انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI بـ جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تلعب جامعة عين شمس، دورا رائدا في تطوير تخصصات طب الأطفال، خاصة في مجالات أمراض الدم وزرع النخاع ، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI ، بالتزامن مع المؤتمر الـ 15 لقسم الدم وزرع النخاع بكلية الطب تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عبن شمس والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية
بحضور أ.
وأعربت أ.د. غادة فاروق عن فخرها الكبير بالانتماء إلى جامعة عين شمس، مؤكدة أن ما لمسته من تفاني وجهد كبير يبذله أطباء الجامعة في ظل الظروف والتحديات الصحية، يعكس مستوى عالٍ من المسؤولية والالتزام.
وأضافت خلال كلمتها في المؤتمر أن الأطباء والعاملين بالمنظومة الطبية في جامعة عين شمس يتحملون عبئاً مضاعفاً، ليس فقط في تقديم الرعاية الطبية، بل في دعم القضايا المجتمعية والإنسانية، مشيرة إلى أن "الطفل هو حياة الأسرة، ويستحق منا كل رعاية واهتمام".
ووجهت الشكر والتقدير إلى أ.د. محسن الألفي على مبادرته الإنسانية الرائدة "شريان العطاء"، والتي تتضمن تنظيم ماراثون توعوي وحملات تبرع بالدم، مؤكدة أن هذه الأنشطة تمثل نموذجاً مشرفاً للتكامل بين العمل الأكاديمي والإنساني.
وأعرب أ.د. أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، عن تقديره الكبير لجامعة عين شمس ودورها الرائد في تطوير المنظومة الصحية والتعليمية، مشيداً بالجهود المتواصلة التي يبذلها الأطباء، لاسيما خلال ما وصفه بـ"معركة تعديل قانون المسؤلية الطبية" مؤكداً أن القانون الجديد يمثل خطوة كبيرة نحو حماية الأطباء دون الإخلال بحقوق المرضى، حيث تم إلغاء الحبس تمامًا للطبيب في القضايا المهنية، واستبداله بعقوبات مالية منضبطة تم التوافق عليها بعد مشاورات قانونية ودستورية مكثفة، بما يضمن تعويض المريض دون المساس بحق الطبيب.
كما ثمّن دور مجلس النواب في دعم هذه التعديلات، وخص بالشكر د. عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية وأ.د أشرف حاتم رئيس لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، ولفيف من كبار الأطباء الذين ساندوا نقابة الأطباء في هذا المسار التشريعي الهام.
واستعرض أ.د. محسن الألفي خلال كلمته تاريخ نشأة قسم دم وأورام الأطفال بجامعة عين شمس، مشيداً بدور أ.د. سامي خليفة، مؤسس القسم، الذي كان أول من وضع حجر الأساس لإنشاء أول قسم متخصص في رعاية أطفال مرضى الدم والأورام في مصر.
وأكد أن القسم منذ تأسيسه حمل رسالة إنسانية وعلمية، تمثلت في تقديم أفضل سبل الرعاية للأطفال المرضى، إلى جانب دعم البحث العلمي والتدريب الطبي، مما جعله نموذجًا يحتذى به على مستوى الجامعات المصرية والعربية. وفي ختام كلمته، تقدم بالشكر والتقدير للدكتور محمد عبد المحسن، رئيس قسم الدم الحالي، على جهوده المخلصة في استكمال مسيرة العطاء والتطوير داخل القسم.
وفى كلمته أشاد د. أشرف عبد الباسط، باستمرارية المؤتمر على مدار ٢٥ عاماً دون انقطاع، معتبرًا ذلك دليلاً واضحًا على الجدية والإهتمام بقضية أمراض دم الأطفال. كما تقدم بالشكر إلى أ.د. أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، على دعمه المتواصل للمؤتمر والقضايا المهنية المرتبطة بالقطاع الطبي.
تقدمت أ.د. رانيا صلاح وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب بخالص الشكر والتقدير لجمعية "شريان العطاء"، مثمنة دورها الفاعل في دعم العمل المجتمعي، وخاصة حملات التبرع بالدم والتوعية الصحية. كما أشادت بالجهود المتميزة التي يبذلها قسم الأطفال بجامعة عين شمس، مشيرة إلى أن الأنشطة الطلابية الهادفة التي يتبناها القسم تعكس روح الانتماء والمسؤولية لدى طلاب الطب، وتعزز من مهاراتهم الأكاديمية والإنسانية.
أعربت د. جليلة مختار، أستاذ أمراض الأطفال، عن فخرها واعتزازها بالمستوى الذي وصل إليه قسم دم وأورام الأطفال بفضل الجهود المستمرة التي يبذلها أ.د. محسن الألفي، مشيرة إلى أن عطاؤه المتواصل ومبادراته النوعية تُعد مصدر إلهام لكثير من العاملين في المجال الطبي والإنساني.
وأكدت أ.د. حنان محمد إبراهيم رئيس قسم الأطفال بجامعة عين شمس أن ما يقدمه الفريق الطبي من عطاء يومي وجهود متواصلة وتفاني صادق ، يعكس التزامًا إنسانيًا وعلميًا يستحق الإشادة والدعم في خدمة المرضى.
