ثورة طبية جديدة: عقار طبي جديد يقضي على السرطان ويزيل الحاجة للعمليات
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أغسطس 25, 2023آخر تحديث: أغسطس 24, 2023
ثورة طبية جديدة: عقار طبي جديد يقضي على السرطان ويزيل الحاجة للعمليات
كشفت التجارب أن دواء جديدا للعلاج المناعي قد يجنب بعض مرضى سرطان الأمعاء الخضوع لعمل جراحي.وعند إعطائه مع العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، يمكن أن يدمر durvalumab السرطانات في الجزء السفلي من الأمعاء – ما يلغي الحاجة إلى إجراء عملية جراحية.وفي الوقت الحالي، سيخضع ما يقرب من نصف المرضى المصابين بهذا النوع من سرطان الأمعاء – سرطان المستقيم – لعملية جراحية تؤدي إلى فُغرة، جيب يجمع الفضلات خارج الجسم.
وهذا يمكن أن يترك المرضى معرضين لمخاطر العدوى وتهيج الجلد وغيرها من المشاكل المحرجة.ولكن، وجد أن durvalumab فعال للغاية لدى بعض المرضى، والجراحة غير ضرورية.
ولم تنشر التجربة، التي جمعت 42 مريضا في خمسة مستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بعد مجموعة كاملة من النتائج. لكن الخبراء يقولون إن النتائج المبكرة واعدة.
ويدعى أحد المرضى المستفيدين، بول كوسيك البالغ من العمر 75 عاما، والذي تم تشخيص إصابته بسرطان المستقيم في يناير.
وشارك في التجربة، التي تسمى PRIME-RT، وعولج بالعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وdurvalumab، على شكل جرعات شهرية لمدة 12 أسبوعا.
وكان الأطباء يهدفون إلى تقليص الورم قبل الجراحة، ما يسهل إزالته – لكن الفحوصات التي أجريت في يونيو لم تظهر أي علامة على الإصابة بالسرطان.
وقال البروفيسور مارك سوندرز، استشاري الأورام السريرية في مستشفى كريستي في مانشستر – الذي يدير التجربة: “لدينا عدد كبير من المرضى الذين لا يحتاجون الآن إلى الجراحة، وهو أمر واعد للغاية”.
ووجدت دراسة أمريكية أجريت على 14 مريضا العام الماضي أن العقار دمر أورام المستقيم لدى جميع المرضى المصابين بنوع معين من السرطان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: اخر الاخبار امراض امراض السرطان علاج كورونا
إقرأ أيضاً:
في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.
منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.
عادات لا تتغير رغم التطور
تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".
أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".
ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.