نمو سجلات التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
البلاد – جدة
أعلنت وزارة التجارة ارتفاع إجمالي السجلات التجارية المُصدرة في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 48% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث تم إصدار أكثر من 154 ألف سجل تجاري، ليصل إجمالي السجلات التجارية إلى أكثر من 1.68 مليون سجل في جميع مناطق المملكة.
شملت السجلات مجالات إنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية، ومراكز الرعاية عن بُعد، وخدمات وصيانة السيارات، ووكالات السفر، والفنادق والنزل السياحية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي والصين يتفاوضان لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية
أفادت تقارير إعلامية بأن الاتحاد الأوروبي والصين يبدآن مفاوضات لإلغاء الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
وفي وقت سابق ، أعلن البيت الأبيض اليوم، عن فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 145 % على الواردات الصينية، وذلك بعد فشل الصين في إزالة تعريفاتها الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
دخلت هذه الرسوم حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، وسيبدأ جمعها اعتبارًا من يوم غد، الأربعاء 9 أبريل.
يأتي القرار بعد أن هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق بفرض رسوم إضافية بنسبة 50% على البضائع الصينية إذا لم تتراجع بكين عن تعريفاتها الانتقامية البالغة 34%، والتي أعلنت عنها ردًا على الرسوم الأمريكية السابقة.
ورغم هذه التهديدات، أكدت الصين عزمها على "القتال حتى النهاية" ورفضت ما وصفته بـ"الابتزاز" الأمريكي.
وتسارعت وتيرة النزاع التجاري بين البلدين منذ بداية عام 2025، حيث فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية متتالية على المنتجات الصينية، بدأت بزيادة 10% في فبراير، تلتها زيادات أخرى في مارس وأبريل، وصولًا إلى المستوى الحالي البالغ 104%. في المقابل، ردت الصين بفرض تعريفات انتقامية على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأثار هذا التصعيد مخاوف واسعة من تأثيره على الاقتصاد العالمي، حيث حذر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي، تشاك شومر، من أن هذه الرسوم قد تؤدي إلى "ركود اقتصادي على مستوى البلاد". كما أعربت دول أخرى، مثل كوريا الجنوبية وإيطاليا وأعضاء في الاتحاد الأوروبي، عن قلقها من اندلاع حرب تجارية عالمية، وسعت إلى إجراء مفاوضات لتجنب ذلك.
في ظل هذا التصعيد، يترقب المجتمع الدولي الخطوات المقبلة من كلا الجانبين، مع تزايد الدعوات للعودة إلى طاولة المفاوضات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع التجاري المتفاقم.