اكتشف المرض مبكرا.. أسباب إصابتك بتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية على صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشور عن العوامل التي تؤدي إلى تصلب الشرايين.
فإن الشرايين السليمة تكون مرنة ولينة، ولكن عندما تصبح الأوعية الدموية التي تحمل الأكسجين والعناصر المغذية من القلب إلى بقية الجسم (الشرايين) سميكة ومتيبسة، ومع مرور الوقت؛ قد تتصلب جدران هذه الشرايين؛ مما يقلل تدفق الدم إلى القلب، وهذا ما يسمى بتصلب الشرايين.
بعض العوامل المؤدية إلى تصلب الشرايين:
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع مستوى الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، وهي إحدى أنواع الدهون (الشحوم) الموجودة في الدم.
التدخين أو مضغ التبغ
داء السكري
مقاومة الأنسولين
السمنة
الالتهابات الناتجة عن سبب غير معروف أو عن بعض الأمراض مثل التهاب المفاصل أو الذئبة أو الصدفية أو مرض الأمعاء الالتهابي.
وأكدت هيئة الدواء المصرية على ضرورة الانتباه إلى الأعراض المبكرة التي يسببها نقص تدفق الدم، مثل ألم الصدر (الذبحة الصدرية)، أو ألم الساق أو الذراع أو الإحساس بالتنميل؛ لأن التشخيص المبكر يساعد على إيقاف تفاقم تصلب الشرايين، ومنع حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية، وضرورة استشارة مقدم الرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوعية الدموية الذبحة الصدرية هيئة الدواء المصرية مستوى الكوليسترول مقاومة الأنسولين
إقرأ أيضاً:
كيف اكتشف سيدنا إبراهيم أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه حين نظر سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى الكواكب والنجوم والشمس، أدرك بعد تأمل عميق أنها ليست آلهة، لأنها تخضع لقوانين التغيير والتحول، فاستنتج أن هناك إلهًا واحدًا أزليًّا لا يتغير، هو الذي خلق هذه الأجرام وسائر المخلوقات".
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، مقدم برنامج اسأل المفتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإنسان إذا تأمل في ملكوت السماوات والأرض سيدرك النظام البديع الذي وضعه الله في الكون، وسيكتشف الإتقان والإحكام الذي يؤكد الوجود الإلهي، مؤكدًا أن النظر في العالم العلوي والسفلي، وتأمل النفس البشرية.
وشدَّد فضيلة المفتي على أن الإسلام لم يضع العقل في مواجهة مع النصوص الدينية، بل جعله أداة لفهم هذه النصوص، مستشهدًا بما ذهب إليه العلماء من أن العقل والنقل يكمل أحدهما الآخر. وأوضح فضيلته أن بعض الناس قد يروجون لوجود تعارض بين المدرسة العقلية والمدرسة النقلية، وهذا غير صحيح، لأن الإسلام لا يقف ضد العقل، بل إن العقل يعد من مصادر التشريع الإسلامي، ويتجلى ذلك في القياس، وهو عمل عقلي يستند إلى أسس شرعية.
وأضاف فضيلة المفتي أن الفيلسوف الإسلامي ابن رشد أكَّد على العلاقة القوية بين النصوص الدينية والأدلة العقلية، موضحًا أن أي ادعاء بوجود تعارض بينهما يرجع إما إلى سوء الفهم، أو ضعف التأمل، أو الأهواء الشخصية. كما أشار فضيلته إلى أن العلماء اعتبروا أن الله تعالى أرسل نوعين من الرسل للبشرية: الأول هو الرسول الظاهر وهو النبي، والثاني هو العقل الذي يعد أداة داخلية للوصول إلى الحق، ولا يمكن أن يستقيم أحدهما دون الآخر، فكما أن اتباع النبي واجب، فإن استقامة العقل ضرورية لفهم الدين بشكل صحيح.
وأشار إلى أن بعض المغرضين قد يحاولون إحداث قطيعة بين العقل والنقل، عبر اجتزاء القراءة للنصوص الدينية، أو إخراجها عن سياقها، أو الترويج لشبهات قائمة على مغالطات، مستدلًّا بقوله تعالى: {وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]، مؤكدًا أن التأمل المنهجي في النصوص الدينية وَفْقَ الضوابط المعروفة يقود إلى إدراك أنها لا تتعارض مع العقل السليم، بل تتناغم معه.