تأخر إنتاج الجيل القادم من نيسان كيكس، وهذه المرة ليس بسبب أي مشاكل داخلية، وبدلاً من ذلك، كانت نيسان ومصنعها في أغواسكاليينتس بالمكسيك، ضحية لسرقة معدات مهمة تدخل في تصنيع سيارتها الكروس أوفر الصغيرة .

سيارات الغلابة .. 5 أنواع مستعملة بأسعار تبدأ من 120 ألف جنيه سيارة الشعب.. سعر دايو لانوس في مصر نيسان تؤجل إطلاق الجيل التالي من كيكس بعد سرقة مصنعها

تعتبر الأدوات، التي يستخدمها المصنع لتصنيع الأجزاء التي ستصبح في نهاية المطاف مركبة، ذات أهمية حيوية في إنشاء سيارة كيكس وقد تعني خسارتها تأخيرًا يصل إلى ستة أشهر.

ولم تكشف المصادر عن مكان أو كيفية سرقة الأدوات، وفقًا لموقع Autonews، لكن خسارتها قد تؤجل بدء الإنتاج إلى صيف عام 2024. وهذا يعني تأخير إطلاق نيسان كيكس المعاد تصميمها في الولايات المتحدة وأسواق أخرى.

على الرغم من أن سرقة الأدوات لم يسمع عنها من قبل، إلا أنها نادرة جدًا، حسبما قال أحد مستشاري الموردين للمنفذ. يمكن سرقة الأجزاء من الشاحنات أو القطارات، ونظرًا لأهميتها في عملية التصنيع، فإن الحرمان منها يعد أمرًا مدمرًا للغاية.

نيسان تؤجل إطلاق الجيل التالي من كيكس بعد سرقة مصنعها

ويقول الخبراء إنه حتى الخسائر الصغيرة في مثل هذه المعدات يمكن أن تعرقل إنتاج السيارة. كما يستغرق استبدال الأدوات وقتًا طويلاً. اعتمادًا على حجم القطع، وقد يستغرق إنتاج قطعة بديلة من ثلاثة إلى ستة أشهر.

ويعتبر هذا هو التأخير الثاني لسيارة نيسان كيكس القادمة، والتي كان من المفترض أصلاً أن تدخل حيز الإنتاج في ديسمبر 2023. ويضيف التقرير نفسه أن نيسان الصغيرة فشلت في البداية في اجتياز اختبارات السلامة من التصادم، مما أدى إلى تأخير جدول إنتاجها لمدة شهر ونصف، ومن المتوقع الآن تأجيله إلى يونيو 2024.

تقول المصادر إنه من المتوقع أن تنمو في الحجم وتحصل على نظام الدفع الرباعي، وستكون نيسان كيكس موديل 2025 أكثر شبهاً بسيارات الدفع الرباعي، وقد تحصل أيضًا على تقنية e-Power الهجينة التسلسلية من نيسان في الولايات المتحدة، والتي تتوفر بالفعل في أسواق أخرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نيسان الكروس اوفر الدفع الرباعي

إقرأ أيضاً:

تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.

مع انتهاء الربع الأول من عام 2025، أصبح من الواضح أي السلع في الأسواق العالمية حققت أعلى مكاسب للمستثمرين. فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والنحاس بنسبة 26% خلال الربع الأول، لتبلغ مستويات قياسية، كما شهدت أسعار القهوة أيضًا ارتفاعات حادة.

وفي تعليقه على هذه التطورات، صرح خبير أسواق السلع، ظافر إرجزين، قائلاً: “إذا استمر الاتجاه الصاعد في المعادن الصناعية خلال الفترة المقبلة، فمن المتوقع أن يكون النحاس هو القائد لهذا المسار.”

وقد شهدت أسواق السلع خلال الربع الأول من العام الحالي تقلبات حادة بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية وحالة عدم اليقين التي تكتنف الاقتصاد العالمي. ففي هذه الفترة، سجلت أسعار الذهب والنحاس والقهوة ارتفاعات قوية. كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التعريفات الجمركية وردود الفعل الانتقامية من الدول الأخرى، أبقت المخاوف من تصاعد الحروب التجارية قائمة، في حين لعبت البيانات الاقتصادية الصادرة عن الصين — ثاني أكبر اقتصاد في العالم — دورًا مؤثرًا في حركة أسواق السلع.

وأشار محللون إلى أن ضعف الطلب المحلي في الصين يشكل أحد أبرز المخاطر التي تهدد اقتصاد البلاد، مؤكدين أن ديون الحكومات المحلية وتراجع قطاع العقارات يواصلان التأثير سلبًا على الاقتصاد الصيني. كما تراجعت صادرات الصين خلال أول شهرين من العام الحالي، متأثرة بزيادة الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية واستمرار القلق من تصاعد الحروب التجارية.

