#سواليف

تغلغلت #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي في مختلف جوانب الحياة اليومية عبر مجموعة متنوعة من الاستخدامات الفريدة والمميزة رغم كون روبوتات الدردشة والذكاء الاصطناعي التوليدي هما أبرز الاستخدامات وأكثرها شيوعًا.

مؤخرًا، بدأت شركات الهواتف المحمولة تتسابق لتضيف مزايا الذكاء الاصطناعي في هواتفها، بدءًا من الاتصال المباشر مع روبوتات الذكاء الاصطناعي أو نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، وحتى دمج هذه التقنيات في الاستخدام اليومي.

وتعد إمكانات تعديل الصور من ضمن استخدامات الذكاء الاصطناعي التي برزت بشكل كبير في الهواتف والحواسيب مؤخرًا، إذ قامت أكثر من شركة بإضافتها مباشرةً في هواتفها فضلا عن دمج هذه التقنيات في تطبيقات تعديل الصور الشهيرة.

مقالات ذات صلة طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن! 2025/04/09

يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعل الصورة تبدو احترافية وأنيقة للغاية فضلا عن إمكانية تعديل الصور وحذف أشياء من داخلها أو حتى إضافة أشياء أخرى، وبشكل عام يمكنك استخدام هذه الأدوات لتعديل الصور عبر الذكاء الاصطناعي:

تطبيق “مايكروسوفت” للصور

تدمج “مايكروسوفت” تطبيق الصور الخاص بها بشكل افتراضي ضمن نظام “ويندوز 10” و”ويندوز 11″، ومؤخرًا أصبح التطبيق مدعمًا بالذكاء الاصطناعي بشكل يتيح لك بعض التعديلات على الصور، وذلك إلى جانب تطبيق “ديزاينر” (Designer) الذي تطرحه الشركة لتعديل الصور بشكل منفصل عبر الموقع الخاص به.

يمكنك الوصول إلى مزايا تعديل الصور عبر الذكاء الاصطناعي من خلال الضغط على خيار “تعديل مع ديزاينر” (Edit With Designer)، وهو موجود في أقصى يمين النافذة من الأعلى بين مجموعة الأيقونات العلوية، وهو الأيقونة الثانية من اليسار.

يوفر التطبيق مجموعة من الخيارات المفيدة حقًّا، مثل خيار التحسين التلقائي الذي يعمل على تحسين ألوان وإضاءة الصورة عبر الذكاء الاصطناعي لتبدو أكثر احترافية.

كما يوجد خيار لتعديل أسلوب الصورة بشكل عام وتحويلها إلى شكل كرتوني أو غيره، فضلًا عن ذلك، يمكنك إضافة نصوص أو حتى توليد صور ودمجها مع الصورة الأساسية، كما يتيح لك التطبيق حذف الخلفيات بشكل كامل وحذف أشياء بعينها من داخل الصورة.

تطبيق “غوغل” السحري لتعديل الصور

تمايزت هواتف “بيكسل” (Pixel) مع تطبيق تعديل الصور الخاص بشركة “غوغل”، وهو تطبيق يتيح لك حذف الأشياء من الصور وتعديلها بشكل مميز وسريع للغاية، ويوفر ميزات مماثلة لتطبيقات تعديل الصور المعتادة.

ويمكنك استخدام الذكاء الاصطناعي عبر التطبيق لحذف الأشياء من الصورة وإضافة أشياء أخرى أو حتى لتعديل الصورة وتحسين مواصفاتها المختلفة لتخرج في نتيجة مثالية تحاكي الصور الاحترافية الملتقطة من قبل المحترفين.

يتوفر التطبيق مجانًا عبر متجر تطبيقات “غوغل”، وتعد هذه من أهم المزايا الموجودة في التطبيق التي تجعله خيارا مثاليا لكل محبي تعديل الصور، كما يتوفر لمالكي أنظمة “آي أو إس” سواءً كانت هواتف “آيفون” أو حواسيب لوحية “آيباد”.

