خبير: انضمام مصر لمجموعة "بريكس" إضافة قوية جدا للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الدكتور ياسر شويته الخبير الاقتصادي عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس، يمثل إضافة قوية جدا للاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة لأنه يضم الصين ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم وروسيا من القوى الصاعدة.
وأضاف الدكتور ياسر شويته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مجموعة البريكس من أهم التكتلات الاقتصادية على مستوى العالم في ظل الأرقام والاحصائيات التي تؤكد أن هذا التكتل تفوق على مجموعة الدول الصناعية السبع.
وكشف عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع، أهمية انضمام مصر لعضويته تجمع "بريكس" اعتبارًا من يناير 2024، قائلا: التكتل قائم على تحقيق المنفعة المتبادلة بين الأطراف المشاركة.
https://www.youtube.com/watch?v=zqWHF9jvwkI
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى الإعلامي محمد موسى بريكس المنفعة احصائيات الحدث اليوم روسيا الإعلامي محمد مجموعة الدول الصناعية الدول الصناعية
إقرأ أيضاً:
طقوس الإفطار حول العالم.. تنوع ثقافي يجمعه روح رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتميز شهر رمضان في مختلف البلدان العربية وغير الغربية بطقوس إفطار متوارثة تعكس التنوع الثقافي والهوية الخاصة بكل مجتمع. ورغم اختلاف الأطباق والعادات، يظل الإفطار لحظة تجمع العائلات وتعزيز الروابط الاجتماعية والروحانية.
1. المغربيُفتتح الإفطار المغربي بالتمر والحليب، ثم يتبع ذلك أطباق مميزة مثل "الحريرة"، وهي حساء غني بالخضار والبقوليات، إلى جانب "الشباكية" الحلوى التقليدية المقرمشة، و"البغرير" وهو نوع من الفطائر.
2. السعودية والخليجتعتمد موائد الإفطار في دول الخليج على التمر والقهوة العربية أولًا، قبل الانتقال إلى أطباق مثل "الثريد"، وهو خبز يغمّس في مرق اللحم، و"الهريس" المصنوع من القمح واللحم، إضافة إلى السمبوسة التي أصبحت من رموز الإفطار الرمضاني.
3. تركيايفطر الأتراك عادة على الزيتون والتمر، يليهما شوربة العدس الساخنة، ثم الأطباق التقليدية مثل "البيدا" وهو خبز خاص برمضان، و"الكباب"، إضافة إلى الحلويات المشهورة مثل "القطايف التركية" و"البقلاوة".
4. إندونيسيايبدأ الصائمون في إندونيسيا إفطارهم بمشروب "كولاك"، وهو خليط من الموز والبطاطا الحلوة مع حليب جوز الهند، ثم يتناولون "الناسي غورينغ" (الأرز المقلي) و"السوتو" (حساء الدجاج)، بينما تُقام تجمعات ضخمة للإفطار الجماعي في المساجد والساحات.
5. باكستانيفطر الباكستانيون بالتمر والفاكهة المقطعة، يليها أطباق مثل "الباكورا" (فطائر مقلية محشوة بالخضار)، و"الساموسا"، إضافة إلى "الهليم" وهو حساء لحم مع القمح. وتعتبر الإفطارات الجماعية في المساجد والأسواق من أبرز مظاهر رمضان هناك.
6. السنغاليشتهر الإفطار السنغالي بمشروب "بوي" المصنوع من فاكهة الباوباب، إلى جانب "الثيبوديين" وهو طبق أرز بالسمك، إضافة إلى تناول الفول السوداني كجزء من الطقوس التقليدية.
خاتمةرغم اختلاف العادات من بلد إلى آخر، يبقى الإفطار في رمضان فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، ويعكس التنوع الثقافي الغني في المجتمعات العربية وغير الغربية، حيث يتوارث الناس تقاليدهم جيلًا بعد جيل، ليحافظوا على روح رمضان المميزة.