كبير الداعمين.. مايك هاكابي سفيرا جديدا لواشنطن لدى إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
صادق مجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، على تعيين مايك هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن حق إلهي لإسرائيل في الضفة الغربية، سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
وسيتوجه هاكابي إلى السفارة الأميركية في القدس، بينما تستولي إسرائيل على مساحات واسعة من قطاع غزة ضمن حملتها العسكرية المتجددة التي حظيت بمباركة الرئيس دونالد ترامب.
وجاء تصويت مجلس الشيوخ على أساس حزبي إلى حد كبير، حيث أيد 53 سناتورا تثبيت مرشح ترامب بينهم ديمقراطي واحد هو جون فاترمان.
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إلى الاتصال بهاكابي لتهنئته، واصفا إياه بأنه "صديق حقيقي للدولة اليهودية".
وفي منشور على منصة إكس، أعرب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن في الضفة الغربية، عن أمله في العمل مع هاكابي على "الدفع إلى الأمام بقيمنا وأهدافنا المشتركة".
وصرح ترامب للصحفيين بعد التصويت بأن هاكابي "سيكون سفيرا عظيما لإسرائيل"، متوقعا له "تحقيق النجاح" في مهمته.
ويعد هاكابي، القس المعمداني الذي تولى منصب حاكم ولاية أركنسو، من المؤيدين الصريحين لإسرائيل ولدعوات ضمها الضفة الغربية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بتسلئيل سموتريتش الضفة الغربية مايك هاكابي إسرائيل الحكومة الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش الضفة الغربية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف طلبا صادما لواشنطن من أوكرانيا
طالبت الولايات المتحدة بالسيطرة على خط أنابيب حيوي في أوكرانيا يُستخدم لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، اجتمع مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون يوم الجمعة لمناقشة مقترحات البيت الأبيض بشأن صفقة معادن.
ويريد دونالد ترامب من كييف تسليم مواردها الطبيعية "كرد فعل" مقابل الأسلحة التي سلمتها إدارة بايدن السابقة.
ووصف خبير اقتصادي أوكراني كبير في كييف الموقف الأخير لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المحادثات بأنه تنمر "استعماري".
وأفادت رويترز بأن المحادثات ازدادت حدة. وتُعدّ أحدث مسودة أمريكية أكثر "تطرفًا" من النسخة الأصلية الصادرة في فبراير، والتي اقترحت منح واشنطن ما قيمته 500 مليار دولار من المعادن النادرة، بالإضافة إلى النفط والغاز.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع على المحادثات أن الوثيقة الأخيرة تتضمن مطلبًا بأن تتولى مؤسسة تمويل التنمية الدولية التابعة للحكومة الأمريكية السيطرة على خط أنابيب الغاز الطبيعي.
ويمتد خط أنابيب نقل الغاز الروسي، الذي بُني هذا الخط في الحقبة السوفيتية، من مدينة سودجا في غرب روسيا إلى مدينة أوزهورود الأوكرانية، على بُعد حوالي 1200 كيلومتر، على الحدود مع الاتحاد الأوروبي وسلوفاكيا.