شهد المؤتمر عددًا من الجلسات العلمية المتخصصة التي تناولت أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض دم الأطفال وزرع النخاع، وشارك فيها نخبة من الأساتذة والخبراء في المجال ولفيف من الأطباء بمختلف الجامعات المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس المزيد بجامعة عین شمس جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
محافظ القليوبية يفتتح فعاليات المؤتمر العلمي "الرقمنة والتنمية المستدامة" - صور
افتتح المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها فعاليات المؤتمر العلمي "الرقمنة والتنمية المستدامة في ضوء رؤية مصر 2030" الوضع الراهن وآفاق المستقبل والذي نظمته كلية التجارة بمقر الجامعة بالعبور.
جاء ذلك برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتورة سهير شعراوي نائب رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية ونائب رئيس جامعة بنها الأسبق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتوركريم الدش نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية.
وفي كلمته قال المهندس أيمن عطية إن الرقمنة منهج استخدمته الدولة في مختلف القطاعات وبالأخص قطاع التنمية المحلية لتحقيق التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، لا سيما التغيرات العالميه وتعزيز ثقافه التحول الرقمي بما يدعم تحقيق التنميه الشامله والمستدامه لمواجهة التحديات لضمان مستقبل آمن.
وأشار محافظ القليوبية، أن جامعة بنها تعتبر بيت خبرة للمحافظة فهي ترسم الخطوط لها، موضحا أن الأكاديميين هم قاطرة كل نجاح داخل الدول، متمنيا أن يخرج المؤتمر بتوصيات تسهم في دعم التحول الرقمي عبر المراكز التكنولوجية بالمحافظة.
واستعرض المحافظ التعاون بين وزارة التنمية ووزارة التخطيط لحكومة القوانين وسرعة إنهاء مصالح المواطنين كالتصالح على مخالفات البناء من خلال المراكز التكنولوجية وتيسير إجراءات المواطنين أصحاب طلبات التصالح وتنظيم العمل بين العاملين فيما بينهم بما يُساهم في تسريع وتيرة العمل وإنجاز أكبر عدد من الملفات المُقدمة بشأن التصالُح وتراخيص البناء والموافقات التخطيطية وغيرها.
وفي كلمته أشار الدكتور ناصر الجيزاوي إلى أن الرقمنة تأتي كأحد الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030، حيث تسهم في تعزيز الكفاءة والابتكار في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، لذا فإن التنمية المستدامة تمثل الهدف الأسمى الذي نسعى لتحقيقه، من خلال استثمار الموارد بشكل أمثل والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.
وأضاف "الجيزاوي" أن الرقمنة تلعب دورًا محوريًا في إعادة تشكيل الاقتصاد الحديث بفضل قدرتها على تحسين الكفاءة وتوفير فرص نمو مبتكرة، من خلال تطبيق التكنولوجيا الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وإنترنت الأشياء، يمكن للشركات تحسين عمليات الإنتاج والتوزيع بشكل كبير، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية.
ولفت رئيس جامعة بنها، أن الرقمنة تسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث أصبحت المنصات الإلكترونية وأسواق التجارة الإلكترونية ركيزة أساسية في عمليات البيع والشراء على المستوى العالمي، بالإضافة إلى ذلك تتيح الرقمنة فرصًا لظهور شركات ناشئة تعتمد على التكنولوجيا، مما يعزز الابتكار ويوفر وظائف جديدة. وبفضل هذه الإمكانات، يمكن للاقتصاد الرقمي أن يكون محفزًا للتنمية الاقتصادية المستدامة، حيث يجمع بين تحقيق النمو الاقتصادي وتقليل الأثر البيئي.
من جانبه قال الدكتور مجدي مليجي القائم بعمل عميد كلية التجارة أن المؤتمر استهدف استخدام التقنيات الحديثة مثل الأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، وتحليلات البيانات الضخمة في مجال العلوم التجارية وما يتفق مع الهدف الخامس من رؤية مصر 2030 بعنوان الاستدامة البيئة.
وأضاف القائم بأعمال العميد أن المؤتمر تتضمن مناقشة 50 بحثا في أربعة محاور أساسية هي: المحاسبة والمراجعة في مواجهة قضايا الرقمنة ورقمنة الإدارة في عصر الذكاء الاصطناعي المستدام والرقمنة والاستدامة الاقتصادية ومتطلبات رؤية مصر 2030 والإحصاء ودورها في تعزيز الرقمنة والاستدامة.
والجدير بالذكر أن المؤتمر شهد قيام الدكتور عصام الجوهري مساعد وزيرة التنمية المحلية للتدريب والتطوير والتحول الرقمي بعرض جهود وزارة التنمية المحلية في دعم التحول الرقمي عبر المراكز التكنولوجية وبناء الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبعض المدخلات من الدكتورة دعاء حاتم الجمل أستاذ المحاسبة بجامعة نورثهامبتون Northampton بالمملكة المتحدة، وعدد من أساتذة بعض الجامعات الدولية مثل جامعة Bangor.
افتتاح المؤتمر IMG-20250410-WA0000 IMG-20250410-WA0002 IMG-20250410-WA0001 IMG-20250410-WA0003