الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تواصل عملياتها بغزة وسلاح الجو يغير على 45 هدفا خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
غزة – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الأربعاء، أن قواته تواصل العملية البرية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن سلاح الجو أغار على أكثر من 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة على مدار الساعات الـ24 الماضية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، إن “قوات جيش الدفاع تواصل العملية البرية في قطاع غزة، حيث تعمق قوات فرقة غزة (143) في منطقة رفح العملية في منطقة تل السلطان، وقد عثرت على فتحات أنفاق ودمرت بنى تحتية في المنطقة”.
وأضاف أن “قوات الفرقة 36 تواصل العمل في رفح وفي محور موراج في منطقة لم يعمل فيها الجيش سابقا، وقد دمرت القوات مباني كانت تستخدم لأنشطة إرهابية بالإضافة إلى بنى تحتية تحت الأرض وقضت على أرهابيين”، وفق ما جاء في البيان.
أما في شمال قطاع غزة، فقال الجيش الإسرائيلي إن “الفرقة 252 تواصل العمل بالتحرك في منطقة الشجاعية، وقد قضت على مخربين ودمرت بتعاون مع سلاح الجو مخزون من الوسائل القتالية”.
وتابع أدرعي في بيانه، أن “سلاح الجو هاجم أكثر من 45 هدفا في أنحاء قطاع غزة، مستهدفا موقعا لانتاج وسائل قتالية وموقعا لإطلاق القذائف الصاروخية ومباني عسكرية ومستودعات أسلحة وخلايا إرهابية”.
وكان مراسلنا في غزة، أفاد اليوم الأربعاء، بمقتل فلسطينية وإصابة آخرين، جراء استهداف إسرائيلي لخيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس.
وكذلك أفاد عن أن القوات الإسرائيلية شنت قصفا مدفعيا مكثفا تزامنا مع إطلاق نار من قبل آليات الجيش الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس.
وشهدت مدينة رفح إطلاق نار من قبل آليات الجيش الإسرائيلي في محيط منطقة الفردوس غربي المدينة.
واليوم قامت وحدة الإسعاف والطوارئ لوزارة الصحة الفلسطينية، بانتشال عدد من القتلى وإجلاء أكثر من 12 إصابة إثر استهداف مجموع مواطنين بجوار مسجد أبو مطر شمال غربي مدينة رفح، وتم نقلهم إلى مستشفي الصليب الأحمر غرب رفح ومجمع ناصر الطبي.
في غضون ذلك، من المرتقب اليوم إجلاء 17 مريضا وطفلا من مشفى غزة الأوروبي، عبر كرم أبو سالم للعلاج في دولة الإمارات.
وفي وسط القطاع، ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل دخانية شرق مخيم المغازي، وأفيد عن مقتل الشاب حمزة وائل عسفة من دير البلح متأثر بجراحه التي أصيب بها قبل أسبوع في قصف استهدف خيمته بمدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي شمال القطاع، قال مراسلنا إن الطائرات الحربية استهدفت بشكل مكثف وسط شارع المنصورة بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
كما أفاد المراسل عن إطلاق نار كثيف من آليات الجيش الإسرائيلي استهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة.
وأفاد مراسلنا، بمقتل 11 فلسطينيا جراء غارات جوية إسرائيلية استهدفت خياما للنازحين ومناطق مختلفة منذ مساء أمس، بينهم أطفال، عرف منهم:
1. محمود نطط فش فرش.
2. الطفل أركان النجار فش فرش.
3. الطفلة ريماس نضال المغير.
4. عبد الله حيدر الأسطل – شمال غرب القرارة.
5. سمير سليمان أبو شاويش – فش فرش.
6. عصام محمود أبو ظريفة – عبسان الكبيرة.
7. شيماء صبري سليمان السدودي – شمال غرب القرارة.
8. صبري سليمان العبد السدودي – شمال غرب القرارة.
9. سمير منصور أحمد منصور.
10. محمد أحمد الأسطل.
11. أسماء فاروق منصور.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة فی منطقة شمال غرب
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يطرد طيارين وقعوا عريضة لوقف الحرب
أفاد مسؤول عسكري إسرائيلي الخميس بأن الجيش سيطرد الطيارين في الاحتياط الذين وقعوا بشكل علني عريضة تدعو إلى تأمين الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإن تطلب ذلك وقف الحرب على حركة حماس.
وقال متحدث عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية "بدعم كامل من رئيس هيئة الأركان، قرر قائد سلاح الجو الإسرائيلي أن أي عنصر احتياط فاعل وقّع هذه الرسالة لن يتمكن من مواصلة الخدمة في الجيش".
وأتى ذلك ردا على سؤال بشأن العريضة التي وقعها نحو ألف طيار متقاعد أو في الاحتياط، ونشرت كصفحة كاملة في عدد من الصحف الإسرائيلية.
وشكلت العريضة تحديا لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرى أن زيادة الضغط العسكري في غزة هو السبيل الوحيد لإرغام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إطلاق سراح المحتجزين الذين احتجزتهم أثناء هجومها على غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
عريضة لوقف الحرب
ومساء اليوم الخميس، قالت صحيفة هآرتس إن 970 من أفراد طاقم الطائرات بسلاح الجو الإسرائيلي وقعوا على رسالة تعارض الحرب، لكنها لا تدعو إلى رفض الخدمة.
وجاء في العريضة "نحن عناصر سلاح الجو في الاحتياط والمتقاعدين، نطالب بالعودة الفورية للرهائن حتى وإن كلف ذلك الوقف الفوري للأعمال العدائية".
إعلانوأضاف الموقعون أن "الحرب تخدم بالدرجة الأولى مصالح سياسية وشخصية، وليس مصالح أمنية"، مشيرين إلى أنها ستسفر عن وفاة الرهائن والجنود والمدنيين الأبرياء، وإنهاك خدمة الاحتياط للجيش الإسرائيلي.
وشددت العريضة على أن "اتفاقا فقط هو الذي سيعيد الرهائن بأمان، في حين أن الضغط العسكري يؤدي بشكل رئيسي إلى مقتل الرهائن، وتهديد حياة جنودنا".
وأوضح المسؤول العسكري أن غالبية الموقعين ليسوا من عناصر الاحتياط الفاعلين، مؤكدا أن "سياستنا واضحة بأن الجيش فوق كل خلاف سياسي".
وأعرب نتنياهو عن تأييده لطرد أي طيار فاعل وقع هذه العريضة.
وأفاد مكتب رئيس الوزراء بأن "الرفض هو رفض، وإن كان مضمرا أو تم التعبير عنه بلغة لطيفة"، مشيرا إلى أن "البيانات التي تضعف الجيش وتقوّي أعداءنا خلال فترة الحرب لا تُغتفر".
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، فقد أثارت العريضة عاصفة في المستويات العليا للقوات الجوية الإسرائيلية حيث وقع عليها القائد الأسبق لأركان الجيش الفريق (احتياط) دان حلوتس، والقائد الأسبق لسلاح الجو اللواء (احتياط) نمرود شيفر، والرئيس الأسبق لسلطة الطيران المدني العقيد (المتقاعد) نيري يركوني.
كما وقع على الرسالة الرئيس السابق لقسم الموارد البشرية بالجيش اللواء (متقاعد) غيل ريغيف، والعميد (متقاعد) في سلاح الجو ريليك شافير، والعميد (متقاعد) في السلاح نفسه أمير هاسكل، والعميد (متقاعد) عساف أغمون.