النسخة الرابعة تنطلق من” البتراء” الأردنية.. رالي جميل للسيدات ينطلق إلى العالمية
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
خالد بن مرضاح- جدة
تتجه الأنظار إلى النسخة الرابعة من رالي جميل- أول رالي ملاحي مخصص للسيدات في منطقة الشرق الأوسط، الذي سيقام بين 21 و26 أبريل بمشاركة دولية واسعة، تؤكد مكانته المتنامية على خارطة الرياضة العالمية. وستشكل نسخة هذا العام، التي تم الإعلان عنها رسميًا خلال مؤتمر صحفي في جدة- محطة فارقة في مسيرة الرالي مع انطلاقه لأول مرة من خارج المملكة العربية السعودية، وتحديدًا من البتراء في المملكة الأردنية، بمشاركة 45 فريقًا من 37 دولة؛ من بينهم 25 فريقًا عادوا لخوض التحدي من جديد و20 فريقًا يشاركون لأول مرة.
وقد تمكن رالي جميل خلال فترة قصيرة من النمو من مبادرة سعودية المنشأ إلى حدث رياضي عالمي المستوى، وهو يواصل دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين المرأة وتعزيز سياحة المغامرات. ويُعتبر الرالي أحد المبادرات الرائدة التي تنظمها جميل لرياضة المحركات، بدعم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية ولجنة النساء في رياضة السيارات بالاتحاد الدولي للسيارات. ويعكس الحدث مكانته الدولية المتنامية؛ كمنصة رياضية ملهمة تجمع بين المنافسة والتمكين وتبادل الثقافات.
ولا يقتصر رالي جميل على كونه سباقًا ملاحيًا؛ بل يمثل تجربة متكاملة تحتفي بتمكين المرأة، وتجمع بين الشغف بالمغامرة، والقدرة على التحمل، وروح العمل الجماعي. فهو يوفّر للمشاركات مساحة فريدة لاختبار قدراتهن الذهنية والبدنية، وتجاوز التحديات في بيئة تحفّز التفكير الإستراتيجي والتعاون والثقة بالنفس.
ومع اتساع نطاق الرالي عامًا بعد عام، بات يشكل عنصرًا مهمًا في الترويج لسياحة المغامرات في المملكة العربية السعودية وخارجها؛ إذ يمر مسار الرالي عبر مناظر طبيعية خلابة، تشمل الصحاري والجبال والسواحل، مقدمًا للمشاركات فرصة فريدة لاكتشاف تنوع وجمال السعودية والأردن من منظور مختلف.
منذ انطلاقه في عام 2022، كان رالي جميل رافدًا قويًا لمشاركة المرأة في رياضة المحركات؛ بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030، من خلال كسر الحواجز وتقديم منصة تضع المهارة والتصميم في صدارة الأولويات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: رالی جمیل
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي يحاضر عن “التحكيم الرياضي” في الجامعة الأردنية
نظمت الجامعة الأردنية محاضرة بعنوان “التحكيم الرياضي كوسيلة لفض المنازعات الرياضية وفقاً للقانون الأردني”، حيث ألقى المحاضرة الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، المحكم الدولي والمحامي الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي ضمن فعاليات الأيام العلمية والتي عقدت في الثامن والتاسع من الشهر الجاري.
وتناول الدكتور الزعبي في محاضرته أهمية التحكيم الرياضي كأداة فعّالة لفض المنازعات الرياضية في ضوء التشريعات القانونية الأردنية، مشيراً إلى دوره الكبير في تسوية النزاعات بين الأفراد والهيئات الرياضية بسرعة وشفافية، وذلك بعيداً عن المحاكم التقليدية.
كما استعرض الزعبي أبرز ملامح القوانين والاتفاقيات الدولية مقارنة بالقانون الأردني في مجال التحكيم الرياضي والذي يتماشى مع تلك الاتفاقيات وما سارت عليه الدول من تطوير تشريعات التحكيم والاهتمام بالتحكيم الرياضي كوسيلة بديلة من وسائل تسوية النزاعات الرياضية.
وأوضح الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي كيف يُسهم التحكيم في تحسين بيئة الرياضة وحمايتها من التداعيات القانونية المعقدة.
وأشار إلى أهمية الاسراع في انشاء “محكمة التحكيم الرياضي” أسوة بدول العالم والمنطقه مشيراً إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت من الدول السباقة لطرح هذه الفكرة منذ سنوات لكنها لم تر النور على أرض الواقع حتى الآن