولاية وادي بني خالد في محافظة شمال الشرقية مبادرة بيئية رائدة تستهدف مكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية، جاء ذلك خلال فعالية رسمية حضرها سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي، والي وادي بني خالد، بمشاركة مجتمعية واسعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وتُعرف المبادرة بعنوان "الاستزراع البري بولاية وادي بني خالد: استدامة بيئية لمستقبل أخضر"، حيث تُعد خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجالات حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي.
ويهدف المشروع إلى زراعة 5000 شجرة برية في منطقتين رئيسيتين، بلدة الرميل وبلدة هيال، ضمن خطة شاملة لتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي، كما يسعى المشروع إلى الحفاظ على النباتات البرية المحلية، والحد من زحف التصحر، وإحياء التنوع الأحيائي، مما يُسهم في تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية.
وتم تنفيذ المبادرة بشراكة استراتيجية بين إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، وبلدية شمال الشرقية، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى فرق تطوعية ورياضية من الولاية، وقد شهد المشروع مشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي، مما يعكس الوعي بأهمية حماية البيئة ويُعزز مفهوم العمل الجماعي في خدمة القضايا البيئية.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في الرؤية المستقبلية لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أنها تُسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، واعتبرها ترجمة فعلية لاستراتيجيات التنمية المستدامة التي تتبناها سلطنة عمان ضمن "رؤية عُمان 2040"، مضيفًا إن المشروع يُعزز من مكانة الولاية كنموذج يُحتذى به في المسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لمشروعات بيئية أوسع في المستقبل.