زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن أكثر من 150 مواطنًا صينيًا انضموا إلى صفوف الجيش الروسي في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، أكد زيلينسكي أن هذا التطور يعكس تصعيدًا في الدعم العسكري لروسيا من دول أخرى.
وأضاف زيلينسكي أن الحكومة الأوكرانية لا تزال غير متأكدة مما إذا كان تجنيد المواطنين الصينيين للقتال في أوكرانيا قد تم بأوامر مباشرة من بكين، مشيرًا إلى أن الصين كانت على علم بتجنيد مواطنيها للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وتابع زيلينسكي، أن هذا الأمر يعقد الوضع العسكري والسياسي في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم ضد أي تدخل أجنبي في النزاع الذي لا يزال يشهد تصعيدًا في العديد من الجبهات.
من جانبها، لم تقدم الحكومة الصينية أي تعليق رسمي حتى الآن على هذه التصريحات.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اعتراف صيني صادم: استهدفنا البنية التحتية في أميركا
بكين
كشفت مصادر مساء الجمعة، أن مسؤولين صينيين أقروا، خلال اجتماع سري في جنيف نهاية العام الماضي، بالضلوع في هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية في الولايات المتحدة، من بينها موانئ ومطارات ومنشآت مياه.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، جاء هذا الاعتراف خلال محادثات جمعت وفدًا صينيًا بمسؤولين أميركيين في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، حيث ربط الجانب الصيني تلك الاختراقات بزيادة الدعم الأميركي لتايوان.
ورغم أن بكين لطالما نفت تورطها في أنشطة سيبرانية عدائية، إلا أن هذا الإقرار المفاجئ أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط الأميركية، واعتبر مؤشرًا على تغير في لهجة الصين بشأن أمن الفضاء الرقمي.
وتفاقمت التوترات بين البلدين في الفترة الحالية، في ظل تصعيد تجاري متبادل، بينما لوحت إدارة دونالد ترامب باتباع نهج هجومي في الرد على التهديدات السيبرانية، معتبرة أن استهداف البنية التحتية المدنية يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي.
وقال خبير الأمن السيبراني داكوتا كاري إن الإقرار الصيني لا يمكن أن يصدر إلا بتوجيهات عليا، مرجحًا أن يكون الهدف إرسال رسالة تحذيرية إلى واشنطن بشأن أي تصعيد محتمل حول تايوان.
ومن جهتها، لم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على فحوى اللقاء، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة سترد على أي نشاط سيبراني خبيث يهدد مصالحها.