شاهد بالفيديو.. بعد تهديدات عبد الرحيم دقلو للهاربين من القتال بالتصفية.. الجوفاني يعود للظهور من نيالا ويتوعد بدخول “شندي” و “الدبة”
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, مقطع فيديو حديث للقائد الميداني بالدعم السريع “الجوفاني”, الذي أثار التساؤولات بعد غيابه الطويل.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن ظهور “الجوفاني”, تزامن مع تهديدات أطلقها قائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو, توعد من خلالها القادة الهاربين بالتصفية.
وخاطب القائد الميداني الذي عاد للمليشيا بعد هروب طويل, عدد من الجنود الحاضرين بنيالا, وتوعد خلال كلمته بدخول مدينتي شندي, بنهر النيل, والدبة بالولاية الشمالية.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: جنود وحدة “8200” يطالبون بوقف القتال في غزة
#سواليف
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن المئات من جنود من وحدة الاستخبارات 8200 في جيش الاحتلال، انضموا إلى الجنود في سلاحي الجو والبحرية المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد الفشل في تحقيق أي من أهداف الحرب بعد مرور نحو عام ونصف على العدوان، داعين إلى تغيير فوري في سياسة الحرب التي تنتهجها الحكومة، ما أثار غضب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي اتهمهم “بتشجيع” أعداء إسرائيل.
وقال جنود الاحتياط في وحدة الاستخبارات في رسالة نشرت الجمعة: إنهم ينضمون إلى دعوة أطقم الطائرات في المطالبة بالعودة الفورية لصفقة الأسرى، حتى لو كان ذلك على حساب تغيير فوري في سلوك الحرب ووقف القتال في غزة.
وكان هذا الإعلان هو الأحدث في موجة متزايدة من الانتقادات من داخل قوات الاحتياط الإسرائيلية بسبب استمرار الحرب في غزة والفشل في إعادة الرهائن التسعة والخمسين المتبقين
مقالات ذات صلةوأكدوا “أن استمرار الحرب لا يساهم في تحقيق أي من أهدافها المعلنة، وسوف يؤدي إلى مقتل رهائن وجنود من الجيش الإسرائيلي وأبرياء”، كما كتبوا، وأضافوا في أسفل: “نرى حماس تسيطر على القطاع وتجند عملاء جدد في صفوفها، في حين لم تقدم الحكومة خطة مقنعة للإطاحة بها”.
وبدأت الدعوات بمجموعة تضم نحو ألف من قدامى المحاربين في القوات الجوية الإسرائيلية، أغلبهم متقاعدون، حيث نشروا رسالة يوم الخميس يطالبون فيها بذلك.
وقال الضباط البالغ عددهم 250 ضابط “إننا نتفق مع التأكيد الخطير والمقلق بأن الحرب في هذا الوقت تخدم في المقام الأول المصالح السياسية والشخصية، وليس المصالح الأمنية”.
وأضافوا أن استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أهدافها المعلنة، بل سيؤدي إلى مقتل رهائن (الأسرى) وجنود من الجيش الإسرائيلي ومدنيين أبرياء. نحن قلقون إزاء تآكل قوة الاحتياط وتزايد معدلات التغيب عن الخدمة، ونشعر بالقلق إزاء العواقب بعيدة المدى لهذا التوجه.وتابعت الرسالة: “لا يمكن إعادة الرهائن سالمين إلا باتفاق، بينما يؤدي الضغط العسكري بالأساس إلى قتل الرهائن وتعريض جنودنا للخطر “. “كل يوم يمرّ بحياتهم معرض للخطر، وكل لحظة تردد إضافية هي وصمة عار”.
وانضم بعد ذلك إلى جنود الاحتياط في القوات الجوية مجموعة تضم نحو 150 ضابطا سابقا في البحرية وعشرات الأطباء الاحتياطيين الذين وقعوا أسماءهم على رسائل تطالب بإنهاء الحرب فورا من أجل الرهائن المتبقين.
وردا على ذلك أعلن جيش الاحتلال، عن طرد المئات من جنود الاحتياط في سلاح الجو الذين وقعوا على الإعلان الذي يدعو إلى إنهاء الحرب، فيما اتهم رئيس جكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو جنود الاحتياط بأنهم يمثلون أقلية صغيرة تمولها منظمات زعم أنها تريد الإطاحة بحكومته.
وتابع نتنياهو: “إنّ هؤلاء يحاولون إضعاف دولة إسرائيل وجيشها، ويشجعون عدونا على إيذائنا. لقد سبق لهم أن بثّوا رسالة ضعف لأعدائنا. ولن نسمح لهم بتكرار ذلك”.
وذكر موقع /واينت/ العبري، أن نحو 1840 أكاديميا وقعوا على عريضة لدعم قدامى المحاربين والاحتياط في سلاح الجو ودعوتهم لإنهاء الحرب.
وكتبوا: “نحن، أعضاء هيئة التدريس في معاهد التعليم العالي، ننضم إلى نداء أفراد القوات الجوية ونطالب بعودة الرهائن إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو كان ذلك على حساب إنهاء الحرب على الفور”.
وأعلنوا كذلك أنهم وجدوا أن الحرب في غزة تحولت عن أهدافها المعلنة إلى خدمة “مصالح سياسية وشخصية”.
“وكما ثبت في الماضي، فإن الاتفاق وحده هو الذي أعاد الرهائن سالمين، في حين أن الضغط العسكري يؤدي في الغالب إلى قتل الرهائن وتعريض جنودنا للخطر”.
ويأتي ذلك في وقت تتزايد فيه الضغوطات الداخلية على حكومة نتنياهو، حيث تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة تظاهرات شبه يومية، تنديداً بإقالة قادة أمنيين ومسؤولين قانونيين كبار، واستئناف الحرب في غزة.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.