صحيفة الاتحاد:
2025-04-13@05:54:30 GMT

واشنطن: لن نتسامح مع أي جهة تدعم «الحوثي»

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعليق الرسوم الجمركية يقفز بالأسواق الأميركية «تريندز»: استقرار اليمن يعني استقرار المنطقة

حذرت الولايات المتحدة الأميركية، أمس، من تقديم أي من أشكال الدعم والمساعدة لجماعة «الحوثي» في اليمن، سواءً من قبل دول أو جهات قد تتورط في ذلك.
جاء ذلك في تصريحات صادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، قالت فيها إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي دولة أو جهة تدعم جماعة «الحوثي».


وأوضحت أن هذا الموقف يشمل أي دعم يقدم للحوثيين، «بما في ذلك استخدام الموانئ التي يسيطرون عليها» في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تصنيف «الحوثيين» مجدداً ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، وأصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 23 يناير الماضي، أمراً تنفيذياً يعيد تصنيف «الحوثيين» كـ«منظمة إرهابية أجنبية»، في خطوة تهدف إلى تشديد القيود على الجماعة التي بدأت منذ أكتوبر 2023 تهديد الملاحة البحرية التجارية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مما أجبر العديد من الشركات الشحن البحري على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول أفريقيا.
وعلى صعيد آخر، تعرضت مواقع حوثية في محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد لغارات جوية أميركية.
ووفقاً لمصادر إعلامية محلية فقد أسفرت الغارات عن سقوط 10 قتلى، إضافة إلى عدد من الجرحى.
ولمحاولة ردع جماعة «الحوثي» والتصدي لهجماتها ضد الملاحة البحرية الدولية، تشنّ القوّات الأميركيّة والبريطانيّة منذ 12 يناير 2024 ضربات على مواقع للجماعة.
كما تقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً يهدف لحماية الملاحة البحريّة في هذه المنطقة الاستراتيجيّة التي تمرّ عبرها نسبة 12 في المئة من التجارة العالميّة.
وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات حوثية يقول إنّها معدّة للإطلاق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي أميركا واشنطن اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن وزارة الخارجية الأميركية الخارجية الأميركية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من التعامل مع الموانئ الخاضعة لـ «الحوثي»

أحمد شعبان (عدن، القاهرة، واشنطن)

أخبار ذات صلة «أدنوك» تستضيف لقاء وزير الطاقة الأميركي مع قيادات قطاع الطاقة في الإمارات ماتيوس ينصح مولر باللعب في هذا الدوري!

حذرت الولايات المتحدة الأميركية الدول والشركات من التعامل مع الموانئ الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي أو تقديم أي نوع من الدعم إليها، فيما اعتبر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن أن إنهاء التهديدات الحوثية يستلزم دعماً دولياً قوياً للحكومة لاستكمال معركة استعادة الدولة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في بيان، إن «واشنطن لن تتسامح مع أي دولة أو كيان تجاري يقدم الدعم لمنظمات إرهابية أجنبية، مثل الحوثيين، بما في ذلك تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرتها».
وأضافت أن «واشنطن تعتبر مثل هذه الممارسات انتهاكاً للقانون الأميركي».
وفي 5 مارس 2025، صنّفت وزارة الخارجية الأميركية ميليشيات الحوثي، كـ «منظمة إرهابية أجنبية». وأوضح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأمر التنفيذي رقم 14175، أن «أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والعاملين الأميركيين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية». 
وفي السياق، بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، طارق صالح، مع السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحملة المستمرة لتقويض ميليشيات الحوثي وردع تهديداتها للملاحة.
وأكد طارق صالح، خلال اتصال هاتفي، أن إنهاء تهديدات ميليشيات الحوثي، يستلزم دعماً دولياً قوياً للحكومة اليمنية لاستكمال معركة استعادة الدولة.
من جانبه، أعاد السفير الأميركي التأكيد على التزام الولايات المتحدة بدعم مجلس القيادة الرئاسي، مؤكداً مواصلة الجهود الأميركية لتقويض قدرات الحوثيين، حتى وقف تهديدهم لأمن الملاحة في البحر الأحمر.
وشدد محللون سياسيون يمنيون على أهمية العملية العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد معاقل ميليشيات الحوثي في إضعاف قدراتها العسكرية، بما يخدم معركة تحرير اليمن، مؤكدين أن أسلحة الجماعة الانقلابية تمثل تهديداً خطيراً لأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وحذروا من محاولات حوثية خبيثة لإنقاذ مشروعهم الطائفي، بدعوى الرغبة في العودة إلى طاولة الحوار والتفاوض، مؤكدين ضرورة ألا ينخدع العالم بهم مرة أخرى، مشددين على أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في اليمن في ظل وجود جماعة الحوثي.
واعتبر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن الغارات الأميركية على معاقل الحوثي مؤثرة بشكل استراتيجي، حيث تستهدف مخازن الأسلحة وتسبب شللاً كاملاً لقوة الجماعة الانقلابية. وأوضح الطاهر، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الضربات الأميركية سيكون لها تأثير كبير على قدرات الحوثي إذا استمرت فترة طويلة.
وأشار إلى أن «جماعة الحوثي ماتت سياسياً بعدما أدرك العالم خطورتها على أمن واستقرار المنطقة، وبالأخص بعد تصنيفها جماعةً إرهابيةً من قبل الولايات المتحدة، وكندا، وأستراليا، وبعض الدول العربية».
وذكر الطاهر أن «الحوثيين عندما يتعرضون لضغوط متزايدة، يعلنون رغبتهم في العودة إلى طاولة الحوار والتفاوض، في محاولة خبيثة لإنقاذ مشروعهم الطائفي. وبالتالي، يجب ألا ينخدع العالم بهم مرة أخرى»، مؤكداً أنه لن يكون هناك سلام حقيقي في اليمن في ظل وجود الحوثي.
من جهته، أوضح المحلل السياسي اليمني، عادل الأحمدي، أن الغارات الأميركية ستجبر الحوثي على الكف عن مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. وقال الأحمدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الضربات الأميركية كشفت عن التحصينات العسكرية القوية التي تمتلكها جماعة الحوثي، إضافة إلى كم هائل من الأسلحة والذخائر.
أمنياً، قتل ثلاثة أطفال في قصف شنته ميليشيات الحوثي، استهدف منزلاً في مديرية «حيس» بمحافظة الحديدة.

مقالات مشابهة

  • زيارتي إلى الولايات المتحدة
  • نيوزويك: ما تجب معرفته عن التعزيزات العسكرية الأميركية بالشرق الأوسط
  • واشنطن: ملتزمون باستعادة أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر
  • هكذا رد الحوثي على تهديدات واشنطن للشركات بشأن عدم التعامل مع موانئ اليمن 
  • السفير الأمريكي: واشنطن ملتزمة بدعم السلام في اليمن واستعادة أمن الملاحة البحرية
  • الحوثي يرد على تهديد واشنطن لموانئ اليمن: قد نتخذ خيارات مماثلة وننصح بعدم ذلك
  • تحذير من تجاهل الدور الأوروبي في المحادثات الأميركية الإيرانية
  • واشنطن تحذر من التعامل مع الموانئ الخاضعة لـ «الحوثي»
  • ما هي الورقة التي حذر “الحوثي” من تفعيلها ان مضت واشنطن في حماقتها 
  • الجمعة في واشنطن: انطلاق مشاورات صفقة المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا