أبوظبي – تناقش قمة “AIM” للاستثمار في العاصمة الإماراتية أبوظبي، “خارطة مستقبل الاستثمار العالمي”، بمشاركة دولية واسعة.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام”، بأن “فعاليات الدورة الرابعة عشرة من قمة ’AIM’ للاستثمار، انطلقت الاثنين تحت شعار خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن”.

وتستمر الفعاليات حتى 9 أبريل/ نيسان الجاري، في مركز أدنيك أبوظبي بالعاصمة الإماراتية، بمشاركة أكثر من 20 ألف مشارك من 180 دولة.

ويحضر القمة رؤساء دول، وأكثر من 60 وزيرا ومحافظ بنك مركزي، و30 عمدة مدينة و1250 متحدثا، و16 من رؤساء البورصات المالية، و600 عارض، ما يعكس أهميتها باعتبارها منصة عالمية رائدة للاستثمار.

وتشمل القمة أكثر من 400 جلسة حوارية و13 اجتماع طاولة مستديرة رفيعة المستوى، و23 حدثا جانبيا يتم تنظيمها بالتعاون مع أكثر من 400 شريك دولي وعالمي، بحسب البيانات الرسمية.

وتبحث القمة أحدث اتجاهات وتطورات المشهد الاستثماري العالمي، وكيفية مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية وتوحيد الجهود العالمية والعمل معًا لإيجاد الحلول المناسبة لها، ما يسهم تعزيز اقتصاد عالمي متوازن ومستدام.

 

ألأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية

سيؤول/وام
شارك أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، في القمة العالمية للاتحاد العالمي للسلام التي عقدت في سيؤول بجمهورية كوريا.
وألقى الجروان كلمة في الجلسة العامة الثانية لمنتدى اتحاد آسيا والمحيط الهادئ ضمن فعاليات القمة التي عقدت تحت شعار «التحديات المعاصرة للنظام العالمي: نحو عهد جديد من السلام والازدهار».
وشدد الجروان في كلمته على أهمية استعادة القيم الإنسانية والأخلاقية كركيزة لإعادة بناء الثقة في النظام العالمي، مؤكداً أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل عبر مؤسساته على التصدي لخطابات الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح من خلال التشريعات والتعليم والتعاون الدولي.
ودعا إلى تحالف دولي يقوم على قيم العدالة الاجتماعية والشفافية والتنمية المستدامة، مشيراً إلى مبادرات المجلس، مثل برنامج الماجستير في دراسات التسامح والسلام، ومجلس القادة الدينيين، وميثاق السلام العالمي.
وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي، داعياً إلى محاسبة الدول التي تنتهك المواثيق الدولية، وإلى موقف دولي موحد يعيد التوازن للنظام العالمي.
وفي سياق حديثه عن القضايا الدولية، خص الجروان مأساة قطاع غزة باهتمام كبير، واعتبر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وقتل ودمار «انتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية»، مؤكداً أهمية تطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد الجروان أن السلام والتسامح لم يعودا خياراً بل ضرورة، قائلاً: «الكراهية لا تبني وطناً، ولا تُحقق أمناً، ولا تصنع اقتصاداً مستداماً، وأن السلام ليس ترفاً، بل هو شرطٌ أساسيٌ لأي ازدهار حقيقي».
ودعا المجتمع الدولي إلى تحويل خطاب التسامح إلى سياسات واقعية وممارسات مؤسسية من أجل بناء مستقبل أكثر استقراراً وإنسانية.

مقالات مشابهة

  • 340 شركة محلية ودولية تناقش الاستثمار وتطوير قطاع الدواجن في الرياض
  • المجلس العالمي للتسامح والسلام يشارك في القمة العالمية
  • خدمة اجتماعية حلوان تناقش استشراف مستقبل التخطيط في مصر
  • أبوظبي تستضيف قمة الشفاء للطب التكاملي 15 الجاري
  • انطلاق مؤتمر ISCO 2025 بمشاركة دولية واسعة لمناقشة مستقبل علاج الأورام
  • قمة AIM تختتم أعمالها بمبادرات رائدة حول مستقبل الاستثمار العالمي
  • «قمة الحكومات» تطلق شراكة مع الرابطة العالمية لكبار العلماء
  • «M42» شريكاً مؤسساً في أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية 2025
  • مصر تشارك في فاعلية دولية لتبادل الأفكار لجذب الاستثمارات بمجال السياحة
  • منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي يستشرف مستقبل التجارة العالمية