مستوطنون إسرائيليون يغلقون مداخل قرى محافظة الخليل
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أغلق مُستوطنون إسرائيليون، مداخل عدد من القرى والبلدات، ومخيم الفوار في مُحافظة الخليل بجنوب الضفة الغربية المحتلة وذلك لليوم الثاني على التوالي، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال مصادر فلسطينية إن عشرات المستوطنين المسلحين، أغلقوا بحماية من جيش الاحتلال الطريق الرئيسي ومداخل عدد من القرى والبلدات، ومنعوا تنقل المواطنين الفلسطينيين في عدة مناطق من محافظة الخليل، ونظموا مسيرات استفزازية على مدخل مخيم الفوار وبلدة دورا ومدخل الخليل الجنوبي "الفحص"، ومفترق بيت عينون شمالا، رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ورددوا هتافات عنصرية معادية للعرب.
وصعّدت قوات الاحتلال منذ عدة أيام من إجراءاتها التعسفية وعقوباتها الجماعية بحق أهالي المحافظة، حيث تفرض طوقًا عسكريًا مشددًا على مدينة الخليل وقرى المحافظة وبلداتها كافة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م ستوطنون إسرائيليون الخليل الضفة الغربية المحتلة مدخل الخليل قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
محافظة المهرة ترفض تصعيد مليشيا الإمارات
هذه المجاميع، التي تنقلت بأسلوب مليشياوي، تجاوزت كل الخطوط الحمراء بنزعها العلم الجمهوري من على القصر الجمهوري، ومضايقتها للنقاط المنتشرة في المحافظة.
لجنة اعتصام المهرة، عبر ناطقها الرسمي علي مبارك محامد، أدانت بشدة هذه الأعمال، ووصفتها بأنها “تصعيد خطير يكشف عن حماقة وعقلية المليشيات المدعومة خارجياً، والتي لا تدين بالولاء للوطن، بل لأجندات مشغليها”.
وأكدت اللجنة أن هذه الخطوات تهدف إلى زعزعة استقرار المحافظة الآمنة، وفرض واقع جديد لا يتوافق مع تطلعات أبنائها.
وأشار محامد إلى أن دخول هذه القوات بأسلوب عشوائي ومليشياوي “ليس استعراضاً للقوة، بل محاولة لخلق الفوضى وإثارة القلاقل”، محذراً من استمرار هذه الممارسات التي تهدد السلم الاجتماعي في المحافظة.
من جهة أخرى، أشاد الناطق الرسمي بموقف اللجنة الأمنية في المهرة، التي تدخلت بسرعة لإعادة العلم الجمهوري إلى مكانه الطبيعي، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة، ورفضها القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد.
ودعا محامد كافة أبناء المهرة إلى “التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة”، مؤكداً أن المحافظة “ستظل رمزاً للأمن والاستقرار، وسترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”.
وفي ختام البيان، أكد الناطق الرسمي: أن المهرة أمانة في أعناق أبنائها، ولن تسمح لأي قوى خارجية أو داخلية بتقويض أمنها واستقرارها.