بعد تسليم نفسه والتقاط صورته الجنائية.. ترامب يغادر سجنا في أتلانتا
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
غادر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، سجنا في أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية بعد فترة وجيزة من إيقافه، الخميس، على خلفية اتهامات بممارسة ضغوط انتخابية عام 2020 في الولاية، وفقا لوثيقة صادرة عن مكتب مدير الشرطة.
وبعد أخذ مقاساته، أطلق سراح الرئيس السابق بكفالة، على أن تُنشر أيضا صورته الجنائية.
وأكد مدير شرطة مقاطعة فولتون، باتريك لابات، أن صورة جنائية لترامب التقطت بالفعل قبيل مغادرته.
وبعد أن سلم نفسه لسلطات الولاية، وافق ترامب على دفع كفالة بقيمة 200 ألف دولار وشروط أخرى للإفراج، بما في ذلك عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتخويف المتهمين الآخرين أو الشهود في القضية، والتي تم التفاوض عليها مسبقا من قبل محاميه، وفق ما ذكرته شبكة "سي إن إن".
وقالت مصادر للشبكة إن الرئيس السابق غطى تكلفة الكفالة عن طريق تخصيص 10 في المئة لها، بالتعاون مع شركة "Foster Bail Bonds LLC" المحلية في أتلانتا.
وتمثل مقاطعة فولتون الحالة الأولى التي يُطلب فيها من ترامب دفع كفالة نقدية. وكانت احتمالات إطلاق سراحه دون كفالة نقدية ضئيلة في جورجيا، بحسب الشبكة ذاتها.
ووصف ترامب الملاحقات الجنائية بحقه بأنها "تدخّل انتخابي"، منددا قبل مغادرته الولاية بـ"مهزلة قضائية".
وتتعلق القضية بأكثر من 12 تهمة ترتبط جهوده لعكس نتائج انتخابات جورجيا لعام 2020، وهي المرة الرابعة هذا العام التي يواجه فيها الرئيس السابق اتهامات قضائية.
ويعد المرشح الجمهوري الأوفر حظا للمشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السابق لتعاضدية الموظفين يمثل أمام محكمة الإستئناف في قضايا اختلاس
زنقة 20 ا الرباط
يمثل عبد المولى عبد المومني، الرئيس السابق للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، وأمين المال السابق، واثنان آخران من المسؤولين السابقين، اليوم الإثنين في أول جلسة أمام غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، بعد الانتهاء من التحقيقات التفصيلية التي باشرتها قاضية جرائم الأموال في عدة ملفات من بينها صفقة تسمى “الشامل”.
وجاءت متابعة عبد المولى ومن معه على خلفية تسجيل اختلالات مالية وإدارية خطيرة بالتعاضدية العامة، خلال فترة توليه رئاستها بين سنتي 2010 و2019. وقرر الوكيل العام للملك متابعته من أجل اختلاس وتبديد أموال التعاضدية العامة للموظفين، بعد إجراء افتحاص لمجموعة من الصفقات، وخاصة صفقة تسمى “الشامل” التي تسببت في تبديد أزيد من أربعة ملايير سنتيم من أموال الموظفين المنخرطين بالتعاضدية، الذين يفوق عددهم 400 ألف منخرط.
وكانت قاضية التحقيق بالغرفة الخامسة المكلفة بجرائم الأموال قد قررت متابعة عبد المولى المومني، في حالة اعتقال، رفقة موظفين اثنين، وأمرت بإيداعهم سجن العرجات بعد عزله من منصبه.
وتوبع في هذه القضية، إلى جانب الرئيس السابق والموظفين المذكورين، 5 أشخاص آخرون بناء على شكايتين منفصلتين تقدم بهما كل من يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والمدير الحالي للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.
وتابعت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالرباط المعنيين بالأمر بتهمة تبديد أموال عمومية واختلالات في الصفقات التي كانت تبرمها التعاضدية.
وشهد الملف تحقيقات متواصلة من طرف الشرطة القضائية بالرباط، حيث تم التحري في اتهامات بارتكاب اختلالات مالية وتبديد أموال عمومية خلال الحقبة التي كان يرأس فيها عبد المومني التعاضدية.
وجرى خلال مرحلة البحث من طرف الضابطة القضائية بالرباط، التحقيق في عدد من الصفقات التي أبرمتها التعاضدية العامة، إضافة إلى خيانة الأمانة.