محافظ سوهاج: المحافظة تمتلك كنوزًا سياحية وأثرية تؤهلها لتكون على خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أكد محافظ سوهاج، اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، أن المحافظة تمتلك كنوزاً سياحية وأثرية فريدة تؤهلها لتكون على خريطة السياحة العالمية، مشيراً إلى مواقع متميزة مثل معابد أبيدوس وأتريبس، والديرين الأبيض والأحمر، ومتحف سوهاج القومي، ومعبد ميريت آمون، وغيرها من المزارات التي تمثل رافداً حضارياً وثقافياً مهماً.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده المحافظ، مع عدد من ممثلي الشركات السياحية والجهات التنفيذية المعنية، بحضور الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، والدكتور أسامة المصري مدير عام السياحة، والدكتور محمد نجيب رضا مدير عام آثار سوهاج، إلى جانب وكلاء وزارات الإسكان والطرق، ورؤساء الوحدات المحلية لمدن "سوهاج، وأخميم، والبلينا"، وعدد من مسئولي شركات السياحة.
وأوضح المحافظ، أن هناك خطوات فعلية يتم تنفيذها حالياً لتأهيل البنية التحتية السياحية، من خلال تطوير الطرق المؤدية إلى المواقع الأثرية، وتطبيق الهوية البصرية، إلى جانب التنسيق مع وزارة السياحة والآثار لإعادة فتح بعض المواقع للزيارة، ودراسة إقامة عروض "الصوت والضوء" في معبد أبيدوس؛ بما يسهم في إطالة فترة إقامة السائحين بالمحافظة.
ووجه المحافظ، بضرورة تحديث المواد الترويجية الخاصة بالمزارات السياحية، وإنتاج أفلام دعائية عالية الجودة تعرض في الأماكن العامة ومحطات القطار ومطار سوهاج الدولي، بهدف إبراز المقومات السياحية الفريدة للمحافظة.
وأكد المحافظ - في ختام الاجتماع - أهمية التكامل بين الجهات المعنية لتنشيط الحركة السياحية بسوهاج، وتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي، تعزز من موقع المحافظة على خريطة السياحة المصرية والعالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ سوهاج متحف سوهاج القومي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يبحث مع نظيره الأوغندي تنفيذ برامج سياحية مشتركة
استقبل، شريف فتحي وزير السياحة والآثار،توم بوتيم وزير السياحة والحياة البرية والآثار بجمهورية أوغندا والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية لمصر، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقد شارك في حضور اللقاء المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وحرص الوزير على استهلال اللقاء بالترحيب بالوزير الأوغندي والوفد المرافق له، مؤكداً على عمق العلاقات الثنائية المشتركة والأخوة الوطيدة التي تربط بين البلدين وحرصهم على تعزيز مزيد من آوجه التعاون في مجالات عدة منها مجال السياحة والآثار.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وأوغندا في مجال السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة، وآليات زيادة حجم السياحة البينية بين البلدين ومنها بحث إمكانية زيادة أعداد رحلات الطيران بينهما وخاصة المباشرة منها بما يساهم في تحقيق ذلك.
وخلال الاجتماع، أشار الوزير الأوغندي إلى تطلعه إلى تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في مجال السياحة، مشيراً إلى إمكانية التعاون للترويج المشترك للمقاصد السياحية في أوغندا ومصر من خلال إطلاق برامج سياحية مشتركة تستهدف جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة إليهم عن طريق زيارة عدد من المدن بهما ضمن مسار واحد.
كما أعرب عن رغبة جمهورية أوغندا في الاستفادة من الخبرات المصرية الكبيرة في مجال السياحة، ولا سيما في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات سياحية فريدة وأثرية عريقة وتجربة رائدة باعتبارها وجهة سياحية تاريخية عالمية، فضلًا عن كوادرها المؤهلة والمتخصصة.
كما تم مناقشة سبل الاستفادة من الخبرات المصرية في مجالات عدة منها كيفية الترويج للمنتجات السياحية الموجودة في أوغندا، وكذلك إمكانية الاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب وبناء القدرات والمهارات في القطاع السياحي بدولة أوغندا، حيث تحدث السيد شريف فتحي عن قيام الوزارة حالياً بإنشاء منصة للتدريب إلكترونية "Learning Management System" لتدريب وتأهيل العاملين بها وبالقطاع السياحي الخاص.
كما أوضح الوزير أن هناك تعاون قائم مثمر مع مختلف كليات السياحة والفنادق في مصر للعمل سوياً على الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تعزيز مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل وخاصة من خلال المبادرات الإيجابية المتنوعة. التي تقدمها الكليات في هذا الإطار، معرباً عن استعداد الوزارة لنقل هذه التجربة للجانب الأوغندي من خلال تسهيل آليات التواصل بينهم وبين ممثلي هذه الكليات.
كما تم بحث إمكانية التعاون ونقل الخبرات المصرية في مجال جذب الاستثمارات وخاصة وأن أوغندا لديها أماكن سياحية بكر تحتاج للتطوير.
وتطرق اللقاء للحديث عن حرص مصر على تشجيع وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية وخاصة في مجال السياحة، حيث استعرض الوزير تجربة مصر في هذا المجال وما تقدمه من حوافز تشجيعية وباقات تحفيزية في هذا الإطار والاصلاحات التشريعية في بعض القوانين لتكون جاذبة بصورة أكبر لفرص الاستثمار ومنح تسهيلات إضافية لقطاع السياحة في ظل قانون الاستثمار.
وقد تم الاتفاق على بحث إمكانية تنظيم ورشة عمل أو منتدي بين ممثلي القطاع السياحي في كل من مصر وأوغندا للمناقشات المشتركة لكيفية تعزيز مزيد من الاستثمارات السياحية بالبلدين.
وقد حرص السيد توم بوتيم على دعوة السيد شريف فتحي لزيارة دولة أوغندا للتعرف على المنتجات السياحية الموجودة بها، وكذلك لبحث سبل تحقيق تكامل بين بعض المنتجات السياحية بالبلدين منها السياحة البيئية والطبيعة والرياضية والسياحة الشاطئية.
كما وجه الدعوة للوزير للمشاركة في حضور مؤتمر اكسبو أفريقيا الذي يتم تنظمه أوغندا كل عام.