النائب ”المحرمي” يتحدث عن لقائه بولي العهد السعودي ودور المملكة كوسيط وحليف وزيارة آل جابر إلى صنعاء
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد عبدالرحمن المحرمي ، إن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أظهر قدرة سياسية متفرِّدة بالموازنة بين دور المملكة الدائم كحليف موثوق ودورها الراهن كوسيط أمين للوصول إلى سلام مع الحوثيين؛ بناءً على المبادرة السعودية لوقف الحرب التي أطلقها وزير الخارجية في 2021.
وأضاف أبو زرعة المحرمي، وهو قائد ألوية العمالقة الجنوبية، خلال حوار مع صحيفة عكاظ السعودية، "نحن نعتز ونفتخر بهذه المواقف الأخوية، ولهذا لجأت الشرعية اليمنية إلى طلب تدخل التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية؛ لأننا ندرك أنها السند والجار الوفي".
وقال عضو المجلس الرئاسي اليمني: "في لقائنا مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التمسنا روح الإخاء النابع من القلب، كما عهدنا دوماً مواقف السعودية الصادقة مع أشقائها في اليمن، فأكد لنا دعم المملكة للشعب اليمني ولمجلس القيادة الرئاسي ومساندته لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في اليمن حتى التوصل إلى سلام شامل ودائم".
وأكد المحرمي أن جهود الوساطة السعودية دائماً حاضرة في كل أزمة يمنية، واسترك، مجيبا على سؤال الصحيفة بشأن ذلك: "دعني هنا أبداً بمثال المبادرة الخليجية؛ التي أعلنتها الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بقيادة السعودية في 3 أبريل 2011م، لتهدئة الاضطرابات إبان ثورة الشباب اليمنية، والتي ساهمت بنقل السلطة في اليمن وانتهت بانتخابات رئاسية جديدة في فبراير 2012م، ثم اتفاق الرياض بين أطراف الشرعية في 2020م، وكذلك الدعوة للحل الشامل التي أعلنتها السعودية على لسان وزير خارجيتها لإيقاف الحرب باليمن في 2021م، التي رفضتها جماعة الحوثي واستمرت تلك الجماعة بمواصلة الحرب ضد شعبنا وإرسال الصواريخ إلى دول الجوار".
وأضاف: "وكذلك مشاورات الرياض، وحالياً السعودية تقود جهود الوساطة مع الأشقاء في عمان ونقدر لوزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، دوره في الإشراف والمتابعة والاهتمام؛ الذي يمثل سياسة المملكة كما يليق بها وتاريخها وريادتها بالمنطقة".
وتابع: "ولا شك أن لجهود السفير محمد سعيد آل جابر، بحكم خبرته ومعرفته ودرايته بالملف اليمني وقدراته المميزة دوراً كبيراً في المضي بالجهود للنجاح، ونحن على ثقة به وبقيادة المملكة، ومثلت زيارته إلى صنعاء شجاعة إنسانية وسياسية تُحسب للسفير والقيادة السعودية؛ حيث أدرك العالم أجمع وليس فقط الشعب اليمني بأنَّ المملكة مع صُنع سلام شامل يُنهي الحرب؛ التي تقتل الوطن والمواطن اليمني".
وزاد: "وأكرر بأننا نثمِّن ونقدر هذا الدور الكبير للسعودية لتحقيق السلام في اليمن، ونتطلَّع إلى حل سياسي، وعلى الحوثي تحكيم العقل والانخراط المباشر في مشروع السلام؛ الذي تدعو إليه الوساطة السعودية لإنهاء الحرب".
ويعتبر هذا هو أول ظهور لعضو مجلس القيادة الرئاسي، وقائد ألوية العمالقة الجنوبية، عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة"، على الصحافة والوسائل الإعلامية بشكل عام.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
النخالة خلال لقائه الرئيس بزشكيان: نثمن عاليا الدعم الإيراني ونقدر بطولات حزب الله واخواننا في اليمن
الثورة نت/
استقبل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران ، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة .
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية ” ارنا ” إن الرئيس بزشكيان قدم خلال اللقاء التهنئة بانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته على العدو الصهيوني، كما قدم تعازيه بمناسبة استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وقادة المقاومة الفلسطينية ومقاتليها، وقال: “إن كسر هيبة القوى العظمى أمام دماء الأبرياء كان ثمرة 15 شهراً من مقاومة الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنه مهما بذلت من جهود ونفقات لم يكن بإمكانها أن تكشف بهذه الصورة الواضحة والمؤثرة عن الطبيعة الإجرامية والإبادة الجماعية ووجوه الكيان الصهيوني وداعميه للعالم وقال: “إن وصمة عار هذه الجرائم لن تمحى عن وجوه الكيان الصهيوني وداعميه بأي حال من الاحوال”.
وشدد الرئيس الإيراني على أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وقال: “أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه يجب علينا أن نتكاتف ونضع الخلافات والانقسامات جانباً، لأن الكيان الصهيوني وحماته يركزون على الخلافات بيننا ويستغلونها ضدنا”.
وأكد بزشكيان أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف دائماً إلى جانب الشعب الفلسطيني والمقاومة الإسلامية، وقال: “على الدول الإسلامية أن تعمل معاً لمساعدة الشعب الفلسطيني واهل غزة لإعادة بناء هذه المنطقة بشكل كريم. وأنا واثق اننا بحول الله وقوته نستطيع التغلب على جميع الصعوبات إذا كنا متحدين ومتماسكين”.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني صنع بمقاومته شرفاً سيظل خالداً في قلوب الأمة الإسلامية، وقال: “منذ بداية عملية طوفان الأقصى وقفت حركة الجهاد الإسلامي جنباً إلى جنب مع إخوانها في حركة حماس وفصائل المقاومة الأخرى. ونحن ممتنون أيضًا للدعم منقطع النظير الذي تقدمه لنا الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقدر بطولات إخواننا في حزب الله بلبنان، وإخواننا في اليمن”.
ولفت القائد النخالة إلى “إن العدو الصهيوني اليوم يسعى إلى أن يحقق في الساحة السياسية ما لم يتمكن من تحقيقه في الساحة العسكرية ، وحماة هذا الكيان يمهدون أيضاً لنجاحه في هذه الساحة، وهذا يتطلب منا يقظة أكبر”.