سواليف:
2025-04-12@23:41:30 GMT

متى تكون بحة الصوت خطيرة؟

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

#سواليف

تظهر عند البعض أحيانا بحة بالصوت نتيجة الإصابة بنزلات البرد أو #التهاب_الحنجرة، لكن هذا العرض قد يكون خطيرا في حالات معينة ويحتاج إلى مراجعة الطبيب.

حول الموضوع قالت الطبيبة الروسية وأخصائية #أمراض #الأنف والأذن و #الحنجرة، فاليريا ستيبانوفا:”يتعرض البعض أحيانا لالتهاب الحنجرة الذي ينجم عنه بحة بالصوت، وقد يتطور هذا الأمر في حالات معينة إلى فقدان الصوت بالكامل، لذا توجد بعض الحالات التي يجب فيها مراجعة الطبيب فورا.

. في معظم الحالات يختفي التهاب الحنجرة من تلقاء نفسه خلال أسبوع إلى أسبوعين، ويعود الصوت إلى طبيعته مع زوال المرض، لكن إذا استمرت البحة بالصوت لفترة أطول ودون سبب ففي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب لإجراء تنظير للحنجرة”.

وأضافت: “يجب مراجعة الطبيب في حال ظهرت علينا أعراض بحة للصوت أو اختفاء الصوت لمدة تزيد عن أسبوعين دون تحسن، كما يجب مراجعة الطبيب فورا في حال كان لدينا التهاب للحلق مصحوب بارتفاع لحرارة الجسم لأكثر من 38.4 درجة مئوية، وعند الشعور بألم حاد في الحلق من جانب واحد فقط، وإذا كانت الأعراض المذكورة مصحوبة بضيق في التنفس، فيجب على المريض طلب المساعدة الطبية بشكل عاجل”.

مقالات ذات صلة هل يشيخ وجهك مبكرا؟ اختبار منزلي يمنحك الإجابة 2025/04/10

وأشارت الطبيبة إلى أن فقدان الصوت أو البحة أحيانا لها أسباب متنوعة مثل الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي مثل التهابات اللوزتين والبلعوم والحنجرة، وقد يصاب الإنسان ببحة بالصوت بسبب إجهاد الحنجرة والحبال الصوتية، على سبيل المثال بسبب الصراخ أو التحدث بصوت عال لفترة طويلة.

ومن أسباب الإصابة ببحة الصوت تبعا للطبيبة أيضا استنشاق الأبخرة الكيميائية الضارة، مثل تلك الموجودة في منتجات التنظيف، وكذلك التدخين وشرب الكحول، كما يمكن أن يصاب الإنسان ببحة الصوت بسبب الارتجاع الحمضي، إذ يدخل حمض المعدة إلى الجهاز التنفسي العلوي، ويمكن أن يحصل هذا الأمر بسبب ظهور عقد على الحبال الصوتية أو اضطرابات عضلية تؤثر على الحلق والحنجرة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف التهاب الحنجرة أمراض الأنف الحنجرة مراجعة الطبیب

إقرأ أيضاً:

حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  

 

بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.

وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".

والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".

وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".

وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".

ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".

ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".

وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.

والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".

وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • تقرير: تركيا قد تكون تكلفت 10 مليارات دولار أخرى من احتياطيات النقد الأجنبي بسبب رسوم ترامب
  • سكتة قلبية...جمال شعبان ينعى الطبيب علي صلاح ويكشف سبب وفاته
  • ترامب: أريد أن تكون إيران دولة عظيمة وسعيدة
  • محافظ البحيرة: مراجعة محطات البنزين للتأكد من توفر المواد البترولية
  • مش هتنازل.. الطبيب المصفوع يكشف قصة تـعدي فتاة عليه
  • الحكومة تكشف موعد مراجعة أسعار البنزين القادمة بعد الزيادة الأخيرة
  • بن يحي: “الهزيمة تكون دائما مرة والإقصاء مخيب”
  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • هل تخفّض تقنيات الاسترخاء ضغط الدم؟.. مراجعة علمية تحسم الجدل
  • الصين تطور طائرة ركاب »صامتة« أسرع من الصوت!