حرب المسيرات وقصف المحولات…
استهداف البنى التحتية للكهرباء الذى تقوم به مسيرات الدعم السريع أصبح يشكل تهديداً كبيراً للبنى التحتية وخاصة قطاع الكهرباء كمرفق استراتيجي.

المسيرات تستهدف محطات التوليد مركزة على محولات التوزيع مسببة خسائر ضخمة مباشرة وغير مباشرة ممثلة في انقطاع الكهرباء…

محولات التوزيع باهظة الثمن وتحتاج إلى عملية استبدال مرهقة ومكلفة لذا شاهدنا انقطاع الكهرباء لعدة ايام ريثما يتم اصلاح الأعطال أو تركيب البديل والذى سرعان مايتم تدميره مرة أخرى ربما في اليوم التالي فمن المعروف إن المنظومة الدفاعية غير فعالة للحماية من المسيرات بنسبة قد تصل إلى 30 ٪ لذا لابد من التفكير خارج الصندوق وذلك بأن نغطس بهذه المحولات إلى داخل الأرض ببناء غرف محصنة مع مدها بالتكييف اللازم وتحصينها بالدشم الخرسانية وابعادها عن خطوط الإمداد بما لايقل عن 100 متر على الأقل حيث يمكن حصر الخسائر فقط في الخط الناقل وهذا نفسه يمكن تقليل خسائره باستخدام الكوابل المدفونة.


الفكرة مستلهمة من ريبورتاج عن انفاق حماية الصواريخ الباليستية الإيرانية.

السؤال هل هذه الفكرة من الممكن أن تحمي محولات التوزيع في محطات توليد الطاقة عندنا في السودان من هجمات المسيرات؟

الأستاذ على الشائب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت

شهدت خدمة الكهرباء في مدينة المكلا، وساحل حضرموت، الثلاثاء، تحسناً ملحوظاً عقب وصول الناقلات المحملة بالوقود من خزانات شركة بترومسيلة في الهضبة النفطية بالمحافظة.

وأفاد مواطنون في المكلا لـ"نيوزيمن" أن الانطفاءات الثقيلة التي شهدتها المدينة خلال الأيام الماضية تراجعت بشكل ملحوظ منذ صباح الثلاثاء. موضحين: "الأيام الماضية كان برنامج الانقطاعات ما بين 5 إلى 6 ساعات مقابل ساعتين إلى ساعة ونص تشغيل. واليوم تحسنت الخدمة لتصبح ساعتي تشغيل مقابل ساعتي انقطاع للتيار الكهربائي".

وطالب الأهالي بضرورة الاستمرار في تحسين الخدمة في ظل الأجواء الحارة التي تعيشها المدن الساحلية في حضرموت هذه الأشهر. مشيرين إلى أن الأوضاع أصبحت صعبة جدا ولا تحتمل مزيدا من ألأزمات التي تثقل كاهل المواطنين وتؤرق حياتهم.

وقال مصدر في كهرباء ساحل حضرموت: "إن تحسن الخدمة الثلاثاء، جاء عقب سماح حلف قبائل حضرموت لناقلات الوقود القادمة من شركة بترومسيلة بالمرور والوصول إلى وجهاتها في محطات التوليد". لافتاً إلى أن هناك اتفاقا غير معلن بين قيادة الكهرباء والحلف من أجل إبعاد الخدمات الأساسية المرتبطة بالمواطنين من أي مطالب حقوقية يرفعها الحلف ويطالب بتنفيذها من قبل مجلس القيادة والحكومة".

وأضاف المصدر: "إن برنامج الانقطاعات تحسن كثيراً مع عودة محطات التوليد للعمل تدريجياً"، لافتاً إلى أن "استمرار التحسن في الخدمة مرهون باستمرار وصول الوقود من خزانات شركة بترومسيلة في هضبة حضرموت، وعدم اعتراضها من قبل أي نقاط".

وكان حلف قبائل حضرموت، أعلن في بيان سابق الإثنين، أن نقاطه المسلحة المتمركزة في الهضبة وقرب القطاعات النفطية وشركة بترومسيلة سمحت بمرور ناقلات وقود الديزل المخصصة لخدمات الكهرباء والمياه وغيره، وذلك حرصاً منه على منع أي تدهور للخدمات المقدمة للمواطنين واستقرارها.

وأوضح حلف القبائل أن السماح بمرور ناقلات الوقود جاء عبر اللجنة المختصة التي جرى تشكيلها من أجل مراقبة خروج الوقود من القطاعات النفطية في هضبة حضرموت إلى محطات التوليد، ولضمان وصولها إلى وجهاتها الصحيحة.

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل 100 شخص في هجمات للدعم السريع بدارفور
  • صور.. وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتغذية مشروعات الدلتا الجديدة
  • بالصور.. وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد
  • وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتوفير التغذية الكهربائية.. صور
  • الكهرباء تُنظم برنامجًا تدريبيًا في السلامة والصحة المهنية للعاملين بشركات التوزيع
  • بالصور.. وزير الكهرباء يتفقد محطات محولات رشيد لتوفير التغذية الكهربائية
  • وزير خارجية السودان: الفاشر تواجه خطرًا كبيرًا بسبب هجمات الدعم السريع
  • تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت
  • الكهرباء المفترى عليها