صحيفة الخليج:
2025-04-13@09:39:46 GMT

«الإمارات للفضاء»: 13 تطبيقاً لمراقبة الأرض

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

دبي: يمامة بدوان
كشف المهندس سلطان الزيدي، مدير مجمع البيانات في وكالة الإمارات للفضاء، عن إطلاق 13 تطبيقاً، تشمل برمجيات وخورازميات، من أجل مراقبة كوكب الأرض، وهي طرائق مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي وتخدم مجالات عدة، منها: الأمن الغذائي، والتغير المناخي وإدارة الأزمات والكوارث.
وأضاف: إن أبرز هذه التطبيقات، تشمل منصة تحليل البيانات الفضائية وهي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تهدف إلى إحداث تحول في تسهيل الوصول للصور الفضائية وتحليلها وتصورها، كما تعد الأولى في المنطقة، حيث تسد الفجوة بين بيانات الفضاء والخدمات، بتسهيل الوصول للصور الفضائية، وتوفير سوق ديناميكي للتطبيقات المبتكرة في مراقبة الأرض.


جاء ذلك في تصريحات لـ«الخليج» على هامش اليوم الثالث من فعاليات حدث الأسبوع الجيومكاني 2025، الذي يقام في مركز دبي التجاري العالمي، ويستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد.
وتابع الزيدي، أن أبرز المجالات التي استفادت من مجمع البيانات الفضائية، تشمل التغير المناخي وإدارة الكوارث والأزمات، كونها تعتمد على الدقة والسرعة بالوصول إلى البيانات، حيث يُعد مجمع البيانات، منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين ورواد الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، كما يهدف إلى إنشاء بيئة محفزة لاستخدام البيانات والتقنيات الفضائية وتحفيز الاستثمار في عالم بيانات الفضاء، بتبني نظام تصميم تشاركي وبناء منصة لتطبيقات الفضاء، كذلك بناء القدرات الوطنية في قطاع الفضاء وتسريع تطوير المنتجات الفضائية الاستباقية في مواجهة التحديات الاستراتيجية الوطنية والعالمية.
وأشار إلى أن مشاركة وكالة الإمارات للفضاء في «الأسبوع الجيومكاني»، تأتي في إطار تبادل الخبرات واستعراض مبادرات الوكالة، التي تخص الاستشعار عن بُعد، وتحليل البيانات الجيومكانية، حيث تبرز المبادرات الأهمية المتزايدة في تكنولوجيا الفضاء، لخدمة المجتمع والاقتصاد والبيئة، كذلك مشاركة تجربة الإمارات مع الجهات المحلية والعالمية والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية من أجل إطلاق تحديات جديدة.

دور العلوم


وأوضح سعيد المنصوري، مدير حدث الأسبوع الجيومكاني، في المركز، أن العلوم الجيومكانية تخدم الإنسان في شتى المجالات، مثل التي تتعلق بالتخطيط العمراني والدراسات البيئة وكشف المتغيرات التي تطرأ على السواحل، كما تستخدم هذه العلوم في دراسة المحاصيل الزراعية والتنبؤ بها، بحسب مقطع فيديو نشره المركز على منصة «إكس».
وواصل «الأسبوع الجيومكاني» في يومه الثالث، الإضاءة على الإمكانات الكبيرة للتقنيات الجيومكانية في معالجة التحديات البيئية والمناخية العالمية، إلى جانب الاحتفاء بدور الشباب وابتكاراتهم في هذا القطاع المتسارع، حيث شهد جلسة عامة بعنوان «رسم معالم المستقبل.. كيف تسهم تقنيات المسح التصويري والاستشعار عن بُعد في الحلول المناخية وإدارة الكوارث»، حيث اجتمع عدد من أبرز الخبراء الدوليين لمناقشة كيفية توظيف صور الأقمار الاصطناعية والمسح الجوي وتحليلات الذكاء الاصطناعي، في تطوير استجابات فعالة للتحديات البيئية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفضاء الأسبوع الجیومکانی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء

