روسيا تطرد دبلوماسيين رومانيين
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، طرد دبلوماسيين رومانيين من أراضيها؛ وذلك ردا على إعلان دبلوماسيين روس في بوخارست أشخاصا غير مرغوب فيهم.
وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية أن هذا الإجراء يأتي عقب استدعاء القائمة بالأعمال الرومانية في روسيا حيث تم استدعاء ليليانا بوردا، القائمة بالأعمال الرومانية في روسيا، إلى وزارة الخارجية الروسية، وتلقت مذكرة بشأن إعلان الملحق العسكري في السفارة الرومانية في موسكو، ونائبه، شخصان غير مرغوب فيهما".
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "أن هذا الإجراء يأتي ردا على قرار رومانيا غير المبرر بإعلان الملحق العسكري في السفارة الروسية في بوخارست ومساعده أشخاصا غير مرغوب فيهم".
وفي الخامس من مارس، استدعت وزارة الخارجية الرومانية القائمة بالأعمال الروسية، يلينا كوبنينا، لإبلاغها بأن السلطات أعلنت الملحق العسكري الروسي ومساعده شخصين غير مرغوب فيهما "لأنهما يمارسان أنشطة لا تتوافق مع أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا وزارة الخارجية الروسية وزارة الخارجیة غیر مرغوب
إقرأ أيضاً:
منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. موضحة أن عملية الطرد التي تم التنبؤ بها منذ الربيع على الأقل أدت إلى إعادة جميع المعتقلين السابقين الذين تم ترحيلهم إلى وطنهم اليمن. ومن المتوقع أن يواجه القليلون الذين بقوا في عُمان الترحيل الوشيك.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.