في يونيو المقبل| قرار هام من فرنسا بشأن فلسطين.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف مراحل التصعيد، وسط حصار خانق وظروف إنسانية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
أكثر من 2 مليون فلسطيني محاصرون في شريط ضيق، يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء، الدواء، والكهرباء، بينما تستمر العمليات العسكرية بلا هوادة.
فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبلقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس لبنان جوزيف عون، إن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أجريا جولة تفقدية بمركز الخدمات اللوجستية للهلال الأحمر المصري، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش، مشيدًا بجهود مصر في إنفاذ المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة.
وبحسب بيان، تولت الدكتورة أمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، شرح آلية عمل الهلال الأحمر المصري في استقبال المساعدات محليًا ودوليًا، وطرق الفحص والفرز والتكويد وآلية إدخالها إلى قطاع غزة حتى يتسلمها الجانب الفلسطيني.
وأوضحت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري نظام الـ «الكيو آر كود» الخاص بتسجيل بيانات المساعدات والشاحنات ومتابعة محتوياتها، كما يتضمن نظام تتبع الشاحنات الذي يوضح خط سير المساعدات الإنسانية فور استلامها من المطارات والموانئ المصرية، ثم فرزها وتجهيزها، وحتى إيصالها إلى قطاع غزة.
وأكدت أن المراكز اللوجيستية أنشأها الهلال خصيصًا لخدمة قطاع غزة وإدارة واستيعاب أكبر قدر من المساعدات الإنسانية، وتقوم بدور محوري في تجهيز المساعدات حيث يتم بها عملية التعبئة والتصنيف والتكويد للمساعدات طبقًا للمعايير الدولية المتفق عليها، ومتابعة تفويجها عبر المعابر.
ولفتت إمام إلى سبل استقبال المساعدات في مدينة العريش محليًا ودوليًا، وذلك عبر 3 مسارات، وهي: جويًاو بحريًا، وبريا.
وأشارت إلى أن هذه الجهود يقوم بها 1500 متطوع يوميًا في العريش، و1000 متطوع في المراكز اللوجستية بالمحافظات والموانئ البحرية والجوية بالمحافظات وغرف العمليات للتنسيق مع منظمات المجتمع المدني والجهات الشريكة في مصر والمنظمات الدولية، حيث يعد الهلال الأحمر المصرى آلية التنسيق الوطنية للمساعدات الإنسانية.
الوضع الإنساني في قطاع غزةقالت ريهام الجعفرى، مسؤولة التواصل فى مؤسسة "أكشن أيد" الدولية فى فلسطين، إن الواقع الإنسانى فى قطاع غزة مأساوى وكارثى، فى ظل استمرار القصف الإسرائيلى السافر واستهداف المدنيين، فضلا عن زيادة عدد الجرحى والقتلي.
وشددت الجعفرى فى تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، على ضرورة وقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات لإغاثة الفلسطينيين، فضلا عن ممارسة المزيد من الضغط على دولة الاحتلال حتى لا تستخدم المساعدات والتجويع كسلاح حرب.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من المرضى محكوم عليهم بالإعدام بالقطاع، فى ظل عدم القدرة على الحصول على الأدوية وانعدام الخدمات العلاجية فى المستشفيات التى تعمل بضعف طاقاتها الاستيعابية فى هذا الوضع الإنسانى غير المسبوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا فلسطين ماكرون المزيد الأحمر المصری قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر: الوضع في غزة "جحيم على الأرض"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصفت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيجر، الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه "جحيم على الأرض".
وفي تصريحات لوكالة "رويترز" من مقر اللجنة في جنيف، قالت ميريانا سبولياريتش: "نجد الآن أنفسنا في موقف يتوجب علي أن أصفه بأنه جحيم على الأرض… لا يمكن للسكان الحصول على الماء ولا الكهرباء ولا الغذاء في الكثير من المناطق"، حيث أنه لم تدخل أي إمدادات إنسانية لقطاع غزة منذ أن منعت إسرائيل دخول الشاحنات في الثاني من مارس فيما توقفت المحادثات بشأن المرحلة التالية من اتفاق لوقف إطلاق النار لم يعد ساريا الآن. واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري في 18 مارس.
وزعمت وزارة الخارجية في إسرائيل أن 25 ألف شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في 42 يوما من الهدنة وإن حركة "حماس" تستغل المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية، وهو اتهام تنفيه الحركة.
وحذرت سبولياريتش من أن الإمدادات قلت لدرجة خطرة، مضيفة: "خلال ستة أسابيع لم يدخل أي شيء ولذلك خلال أسبوعين ستنفد الإمدادات التي نحتاجها لإبقاء عمل المستشفى".
ومن جهتها، أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن إمدادات المضادات الحيوية وأكياس الدم تنفد بسرعة.
وأوضح ريتشارد بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية للصحفيين في جنيف عبر وصلة فيديو من القدس، أن 22 مستشفى من أصل 36 في القطاع تعمل بالحد الأدنى.
كما أبدت رئيسة الصليب الأحمر قلقها بشأن سلامة العمليات الإنسانية، متابعة: "تحرك السكان أمر بالغ الخطورة لكن الأمر خطر بشكل خاص بالنسبة لعملنا".
وتم العثور في الشهر الماضي على جثث 15 من المسعفين وعمال الطوارئ، من بينهم ثمانية من الهلال الأحمر الفلسطيني، في قبر جماعي في جنوب قطاع غزة. واتهمت الأمم المتحدة والهلال الأحمر القوات الإسرائيلية بقتلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن تحقيقا أوليا أظهر أن الواقعة حدثت "بسبب شعور بوجود تهديد" بعد أن زعمت أنها حددت وجود 6 من عناصر حماس في محيط المنطقة.
وحثت سبولياريتش على الوقف الفوري لإطلاق النار من أجل الإفراج عن باقي الرهائن لدى حماس والتعامل مع المشكلات الإنسانية الفادحة في القطاع.