صحيفة البلاد:
2025-04-13@09:31:02 GMT

اكتشاف كواكب تبعد عن الأرض 6 سنوات ضوئية

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

اكتشاف كواكب تبعد عن الأرض 6 سنوات ضوئية

البلاد ــ وكالات
اكتشف علماء فلك أربعة كواكب صخرية تدور حول نجم برنارد، وهو أقرب نجم منفرد إلى مجردة درب التبانة، ويبعد عنا 6 سنوات ضوئية فقط.
وباستخدام أجهزة فائقة الحساسية، رصد العلماء تذبذبات دقيقة في ضوء النجم ناتجة عن جاذبية الكواكب التي تدور حوله، كل منها أصغر بكثير من الأرض. وكانت هذه الإشارات مدفونة تحت خلفية صاخبة من الاهتزازات النجمية، ولكن بفضل النمذجة المتقدمة وتحليل البيانات الدقيق، تمكن الباحثون من اكتشاف الكواكب الصخرية، وجميعها تدور حول برنارد.

واستعان العلماء بتقنية تُسمى «السرعة الشعاعية»، التي تبحث عن تذبذبات طفيفة في ضوء النجم ناتجة عن جاذبية الكواكب التي تدور حوله. وكلما صغر حجم الكوكب، ضعفت الإشارة، وتبلغ كتلة هذه الكواكب الأربعة ما بين خُمس وثلث كتلة الأرض فقط.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب

الصين – كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بفشل القلب.

وتوصلت النتائج إلى أن الضغوط النفسية الناجمة عن مشاكل السمع تلعب دورا رئيسيا في هذه العلاقة. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 164431 مشاركا من البنك الحيوي البريطاني، خضعوا لاختبارات سمع دقيقة تقيس قدرتهم على تمييز الكلام وسط الضوضاء.

وخلال فترة المتابعة التي امتدت لأكثر من 11 عاما، لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع – خاصة أولئك الذين يحتاجون إلى صوت أعلى لفهم الكلام – كانوا أكثر عرضة للإصابة بفشل القلب بنسب تراوحت بين 7% للضعف البسيط و16% للضعف الشديد. وتكمن المفارقة في أن هذه النتائج ظلت ثابتة حتى بعد الأخذ في الاعتبار العوامل التقليدية المؤثرة على صحة القلب.

وأبرزت الدراسة الدور المحوري للعوامل النفسية في هذه المعادلة، حيث وجدت أن ضعاف السمع غالبا ما يعانون من ضغوط نفسية مزمنة نتيجة صعوبات التواصل، ما يؤدي بهم إلى العزلة الاجتماعية وزيادة مستويات القلق والتوتر. وهذه الحالة النفسية المتأزمة تطلق سلسلة من الاستجابات البيولوجية، مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الهرمونات المرتبطة بالتوتر، والتي ترهق القلب على المدى الطويل وتزيد من احتمالية فشله.

وتثير هذه النتائج أسئلة مهمة حول ضرورة إعادة النظر في برامج الرعاية الصحية، حيث تشير إلى أن فحوصات السمع الروتينية قد تكون أداة وقائية مهمة للكشف المبكر عن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب.

كما تسلط الضوء على الحاجة إلى برامج متكاملة تراعي الجوانب النفسية لضعاف السمع، ليس فقط لتحسين جودة حياتهم، ولكن أيضا لحماية قلوبهم من المضاعفات الخطيرة.

وفي ظل انتشار مشاكل السمع بين كبار السن بشكل خاص، تأتي هذه الدراسة لتذكرنا بالترابط العميق بين أعضاء الجسم المختلفة، وأن العناية بصحة الأذن قد تكون بوابة لحماية القلب. وهذه الرؤية الشمولية للصحة تفتح آفاقا جديدة للوقاية من أمراض القلب التي تظل أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • احتضار نجوم قزمة يبدأ العد التنازلي لانفجارها بعد 22 مليار سنة
  • الإصابة تبعد عمر جابر عن المشاركة أمام حرس الحدود
  • رغم مرور 5 سنوات.. عواقب وخيمة بعد تصادم نجم وكوكب| ما علاقة الأرض؟
  • رومانو: رونالدو يريد بناء فريق حوله في النصر الموسم المقبل.. فيديو
  • انتصار تنضم لفيلم صقر وكناريا مع محمد عادل إمام
  • اكتشاف علاقة خفية بين السمع وصحة القلب
  • ملك ليفربول.. أول تعليق من محمد صلاح بعد تجديد عقده مع الريدز
  • قادة في جيش الاحتلال: القضاء على حماس يحتاج إلى سنوات
  • قادة بجيش الاحتلال: القضاء على حماس يحتاج إلى سنوات
  • كازاخستان تعلن عن اكتشاف احتياطيات كبرى من المواد النادرة