«أبوظبي العالمي للصحة» يستكشف حلولاً فعالة لحياة مديدة
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، يستعد أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 الذي ينطلق بين 15 و17 إبريل 2025 في مركز أدنيك أبوظبي، لاستقبال نحو 15 ألف زائر، و1900 وفد، و200 متحدث من 90 دولة، بهدف تبادل المعارف وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدفع عجلة التقدم في القطاع الصحي العالمي، عبر منصة عالمية شاملة تسعى لصياغة مستقبل الصحة والعافية.
وقالت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيلة دائرة الصحة – أبوظبي «تشكل الصحة المديدة والطب الشخصي المحور الرئيسي للحدث هذا العام انطلاقاً من إيماننا الراسخ أن تأثيرهما ليس في صحة الأفراد فحسب، بل في عافية المجتمعات وازدهارها. ولتحقيق هذا الطموح، يعمل أسبوع أبوظبي على تعزيز التعاون الدولي، وتوحيد الأولويات، وتطوير حلول طويلة الأمد قابلة للتطبيق. وتجسد جائزة الابتكار هذا الالتزام، بالإضاءة على الإنجازات الصحية الرائدة في العالم، وتمكين أجيال المستقبل من المبتكرين وإرساء منظومة محفزة تدفع عجلة التقدم في مجال الصحة العالمية».
وتتجسد هذه الأولويات في فعاليات «المنتدى» الذي يركز على التحديات الرئيسية والفرص المتاحة ضمن موضوعات الحدث الأربعة وهي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة.
وسيشهد «المنتدى» كلمات ملهمة وجلسات للريادة الفكرية وحوارات مباشرة بين قادة القطاع الصحي، بمن فيهم وزراء ونخبة من ممثلي المؤسسات الأكاديمية والبحثية والمتخصصة في التكنولوجيا والابتكار، وستشمل مواضيعه علوم الحياة الصحية المديدة، والابتكار في صحة السكان، واكتشاف الأدوية المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وغيرها.
كما ستجمع الجلسة الحوارية لقادة الصحة يوم 16 إبريل نخبة من القادة العالميين لمناقشة الحاجة الماسة لتعزيز التعاون للتصدي لتحديات الصحة العالمية والتعامل بكفاءة مع مشهدها المتغير.
وأسبوع أبوظبي العالمي للصحة إحدى المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، ويمثل منصة للابتكار والتعاون وينعقد هذا العام تحت شعار «نحو حياة مديدة.. مفهوم جديد للصحة والعافية».
هاكاثون الصحة الذكية
ستمثل منطقة الشركات الناشئة محطة للتعاون والابتكار وتزويد الشركات الصحية الناشئة بالموارد والمعلومات وفرص التواصل الضرورية لتحويل أفكارها المبتكرة إلى حلول مفيدة على أرض الواقع. وستستضيف هذه المنطقة الإعلان عن الفائزين في «هاكاثون الصحة الذكية»، الذي أقيم من 4 إلى 7 إبريل، حيث تنافس رواد الأعمال والمبتكرين لتطوير حلول تقنية مبتكرة لقضايا الصحة والعافية.
كما سيعلن الفائزون بجائزة الابتكار خلال فعاليات الأسبوع حيث سيحصل الفائزون على تمويل بقيمة 200 ألف دولار تكريماً لجهودهم في تقديم حلول رائدة للتصدي للتحديات الرئيسية في القطاع.
ويحظى الأسبوع بدعم نخبة من الشركاء والرعاة الاستراتيجيين: M42، الشريك الرئيس للحدث، وبيورهيلث، الجهة الراعية للصحة العالمية والحياة الصحية المديدة. ومن الشركاء والرعاة: برجيل، وجي إس كيه، وجونسون آند جونسون، وليلي، ومايكروسوفت، ونوفو نورديسك، وفياتريس، وروش، ومستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، وديلويت، وجيلياد، وجوفينيسينس، وجامعة نيويورك أبوظبي، وفايزر، بما يؤكد مساعي الحدث لتحفيز وتيرة الاكتشافات السباقة في الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة والرعاية المستقبلية.
ويوفر الحدث منصة متميزة لتعزيز علاقات التعاون وإبرام شراكات إقليمية ودولية مثمرة، هدفها مواصلة الاستثمار في تطوير حلول وابتكارات هادفة تسهم في إحداث تغييرات إيجابية في الصحة العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الحیاة الصحیة المدیدة
إقرأ أيضاً:
دبي تتصدر المشهد العالمي في إدارة الطوارئ والأزمات بتقنيات رائدة في قمة أبوظبي
أكدت القيادة العامة لشرطة دبي على ريادتها العالمية في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، واستعرضت أحدث تقنياتها المتطورة خلال مشاركتها الفاعلة في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 التي اختتمت فعالياتها أمس في أبوظبي.
وسلطت شرطة دبي، خلال القمة التي عقدت برعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، تحت شعار "معاً نحو بناء مرونة عالمية"، الضوء على قدراتها المتقدمة من خلال عرض أجهزة مبتكرة مثل "ريسكيو رادار"، لكشف المحاصرين تحت الأنقاض، و"كاميرا البحث 360" لتوفير رؤية شاملة لمناطق الكوارث، و"لايف ديتيكتور" لرصد إشارات عن وجود حياة في الأماكن المنكوبة أو تحت الأنقاض.
كما استعرضت مركبة "تسلا سايبر تراك" التابعة للشرطة السياحية ودورها في تعزيز الأمن السياحي، بالإضافة إلى معلومات حول مركز المرونة في شرطة دبي وفوز الإمارة بجائزة الأمم المتحدة كأول مركز للمرونة على مستوى العالم.
وشاركت شرطة دبي بمجموعة من التقنيات والمعدات المتطورة المستخدمة في عمليات الإنقاذ وإدارة الكوارث والاستجابة للطوارئ، بما في ذلك طائرات بدون طيار مزودة بكاميرات حرارية، ودراجات "كانوم" للمناطق الوعرة المجهزة بمعدات إطفاء وإنقاذ.
وأكدت القيادة العامة على الدور المحوري للتكنولوجيا المتقدمة في تعزيز كفاءة فرق البحث والإنقاذ، كما استعرضت جهودها في بناء مرونة عالية في التعامل مع مختلف الحالات الطارئة والأزمات، وهو ما تجسد في فوز دبي بجائزة "المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة".