واشنطن تواصل إلغاء تأشيرات طلاب متضامنين مع فلسطين.. وصلت إلى 500 تأشيرة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تواصل السلطات الأمريكية، إلغاء تأشيرات طلاب وخريجين ممن شاركوا في مظاهرات وفعاليات تضامنية مع فلسطين، شهدتها الجامعات بأنحاء الولايات المتحدة تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.
وأبلغت "منظمة نافسا"- وهي شبكة من الجامعات والأفراد العاملين في مجال التعليم والتبادل الدولي- صحيفة "الفاينشال تايمز"، الثلاثاء، أنها رصدت 500 حالة إلغاء تأشيرات من خلال جمع تقارير من مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
في السياق، قالت الرئيسة التنفيذية لـ"نافسا" فانتا أو: "هذه مسألة غير مسبوقة على العديد من المستويات. إنها في مستوى غير مسبوق، وهي مثيرة للقلق للغاية نظراً لوجود غموض يُثير القلق".
وازداد زخم إلغاء تأشيرات الطلاب والخريجين في أعقاب الأمر التنفيذي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية شهر كانون الثاني/ يناير، والذي يمكّن السلطات من إعداد تقارير عن الطلاب الأجانب "الذين يشاركون في أنشطة معادية للسامية" واتخاذ خطوات "إذا لزم الأمر" لترحيلهم.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، ألغت السلطات الأمريكية تأشيرات مئات الطلاب الذين يدرسون في أبرز الجامعات الأمريكية أو ممن أنهى تعليمه مؤخرا.
وأكد رئيس جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس خوليو فرنك، في بيان له، الاثنين، أن تأشيرات 6 طلاب حاليين و6 خريجين تم إلغاؤها.
كما أعلنت جامعة كاليفورنيا أن 6 من طلابها تأثروا بالأمر التنفيذي، في حين ذكرت جامعة ستانفورد أن القرار طال 4 طلاب و2 من خريجيها أيضًا.
وأفادت وسائل الإعلام بإلغاء تأشيرات 4 طلاب دوليين يدرسون في جامعة كولومبيا، التي قادت مظاهرات الجامعات الداعمة للشعب الفلسطيني في الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي وقع في 30 كانون الثاني/ يناير أمرا تنفيذيا يتعلق بـ"مكافحة معاداة السامية"، يفتح الباب أمام ترحيل الطلاب الذين يدعمون فلسطين في الولايات المتحدة ويشاركون في احتجاجات مختلفة في هذا الإطار.
كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في 27 آذار/ مارس إلغاء تأشيرات ما لا يقل عن 300 طالب أجنبي، زاعماً أنهم "يدعمون حركة حماس".
يذكر أن آلاف الطلاب في عدة جامعات أمريكية نظموا مظاهرات سلمية لعدة أشهر عام 2024 تستهدف "إسرائيل" والإدارة الأمريكية التي قدمت لها الدعم غير المشروط، مع استمرار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في غزة.
وفي 25 آذار/ مارس الماضي، اعتقلت السلطات الأمريكية طالبة الدكتوراه التركية رميساء أوزتورك، في ولاية فيرمونت.
يذكر أنه في 9 آذار/ مارس المنصرم، اعتقلت السلطات الأمريكية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية في غزة.
كما كان الباحث الهندي في جامعة جورج تاون، بدر خان سوري، مطلوبا للترحيل بزعم نشر "دعاية حماس ومعاداة السامية"، لكن القاضية الأمريكية باتريشيا توليفر جايلز أوقفت القرار.
وانتشرت الاحتجاجات الداعمة لفلسطين والتي بدأت في جامعة كولومبيا إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات فلسطين الجامعات امريكا فلسطين جامعات طلبة المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة السلطات الأمریکیة الولایات المتحدة إلغاء تأشیرات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تشكر الإمارات على تأمين تبادل سجناء مع روسيا
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوجهت الولايات المتحدة الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة على تأمين عملية تبادل السجناء بين واشنطن وموسكو، والتي أعلنت الإمارات عن استضافتها أمس الأول، بنجاح وبحضور ممثلين أميركيين وروس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في إيجاز صحفي: «يسرنا أن نعلن أن الأميركية كسينيا كاريلينا في طريق عودتها إلى الولايات المتحدة»، مضيفةً «لقد احتجزت كسينيا في روسيا لأكثر من عام وستعود قريباً إلى أحبائها».
ووجهت الشكر لحكومة الإمارات العربية المتحدة على دعمها الذي مكن من إتمام عملية التبادل.
وأضافت «لقد تواصل فريق الرئيس ترامب بناء على طلبه مع روسيا بشأن قضية كسينيا، وحشد وزير الخارجية روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف ومستشار الأمن القومي مايك والتز والمبعوث الخاص لشؤون الرهائن أدم بوهلر فرقهم لإعادتها إلى الوطن».
وأمس الأول، أعلنت وزارة الخارجية عن استضافتها بنجاح عملية تبادل سجناء بين الولايات المتحدة وروسيا بحضور ممثلين عن الجهات المعنية من كلا البلدين.
وأعربت الوزارة في بيان عن الشكر لحكومتي الولايات المتحدة وروسيا على ثقتهما بدولة الإمارات واختيارهما أبوظبي موقعاً لإتمام عملية التبادل لمواطن روسي ومواطن أميركي بتنسيق بين واشنطن وموسكو.
وقالت الوزارة إن اختيار أبوظبي لإجراء عملية التبادل من قبل البلدين يعكس علاقات الصداقة الوثيقة التي تربطهما بدولة الإمارات.
وفي سياق متصل، أكد مسؤول أمني روسي بارز، أمس، أن موسكو ستبحث في إجراء مزيد من صفقات تبادل السجناء مع واشنطن.
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين، رداً على سؤال بشأن إجراء عمليات تبادل جديدة، إن «الحوار مع الإدارة الأميركية الجديدة سيتواصل بالتأكيد في اتجاهات متعددة، بما فيها الموضوع المذكور»، بحسب ما نقلت وكال «ريا» الرسمية للأنباء.
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «تبادل السجناء يسهم في بناء الثقة التي يحتاج لها بشدة الجانبان، بعد تدهور العلاقات في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن».
لكنه أضاف للصحافيين في كازاخستان أن استعادة الثقة «ستستغرق وقتاً طويلاً».