أبوظبي/ وام
تواصل دولة الإمارات إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء، معوّلة على جهود وسواعد كوادرها الوطنية المؤهلة وشبابها الذي لا يعرف المستحيل.
وتشارك دولة الإمارات غداً، العالم بالاحتفال بذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء، وقد حققت إنجازاً تاريخياً تمثل في إطلاق ستة أقمار اصطناعية إلى الفضاء خلال الربع الأول من العام الجاري.
وضمت قائمة الأقمار الصناعية التي أطلقتها الإمارات إلى الفضاء: «الثريا 4» الذي انطلق إلى مداره في 4 يناير الماضي، فيما شهد يوم 14 من الشهر ذاته إطلاق «محمد بن زايد سات» و«العين سات - 1» و«HCT-SAT 1» والمرحلة الثانية من كوكبة أقمار فوورسايت، وصولاً إلى القمر الاصطناعي «اتحاد سات» الذي أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن نجاح إطلاقه.
وتأتي المناسبة، هذا العام، في الوقت الذي باتت فيه تجربة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء واحدة من أبرز قصص النجاح على المستويين العربي والإقليمي، نظراً لحجم الإنجازات التي حققتها، والمشاريع الاستثنائية التي أطلقتها، ونجاحها في صناعة جيل من رواد الفضاء والطواقم الإدارية والفنية الوطنية القادرة على مواصلة الريادة في هذا القطاع.
وشهد فبراير الماضي، توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة تاليس ألينيا سبيس بصفتها الشريك الاستراتيجي في مشروع محطة الفضاء القمرية، وذلك عبر تطوير «وحدة معادلة الضغط» ضمن المحطة القمرية.
وتحقق دولة الإمارات عبر مشاركتها في محطة الفضاء القمرية عبر تطوير وحدة معادلة الضغط، قفزة نوعية جديدة ضمن الاستراتيجية الهادفة إلى ترسيخ الحضور الإماراتي الفاعل والمؤثر عالمياً في جميع مجالات علوم الفضاء وتقنياته.
وكانت دولة الإمارات قد أعلنت في يناير 2024 عن انضمامها إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية إلى جانب كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إعلانها إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر.
وحققت مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، إنجازا نوعيا بإتمام مراجعة التصميم النهائية «CD» خلال الفترة من 24 إلى 26 فبراير 2025، بمشاركة نخبة من الخبراء الإماراتيين والدوليين، ما يمهد للانتقال إلى مرحلة التجميع، والتركيب، والاختبار لمستكشف محمد بن راشد.
وأعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، في مارس الماضي، عن فتح باب التسجيل أمام المواطنين الإماراتيين، للمشاركة في دراسات محاكاة الفضاء المستقبلية، ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء.
ويبحث المركز عن متطوعين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 30 و55 عاماً، يتمتعون بصحة جيدة، ويحملون شهادات في مجالات مثل الهندسة، والتكنولوجيا، أو الرعاية الصحية، مع إجادة اللغة الإنجليزية.
وتهدف الدراسات إلى محاكاة بيئات الفضاء على الأرض، ودراسة تأثير العزلة على صحة رواد الفضاء، إضافةً إلى ديناميكيات العمل الجماعي، في إطار استعدادات الدولة لخوض مهمات فضائية طويلة الأمد، وتعد عنصراً أساسياً في بحوث المهمات الفضائية المأهولة كونها تساعد في تطوير استراتيجيات استكشاف الفضاء، مثل الرحلات المستقبلية إلى القمر والمريخ.
ومن خلال محاكاة بيئة الفضاء في منشآت متخصصة، يتمكن الباحثون من تقييم قدرة البشر على التكيف، وتطوير تدابير وقائية ضد المخاطر المحتملة، وتحسين استراتيجيات العمليات الفضائية.
بدوره، تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، قبل أيام قليلة، من رصد أودية وجبال وحفر ضبابية في الكوكب الأحمر، ليعزز بذلك مساهمته القيّمة في توفير صورة شاملة عن مناخ المريخ وطبقات غلافه الجوي المختلفة.
ومنذ وصوله إلى مدار المريخ في 9 فبراير 2021، وفر مسبار الأمل 12 حزمة من البيانات العلمية للغلاف الجوي للكوكب الأحمر، بإجمالي بلغ 5.4 تيرابايت، وبصورة مجانية بالاشتراك مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، عبر منصة البيانات العلمية الخاصة بالمشروع.
الجدير بالذكر، أن أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي مسجلة باسم رائد الفضاء السوفييتي يوري غاغرين وذلك في 12 إبريل 1961، فيما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيو 1963، في حين يعد نيل آرمسترونغ أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر وذلك في 20 يوليو 1969.

مقالات مشابهة

  • "ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
  • بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
  • بعد تحذير "الناتو".. هل تنشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء؟
  • الناتو يحذر من خطط روسيا لنقل الأسلحة النووية للفضاء
  • المملكة تسجل سعيها الحثيث للاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي
  • اليوم العالمي للرحلة البشرية إلى الفضاء يسجّل سعي المملكة الحثيث للاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي
  • اختتام «الأسبوع الجيومكاني 2025» في دبي بحضور 1400 خبير دولي
  • الإمارات تواصل إسهاماتها النوعية في استكشاف الفضاء
  • تطوير منصة متقدمة لتحليل بيانات الأقمار الصناعية
  • جامعة الإمارات تستعرض «القمر الصناعي العربي 813»