ارتفاع مخزونات النفط وتراجع البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط الخام، بينما تراجعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الأسبوع الماضي.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في بيان لها، أن مخزونات الخام زادت 2.6 مليون برميل، لتصل إلى 442.3 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بارتفاعها بمقدار 1.4 مليون في الأسبوع المنتهي في 4 أبريل الجاري.
مخزونات النفط الخام
وأوضحت الإدارة أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في "كاشينج" بولاية "أوكلاهوما" ارتفعت بمقدار 681 ألف برميل، كما زاد استهلاك المصافي للخام 69 ألف برميل يوميا، وارتفعت معدلات تشغيل المصافي 0.7 نقطة مئوية خلال الأسبوع.
وأشارت بيانات إدارة معلومات الطاقة إلى أن مخزونات البنزين هبطت بمقدار 1.6 مليون برميل في الأسبوع، لتصل إلى 236 مليونا، مقارنة بتوقعات محللين بانخفاضها بمقدار 1.5 مليون برميل.
كما تراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة بمقدار 3.5 مليون برميل، لتصل إلى 111.1 مليون مقابل توقعات بزيادتها 260 ألف برميل.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن صافي واردات الخام إلى الولايات المتحدة ارتفع 360 ألف برميل يوميا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النفط مخزونات البنزين الولايات المتحدة الأمريكية واردات الخام المزيد إدارة معلومات الطاقة مخزونات النفط ملیون برمیل ألف برمیل
إقرأ أيضاً:
مصفاة بانياس لتكرير النفط في سوريا تستأنف العمل
استأنفت مصفاة بانياس لتكرير النفط في سوريا العمل بعد توقف دام لأكثر من 4 أشهر، بسبب نفاد المخزون الخام.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المصفاة كانت تعتمد على واردات الخام الإيراني الذي توقف مع سقوط نظام بشار الأسد.
وأشار إلى أن نحو مليوني برميل من النفط الخام الإيراني كانت تصل إلى هذه المصفاة شهريا.
وأضاف مراسل الجزيرة -نقلا عن وزير الطاقة محمد البشير- أن المصفاة باشرت عملها بعد استيراد نحو 350 ألف طن متري من النفط الخام مؤخرا من خلال عقود أبرمتها وزارة الطاقة مع شركات عالمية.
وقال مدير مصفاة بانياس إن المصفاة ستعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 ألف برميل يوميا، مما سينعكس إيجابا على تلبية احتياجات السوق المحلية.
وقال مراسل الجزيرة أدهم أبو الحسام إن مصفاة بانياس لها دور أساسي في تلبية السوق المحلية، وإن العمل بالمصفاة عاد بعد تأهيل البنية التحتية وإجراء عمليات التعمير رغم الصعوبات المرتبطة بالعقوبات الدولية، إضافة إلى الصعوبة في تأمين قطع الغيار.