تطبيق “كريا إيه آي” (Krea AI)

ربما لم يذع صيت “كريا إيه آي” كونه أحد أحدث التطبيقات في عالم تعديل الصور، ولكن الميزات التي يقدمها من أجل تعديل الصور تكفي لجعله أحد أبرز وأقوى المنافسين في هذا المجال، إذ يوفر التطبيق مزايا لتعديل الصور عبر الذكاء الاصطناعي بشكل كامل.

بشكل عام، يتيح لك التطبيق تحديد منطقة في الصورة ثم إضافة أوامر نصية إلى حتى يقوم بتعديل الصورة وإضافة اللمسات التي ترغب بها، ويشمل هذا تغير محتوى الصورة أو توليد جزء جديد للصورة عبر الأوامر النصية.

يمكنك مثلًا أن تقوم بتحديد الجزء الذي تمسك فيه بأي شيء داخل الصورة ثم تطلب من التطبيق أن يضيف ما تبحث عنه داخل الصورة، فمثلًا يمكنك أن تطلب منه إضافة هاتف أو قطعة مجوهرات ليقوم التطبيق باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل تنفيذ الأمر.

كما يتيح لك التطبيق تكبير حجم الصور ورفع دقتها بشكل كبير عبر الميزة الموجودة به، وهو ما يجعله تطبيقًا مميزًا لكل من يعمل مع الصور ويحتاج إلى زيادة حجمها بشكل سهل ودقيق.

تطبيق “بيكسلر إكسبرس” (Pixlr Express)

يعد “بيكسلر” أحد أبرز الأسماء في عالم تعديل الصور قبل طرح مزايا الذكاء الاصطناعي منذ زمن كبير، وهي المكانة التي تعززت بشكل كبير عندما طرحت الشركة مزايا الذكاء الاصطناعي لتعديل الصور بشكل مجاني داخل التطبيق.

وبشكل عام، يتيح لك تطبيق “بيكسلر” مجموعة من المزايا التي تحاكي مزايا الذكاء الاصطناعي في “أدوبي فوتوشوب”، ولكن بشكل مجاني تمامًا، ومن ضمنها توليد الصور من النصوص لملء الفراغات أو زيادة حجم الصورة ودقتها عبر الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن إمكانية توسيع زاوية الصورة عبر توليد جزء إضافي بها.

ويوفر التطبيق أيضًا مجموعة من مزايا تغيير الأوجه وتعديل الصور بشكل كامل عبر الذكاء الاصطناعي، وهي جميعًا متوفرة في النسخة المجانية رغم أن استخدامها يحتاج إلى رصيد داخل التطبيق.

ورغم أن المستخدم يحصل على رصيد مجاني عند تحميل التطبيق والاشتراك فيه، فإن الاستخدام المتكرر للتطبيق قد يتطلب اشتراكًا احترافيًّا، وهو الذي يأتي بسعر مخفض للغاية.

تطبيق “لينسا” (Lensa)

يأتي التطبيق ليكون ضمن تشكيلة تطبيقات تعديل الصور المميزة والفريدة التي تطرحها شركة “بريسما” (Prisma)، وهو موجه لتعديل الصور بكل سهولة ويسر عبر ضغطة زر واحدة في الهاتف أو الحاسوب على حد سواء.

ويمكن عبر ضغطة واحدة في التطبيق تحويل الصور إلى قطع فنية تم تعديلها على أيدي محترفين في تعديل الصور، ويوفر التطبيق مجموعة كبيرة من المزايا المختلفة مثل إمكانية تعديل الأخطاء في الصور وتفتيحها وإضافة لمسات جمالية عليها.

يتوفر التطبيق بشكل مجاني عبر جميع متاجر التطبيقات سواء في “أندرويد” أو “آيفون”، وتوجد نسخة مدفوعة أيضًا من التطبيق تتيح للمستخدم الوصول إلى مزايا إضافية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تقنيات الذكاء الاصطناعي مزایا الذکاء الاصطناعی عبر الذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی ا لتعدیل الصور تعدیل الصور بشکل عام یتیح لک

