يديعوت أحرونوت: ترامب قد يطلب من نتنياهو إنهاء الحرب بغزة قريبا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
#سواليف
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر إسرائيلية أنه “من المتوقع أن يطلب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو #إنهاء_الحرب على #غزة قريبا”.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين خلال الأيام الماضية، أن الرئيس ترامب بدأ يفقد صبره، وأنه منح نتنياهو مزيدا من الوقت لمواصلة القتال، ولكن ليس لفترة طويلة -ربما أسبوعين أو 3 أسابيع- وأنه يريد إنهاء الحرب قريبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الأسرى الإسرائيليين علمت أن إدارة ترامب تعمل خلف الكواليس على إنتاج صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى وإنهاء حرب غزة، والتي ستكون جزءا من خطة ترامب الشاملة للشرق الأوسط، ودفع التطبيع مع المملكة العربية السعودية في نهاية المطاف.
مقالات ذات صلة فلسطيني يقرر مقاضاة مايكروسوفت لتورطها في الإبادة الجماعية بغزة 2025/04/10وقالت يديعوت أحرونوت إن جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي أكد لوفد من عائلات الأسرى الإسرائيليين الالتزام بتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة.
تعتيم مشدد
وفي سياق متصل، أكد منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية غال هيرش أن مفاوضات التبادل تجري وسط تعتيم مشدد؛ مشيراً إلى أن إسرائيل على اتصال دائم مع الأميركيين والدول الوسيطة.
وقال هيرش في تصريح لصحيفة إسرائيل اليوم “رغم ما يبدو جمودا في جهود إعادة المختطفين، فإن العمل مع الوسطاء متواصل وحثيث، وهناك أمور تحدث في هذا السياق”.
وزعم هيرش أن هناك تأثيرا للضغط الإسرائيلي العسكري والسياسي واللوجستي على حركة حماس.
ومطلع مارس/آذار المنصرم خرقت حكومة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس واستأنفت عدوانها على قطاع غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/لآذار الماضي، قتلت إسرائيل 1449 فلسطينيا وأصابت 3647 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الثلاثاء.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب نتنياهو إنهاء الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية
إسرائيل – أفاد إعلام عبري، امس الخميس، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحث “مقترحا مصريا” لتبادل الأسرى مع حركة الفصائل الفلسطينية خلال جلسة تقييم بمشاركة فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية.
وقالت قناة “12” العبرية الخاصة، إن نتنياهو أجرى مساء الخميس، جلسة تقييم لقضية الأسرى الإسرائيليين في غزة، بمشاركة فريق التفاوض ورؤساء الأجهزة الأمنية، دون تفاصيل أخرى.
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة لم تسمها قولها إن نتنياهو “ناقش في الاجتماع المقترح المصري الجديد”.
ووفق مصادر القناة، ينص المقترح المصري على “الإفراج عن 8 أسرى إسرائيليين أحياء، مقابل وقف لإطلاق النار لمدة 50 يوما”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن المقترح يتضمن أيضا الانتقال إلى مناقشات المرحلة الثانية من الصفقة بعد الإفراج عن المحتجزين الثمانية.
وقال مسؤولون إسرائيليون للقناة إن “فرصة التوصل إلى اتفاق تتزايد”.
وذكرت القناة، أن عائلات الأسرى التي التقت بمسؤولين أمريكيين، لم تكشف هويتهم، خلال الساعات الأخيرة، تشعر “بالتفاؤل بإمكانية تحقيق انفراجة في الأيام القريبة”.
وحتى الساعة 19:50 (ت.غ)، لم يصدر عن القاهرة تعليق على ما أورته القناة العبرية، كما لم تعلق حركة الفصائل على الفور.
من جانبه، ذكر مكتب نتنياهو، في بيان، الخميس، أن الأخير أطلع عائلات الأسرى بغزة، خلال لقائه معهم في القدس، على ما وصفه بـ”الجهود المبذولة” لإعادة الأسرى، وأكد “وجود مسارات تفاوض جارية حاليًا”.
وفي 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ويرى معارضو نتنياهو وأهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة أن خرق وقف إطلاق النار ساعد نتنياهو في تعزيز ائتلافه اليميني المُهتز في ظل محاكمته المُستمرة بتهم الفساد.
الأناضول