بدء مقابلات اختيار مربيات رياض الأطفال بمنطقة البحر الأحمر الأزهرية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية بدء مقابلات لاختيار مربيات رياض الأطفال، طبقا للإعلان لاحتياج للعمل في إداراتي الغردقة ورأس غارب، في إطار الحرص على الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال بمعاهد البحر الأحمر الأزهرية وسدّ احتياجاتها تحت إشراف الدكتور محمد حسانين عبد اللاه رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية.
قال الدكتور محمد حسانين عبد اللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة البحر الأحمر الأزهرية، في بيان صحفي اليوم الخميس إنَّ هذه المقابلات تستهدف انتقاء أفضل من تتوافر فيهن الشروط والمعايير الواجب توافرها بعاملات رياض الأطفال حيث إنها مرحلة لها طابعها الخاص في التعامل مع الأطفال والحرص عليهم.
نتيجة الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية الأزهرية بالبحر الأحمرواعتمد محمد الضوينى، وكيل الأزهر، اليوم الخميس، نتيجة الدور الثاني للشهادتين الابتدائية والإعدادية للعام الدراسي 2022/2023 وبلغت نسبة النجاح العامة للشهادة الابتدائية للدور الثاني 91.05 %، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 37597 طالبا وطالبة، في حين بلغت نسبة النجاح العامة للشهادة الإعدادية للدور الثاني 83.96%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 42811 طالبًا وطالبة.
وبلغت نسبة النجاح للفتيات في الشهادة الابتدائية للدور الثاني 92.46% وعددهن 13734 طالبة، في حين بلغت نسبة البنين 90.26%، وعددهم 23860 طالبًا، بينما بلغت نسبة النجاح للفتيات في الشهادة الإعدادية للدور الثاني 88.94% وعددهن 18007 طالبة، في حين بلغت نسبة البنين80.92% وعددهم 27801 طالبًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر الأزهر ریاض الأطفال للدور الثانی نسبة النجاح بلغت نسبة
إقرأ أيضاً:
الزمرد في مرسى علم.. كنز الفراعنة المدفون في أعماق صحراء البحر الأحمر
في قلب صحراء البحر الأحمر المترامية، وعلى بُعد مئات الكيلومترات من صخب المدن، تقع مدينة مرسى علم، بمحافظة البحر الأحمر، التي لا تحمل فقط جمال الطبيعة وشواطئها الساحرة، بل تٌخفي بين جبالها وسهولها إرثًا قديمًا وكنوزًا ثمينة تركها الفراعنة، ما يجعلها واحدة من أهم مناطق مصر الغنية بالمعادن النادرة والأحجار الكريمة، وأبرزها «الزمرد»، وهو واحد من الأحجار النادرة والأعلى قيمة بين الأحجار الكريمة كلها.
سر الفراعنة المدفون«على مر العصور، كانت صحراء البحر الأحمر دائمًا محط اهتمام الحضارات القديمة، اكتشف الفراعنة مبكرًا قيمة هذه المنطقة» هذا ما كشفه الدكتور أبو الحجاج نصير، رئيس جهاز شؤون البيئة السابق بالبحر الأحمر، في تصريحاته لـ«الوطن» أن «الفراعنة كانوا أول من اكتشفوا سر وجود الزمرد في جنوب محافظة البحر الأحمر، وتحديدًا في وديان صحراء عيذاب»
«الفراعنة لم يتوقفوا عند حدود الأساطير، بل امتلكوا مهارات مُذهلة في تحديد مواقع المعادن الثمينة» يضيف نصير: «كانت لديهم قدرة استثنائية على معرفة أماكن المعادن النفيسة، كالذهب والزمرد والزبرجد، في صحاري البحر الأحمر»، ومن هنا، بدأوا في استخراج كميات كبيرة من الزمرد من منطقة «وادي سكيت»، ليصبح هذا الحجر النادر جزءًا من ثرواتهم التي رافقتهم في حياة ما بعد الموت.
رحلة عبر الزمنلم يتوقف الأمر عند الفراعنة، إذ سار الرومان على خطاهم، وبينما كانوا يواصلون التنقيب عن الزمرد في «وادي سكيت»، شيدوا معبدًا ضخمًا يُعرف بمعبد «سرابيس»، الذي ما زال صامدًا حتى يومنا هذا، كجزء من التراث الغني للمنطقة، ليس بعيدًا عن هذا المعبد، تجد مدينة العمال الرومانيين، حيث عاشوا وعملوا في استخراج هذا الحجر الكريم الذي أصبح رمزًا للثروة والرفاهية عبر التاريخ.
سياحة بين الجبال وكنوز الزمرد«اليوم، لا تزال محافظة البحر الأحمر تُحافظ على مكانتها كمصدر رئيسي للمعادن النفيسة، لكنها لم تعد تُعرف فقط بهذا، بل أصبحت وجهة سياحية فريدة»، بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، يشير في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إلى أن منطقة وادي سكيت تُعد واحدة من أغنى مناطق استخراج الزمرد، وهي الآن محط اهتمام السياحة الأثرية.
ويقول أبو طالب: من خلال رحلات السفاري التي تجذب المغامرين، يمكن للسياح اليوم السير في دروب جبال البحر الأحمر، حيث يتجولون بين وديان كانت يومًا ما ممرات للقوافل التجارية التي حملت الزمرد والأحجار الكريمة، هذه التجربة لا تقدم فقط متعة استكشاف الطبيعة، بل تأخذهم في رحلة عبر الزمن، إلى أيام الفراعنة والرومان.
مرسى علم: مدينة الكنوز والقصصويشير: «مرسى علم لم تعد مُجرد مدينة ساحلية معروفة لعشاق البحر والغوص، إنها أيضًا مفتاح للغوص في أعماق التاريخ، حيث تختبئ قصص الحضارات القديمة بين الصخور والرمال، بين كل صخرة، قد تجد جزءًا من إرث الفراعنة أو بقايا المدينة الرومانية، وما زال الزمرد، ذلك الحجر النادر الذي يتفوق قيمته على الماس، شاهدًا على عظمة الماضي».
ولفت إلى وضع هذه المناطق على خريطة السياحة الأثرية جنوب البحر الأحمر، من خلال رحلات سياحة السفاري بين جبال البحر الأحمر إذ يقبل عليها السياح من هواة المتعة والسير بين دروب جبال البحر الأحمر.