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات

يوسف العربي (أبوظبي)
فتحت تقنيات الذكاء الاصطناعي آفاقاً جديدة تشكل مستقبل القطاع العقاري في الإمارات، بالتزامن مع التوسع في استخدام الصور عالية الدقة في التصميم والتسويق العقاري، من خلال استخدام الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بحسب مطورين عقاريين في الدولة.
وأكد هؤلاء لـ «الاتحاد»، أن التحليلات التنبئية تمثل حالياً أداة استراتيجية قوية تساعد المطورين في استشراف اتجاهات السوق، وفهم تفضيلات العملاء، وصياغة حملات تسويقية معتمدة على البيانات، فيما يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة المشاريع العقارية على المستوى التشغيلي، إلى جانب دوره الفاعل في تعزيز الاستدامة، وترشيد استهلاك الطاقة.
وأضافوا أن المباني الذكية المزودة بأنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكنها خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى %30، ما يتماشى مع لوائح المباني الخضراء في الإمارات، كما تعمل روبوتات المحادثة على تحسين تجربة العملاء، من خلال تقديم رؤى فورية، وتوصيات استثمارية مخصصة، وتسريع إتمام المعاملات بسلاسة.

عنصر حيوي  
 من جانبه، قال شون ماكولي، الرئيس التنفيذي لشركة «ديفمارك»: إنه بالنسبة للمطورين العقاريين، فإن الذكاء الاصطناعي فتح آفاقاً جديدة من الإمكانات، حيث أصبح بالإمكان تصميم وتسويق المشاريع بشكل أكثر دقة وكفاءة، وتوفر الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي الآن صوراً ثلاثية الأبعاد عالية الواقعية، مما يعزز قدرة المشترين على تصور العقارات بشكل أفضل. 
وأضاف أن ذلك يعد عنصراً حيوياً، خاصة في المشاريع تحت الإنشاء، حيث يتيح للمشترين، بما في ذلك المستثمرون الدوليون، القيام بجولات افتراضية تفاعلية، مما يتجاوز القيود الجغرافية.
ولفت إلى أنه بالنسبة للتحليلات التنبؤية، فهي تمثل أداة استراتيجية قوية تساعد المطورين في استشراف اتجاهات السوق، وفهم تفضيلات العملاء، وصياغة حملات تسويقية معتمدة على البيانات. 
وقال إنه في «ديفمارك» يعتبر الذكاء الاصطناعي أداة محورية تمكن الشركة من تقديم استراتيجيات موجهة وفعالة للمطورين، مع تحسين التجربة العامة للمشترين، حيث إنها ليست مجرد تقنية عابرة، بل تمثل عنصراً رئيساً لتشكيل مستقبل صناعة العقارات.

أخبار ذات صلة 1.5 تريليون دولار الثروة المالية في الإمارات بحلول 2028 90 شركة عالمية تنضم إلى مبادرة «الجيل التالي للاستثمارات»

إدارة المشاريع  
من ناحيته، أكد حسين سالم، الرئيس التنفيذي لشركة أوهانا للتطوير العقاري، أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولاً كبيراً في قطاع العقارات، من خلال تحسين الكفاءة، وتحليل السوق، وتعزيز تجربة العملاء. 
وأضاف أن المطورين العقاريين يعتمدون على التحليلات التنبئية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقييم مستوى الطلب، وتحديد الأسعار المثلى، والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية، وفي مجال التسويق والمبيعات، تتيح الجولات الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتصورات ثلاثية الأبعاد للمستثمرين من جميع أنحاء العالم استكشاف العقارات عن بُعد.
ولفت إلى أنه على المستوى التشغيلي، يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين إدارة المشاريع، وتعزيز الاستدامة، وترشيد استهلاك الطاقة، فالمباني الذكية المزودة بأنظمة تعمل بالذكاء الاصطناعي يمكنها خفض استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 30%، ما يتماشى مع لوائح المباني الخضراء في الإمارات، كما تعمل روبوتات المحادثة والخدمات الرقمية على تحسين تجربة العملاء، من خلال تقديم رؤى فورية، وتوصيات استثمارية مخصصة، وتسريع إتمام المعاملات بسلاسة.
 وقال إنه في «أوهانا للتطوير»، يتم دمج الذكاء الاصطناعي بشكل فعال في العمليات لتعزيز الكفاءة والارتقاء بتجربة العملاء ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، سيؤدي دوراً أكبر في تطوير عقارات مستدامة قائمة على البيانات، وتركز على احتياجات العملاء، ما يسهم في إعادة تعريف مفهوم الحياة العصرية.