في المقابل، فإن الأخبار التي تحدثت عن نية الحكومة الصينية تشجيع البنوك على تقديم قروض استهلاكية للأفراد، واتخاذ خطوات لدعم الطلب المحلي، ساهمت في التأثير الإيجابي على اتجاهات سوق السلع.

كما أسهمت البيانات الاقتصادية الإيجابية الواردة من الصين في تعزيز أسواق السلع، مما ساعد على تهدئة المخاوف المتعلقة بضعف الطلب الناتج عن تصاعد التوترات التجارية. وبالرغم من ذلك، استمرت مخاوف الطلب العالمي في الضغط سلبًا على أسعار النفط الخام، بينما أدى قرار الصين الحد من استيراد المنتجات الزراعية الأمريكية إلى إبقاء أسعار الحبوب تحت الضغط.

وأشار محللون إلى أن تراجع العولمة وبروز السياسات الحمائية قد يؤديان إلى زيادة الضغوط التضخمية، وهو ما قد يرفع الطلب طويل الأجل على المعادن الصناعية والطاقة والمنتجات الزراعية.

كما أن الغموض المحيط بخطط الرئيس الأمريكي ترامب بشأن التعريفات الجمركية أثار مخاوف بشأن النمو الاقتصادي، وهو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن، فيما ساعدت سياسات ترامب والتوترات الجيوسياسية في دفع أسعار الفضة نحو الأعلى.

أما تصريحات الرئيس ترامب حول اعتزامه “إنقاذ” صناعة السيارات، فقد دعمت أسعار البلاديوم والبلاتين.

وبحسب هذه التطورات، فقد سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا بنسبة 19.1%، والفضة بنسبة 18%، والبلاتين بنسبة 10.2%، والبلاديوم بنسبة 8.2% خلال الربع الأول من عام 2025.

عاصفة النحاس تهب في أسواق المعادن الأساسية

أدت البيانات الاقتصادية المعلنة في الصين، والتي أشارت إلى تحسن النشاط الصناعي، إلى تأثير إيجابي على أسعار المعادن الأساسية بشكل عام. كما ساهمت التوقعات باتخاذ تدابير تحفيزية إضافية لدعم الاقتصاد، إلى جانب الخطوات المتبعة لزيادة الاحتياطات الاستراتيجية، في دفع الأسعار نحو الأعلى.

ومن بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النحاس، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته أمام الكونغرس عن احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات النحاس.

وبالنظر إلى أداء المعادن الأساسية في السوق خارج البورصة، فقد ارتفعت أسعار النحاس بنسبة 26% لكل رطل، والرصاص بنسبة 3.2%، والنيكل بنسبة 3.6%، في حين تراجعت أسعار الألمنيوم بنسبة 0.8%، والزنك بنسبة 4.5%. وسجل سعر رطل النحاس مستوى قياسيًا بلغ 5.33 دولار.

النفط ينفصل عن الاتجاه الإيجابي ويغلق الربع الأول بتراجع طفيف

اقرأ أيضا

تركيا تكشف عن أول تخطيط استراتيجي شامل لحيزها البحري

الأربعاء 16 أبريل 2025

أما في قطاع الطاقة، فقد أنهى خام برنت الربع الأول بانخفاض طفيف بلغت نسبته 0.2%. بينما سجل سعر الغاز الطبيعي، المتداول في بورصة نيويورك بوحدة مليون وحدة حرارية بريطانية (MMBtu)، ارتفاعًا بنسبة 13.4%.

مقالات مشابهة

  • بسبب تأخير نزول الأغاني الجديدة.. سامو زين يعتذر لجمهوره
  • تصدروا المشهد في الربع الأول من العام! إليكم أكثر الأدوات الاستثمارية ربحاً في الأسواق.
  • مستشار السوداني: تكاليف نفط كوردستان وراء تأخير ارسال جداول الموازنة
  • انطلاق اجتماع محلية النواب لمناقشة الأدوات الرقابية
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: مصر على طريق قيادة الاقتصاد الرقمي الإقليمي
  • حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
  • نيسان تخفض إنتاج «روج» في اليابان بسبب الرسوم الأمريكية
  • “نفط الكويت” تؤجل نقل العاملين للمنشآت النفطية إلى صباح غد
  • وزير البريد: إطلاق شبكة الجيل الخامس “5G” هذه السنة
  • ثاني الزيودي: «كابيتال دوت كوم» تترجم أهداف مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة