اقتراب موعد انطلاق عرض الفيلم السينمائي الجديد "الصندوق"
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تستعد القاعات السينمائية المغربية لاحتضان شريط سينمائي مغربي جديد، يحمل عنوان “الصندوق” لمخرجه سعيد بن التقة، انطلاقا من 30 غشت الجاري، بشراكة ثلة من الوجوه السينمائية المغاربية.
وشرع صناع الفيلم في الحملة الدعائية عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، لتسليط الضوء على أحداثه وشخصياته، من أجل جلب عدد أكبر من المشاهدين.
وأهدى فيلم “الصندوق” فرصة لعدد من الممثلين المغاربة للعودة من جديد إلى أحضان السينما، على رأسهم الممثل عبد القادر عيزون الشهير بـ”التيباري” الذي كشف في تصريح لـ”اليوم24″ عن سعادته بالعودة إلى الاشتغال في الفن السابع بعد غياب طويل.
وأكد “التيباري” أن العمل جعله يعيش من جديد تجربة مميزة في عالم الفن السابع رفقة عدد من الفنانين أمثال سارة بوعابد، محمد حراكة، نزهة بدر، ندى هداوي، مريم معتبر وسعيد بن التقة، الذي حرس على كتابة سيناريو الفيلم وإخراجه وجسد دور البطولة فيه.
وتدور أحداث الفيلم السينمائي الجديد حول صندوق خشبي يحمل العديد من الأسرار، ليكتشف البطل “عمر” أنه اختفى عن الأنظار منذ يوم وفاة والدته، حيث ستبدأ رحلة البحث عنه ومعرفة خباياه، بأحداث درامية اجتماعية، رومانسية.
كلمات دلالية الصندوق الفن السابع سعيد بن التقة سينما عبد القادر عيزون فيلم مغربي مشاهير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصندوق الفن السابع سينما مشاهير
إقرأ أيضاً:
انطلاق «القاهرة السينمائي».. الدورة 45 ترفع شعار دعم القضية الفلسطينية
الفن واحد من أقوى الأسلحة التى يمكن من خلالها التعبير عن أوجاع الأمة ورصد معاناتها والتطرق إلى كافة القضايا الإنسانية من خلاله، لذلك اختار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ45 أن يكون معبراً عن أوجاع الفلسطينيين وإعلان الدعم الكامل لقضيتهم من خلال أشكال مختلفة. بدأ رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الفنان حسين فهمى إعلان دعمه للقضية الفلسطينية فى الدورة الـ45 وتوضيح أن سبب إلغاء المهرجان العام الماضى كان من أجل دعم الشعب الفلسطينى لما يتعرض له خلال أحداث طوفان الأقصى من جرائم من قبل الاحتلال الإسرائيلى.
وأنه على مدار السنوات الماضية وخلال وجوده فى أكثر من مهرجان دولى فى الخارج من بينها برلين وفينسيا وجد أنهم يتناولون القضايا السياسية ويركزون على قضية أوكرانيا وما يحدث بها، لذلك وجد أنه لا بد أن ندافع عن قضايانا العربية، لذا قرر إقامة الدورة هذا العام لتكون منبراً للدفاع عن القضايا العربية وعلى رأسها فلسطين ولبنان، وكانت أولى خطوات دعم المهرجان للقضية الفلسطينية اختيار الفيلم الفلسطينى «أحلام عابرة» للمخرج رشيد مشهراوى ليكون هو فيلم الافتتاح الذى تم تصويره فى بيت لحم، وتدور قصته حول شخص يدعى «سامى» 12 عاماً، يأخذنا معه فى رحلة ليوم واحد، برفقة عمه وابن عمه الأكبر، بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه الأصلى وتكون الرحلة من مخيم للاجئين فى الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية تشمل بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، ونكتشف من خلال الرحلة الحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين.
وتم تخصيص عدد من الجوائز للسينما الفلسطينية، بالإضافة إلى وجود عدد من البرامج والعروض والفعاليات التى تبرز الصوت الفلسطينى، ولم يتوقف الأمر عند ذلك ولكن أعلن مدير المهرجان عصام زكريا أن المهرجان رفض وبشكل قاطع التعاون مع أى جهة مدرجة فى قائمة المقاطعة ليعلنوا من خلال ذلك أن القضية الفلسطينية ستظل هى قضية مصر الأولى.