تحسين الاستثمارات  
من ناحيته، أكد علي مسلم بو منصور، المدير العام في «أوبجكت ون»، أن الأنشطة العقارية ساهمت بنسبة 7.6% في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العام الماضي، مما دفع المطورين والمستثمرين ومديري العقارات إلى التوجه بشكل متزايد نحو الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة، وتحسين الاستثمارات، وتحسين تجارب المستأجرين.
وقال: إن 80% من شاغلي العقارات والمستثمرين والمطورين يخططون لزيادة ميزانياتهم الخاصة بالتكنولوجيا في السنوات الثلاث المقبلة، وهو اتجاه يتماشى مع أجندة الإمارات الرقمية الطموحة. 
 ونوه بأن الذكاء الاصطناعي بدأ بالفعل في إعادة تشكيل عمليات العقارات بعدة طرق، فبالنسبة لمالكي العقارات الذين يديرون محافظ تأجير واسعة، يمكن للأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي استخراج الشروط المالية وشروط الامتثال الرئيسية من العقود المعقدة، مما يوفر رؤى فورية حول هياكل الإيجار والاتجاهات السوقية. 
وأضاف: تعمل المساعدات الذكية على تحسين تفاعلات المستأجرين، والتعامل مع طلبات الصيانة الروتينية، بل ودعم المفاوضات حول العقود من خلال تحليل البيانات التاريخية وظروف السوق في الواقع، ومن المتوقع أن يولد الذكاء الاصطناعي وحده بين 110 مليارات دولار إلى 180 مليار دولار من القيمة لصناعة العقارات العالمية، وتتبنى الشركات الإماراتية هذه التقنيات بسرعة. 
ونوه بأنه من ناحية الاستثمار، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين اتخاذ القرارات من خلال تقييم المعاملات العقارية التي تصل قيمتها إلى مليارات الدراهم بسرعة، بالنظر إلى أن المعاملات التي تم تسجيلها في أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان في 2024 بلغت 893 مليار درهم، فإن هذا يعد مفيداً جداً في اتخاذ القرارات السريعة بدلاً من فرز البيانات المبعثرة يدوياً، يمكن للذكاء الاصطناعي تسليط الضوء على الفرص ذات القيمة العالية بناءً على التحليلات التنبئية عن طريق تصنيف البيانات غير المهيكلة، وتقديم قائمة بأهم العقارات المعروضة للبيع.
وأوضح: تعمل أدوات التصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي على إعادة تعريف كيفية تفاعل الأشخاص مع المساحات، مما يسمح للمستأجرين المحتملين بتخصيص تصميمات العقارات بشكل افتراضي حتى يتمكنوا من فهم كيف ستبدو إذا انتقلوا إليها، وهذه الابتكارات لا تعزز فقط التفاعل مع العملاء، ولكنها تفتح أيضاً تدفقات إيرادات جديدة للمطورين وشركات العقارات. 
وقال إنه مع استمرار الإمارات في توسعها الحضري السريع، من المتوقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تشكيل مستقبل العقارات في الدولة، مما يجعل المدن أكثر ذكاءً، والاستثمارات أكثر حدة، وتجارب المستأجرين أكثر سلاسة.

مقالات مشابهة

  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات
  • نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة
  • الصورة القاتلة .. برمجية خبيثة على واتساب تسرق بياناتك بضغطة واحدة
  • قفزة تركية في الذكاء الاصطناعي
  • «مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي
  • وزير الخارجية: «مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تعديل الواقع الديموغرافي لغزة»
  • تدريب 42 معلمًا بالفيوم على استخدام المنصات الإلكترونية وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • وكيل تعليم الفيوم يشهد البرنامج التدريبي "استخدام المنصة الإلكترونية للتواصل وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي"
  • أضرار استخدام أدوية حموضة المعدة بشكل مستمر