عمالقة وادي السيليكون زوكربيرغ وماسك وبيزوس تبرعوا لترامب.. ثم خسروا المليارات
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
(CNN) -- تبرع قادة وادي السيليكون لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو صندوق تنصيبه، وزاروه في منتجع "مار إيه لاغو" الذي يملكه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وحضروا مراسم تنصيبه لكن في الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الثانية، تضررت ثرواتهم بشدة من سياساته.
وخسرت الشركات التي أسسها أو يديرها الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، والرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، والرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، ومؤسس أمازون جيف بيزوس ما يقرب من 1.
ومن شبه المؤكد أن كبار المستثمرين في قطاع التكنولوجيا كانوا يأملون في تحقيق بعض المكاسب التجارية من خلال الانضمام إلى سياسة ترامب مثل تخفيف اللوائح أو تخفيف ضغوط مكافحة الاحتكار.
وكان ترامب حريصًا على توسيع نطاق صناعة التكنولوجيا في الولايات المتحدة وترسيخ مكانة أمريكا كرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.
لكن الخسائر التي لحقت بشركات التكنولوجيا الكبرى تشير إلى أن وادي السيليكون سيواجه أيضًا مجموعة من التحديات الجديدة في أعقاب حالة عدم اليقين المحيطة بخطط ترامب للرسوم الجمركية، والتي تستهدف بشدة سلاسل التوريد في آسيا حيث تحصل شركات التكنولوجيا على المكونات وتُجمّع المنتجات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمازون إيلون موسك الأزمة الاقتصادية الإدارة الأمريكية الانتخابات الأمريكية الحكومة الصينية جيف بيزوس دونالد ترامب غوغل فيسبوك مارك زوكربيرغ التنفیذی لشرکة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: أميركا لا يمكن أن تعتمد على الصين في التكنولوجيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال البيت الأبيض، السبت، إن الرئيس دونالد ترامب أوضح أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاعتماد على الصين في الصناعات المرتبطة بالتقنيات الحيوية مثل أشباه الموصلات والرقائق والهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وذلك بعد استثناء هذه السلع من الرسوم الجمركية الكبيرة.
وصرحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في بيان، بعد الإعلان عن الاستثناءات، أن ترامب ضمن استثمارات أميركية بتريليونات الدولارات من شركات مثل أبل وإنفيديا.
وأضافت "بتوجيهات من الرئيس، تسعى هذه الشركات جاهدة إلى توطين عملياتها التصنيعية في الولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن".
استثنت إدارة الرئيس ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من رسومها الجمركية «التبادلية» الباهظة، في سعيها لتهدئة الأسواق العالمية من خلال تخفيف نهجها تجاه الحرب التجارية متعددة الجبهات التي شنها ترامب.
ووفقاً لإشعار نُشر في وقت متأخر من ليلة الجمعة من قِبل الجمارك ودوريات الحدود، المسؤولة عن تحصيل الرسوم الجمركية، فإن الهواتف الذكية، إلى جانب أجهزة التوجيه وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكمبيوتر المحمولة المختارة، ستكون معفاة من الرسوم الجمركية المتبادلة، والتي تشمل رسوماً بنسبة 125 في المائة فرضها دونالد ترمب على الواردات الصينية.
وفي وقت سابق، ذكر إشعار صادر عن جمعية أشباه الموصلات الصينية أن شركات تصنيع الرقائق الأميركية التي تستعين بمصادر خارجية للتصنيع سوف تكون معفاة من الرسوم الجمركية الانتقامية الصينية على الواردات الأميركية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام