تحطم الأرقام القياسية.. سامسونج تطوَّر Galaxy S24 Ultra بأعلى درجة سطوع شاشة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
تنتشر شائعات قوية مفادها أن سامسونج تنوي طرح هاتفها الذكي القادم Galaxy S24 Ultra مع شاشة ذات حواف مسطحة وهو الأول من نوعه في سلسلة Ultra، ولكنه المعتاد مع باقي الطرازات.
ووفقا لحساب Ice Universe على تطبيق "إكس" المشهور بتسريباته الموثوق بها سيكون الحد الأقصى أو ذروة سطوع “سامسونج ” S24 Ultra أعلى من 2200 شمعة في المتر المربع وبالتالي تحطم سامسونج مع هاتفها القادم كل الأرقام القياسية، وللمقارنة يجب ملاحظة أن طراز سامسونج جالاكسي S23 Ultra يصل إلى ذروة سطوع تبلغ 1750 شمعة في المتر المربع، لذا فإن S24 Ultra سيغير تماما من مستوى السطوع عند وصوله الأسواق.
وفقًا لـ Ice Universe أيضا ستكون حواف هاتف S24 Ultra بحجم حواف هاتف Galaxy A54، وبالتالي لن تكون ذات مظهر رشيق وجذاب مثل المعتاد، ليس هذا فحسب، بل الحواف ستكون متماثلة بشكل مزدوج وليس موحدا، ببساطة هذا يعني أن من اليسار واليمين ستكون بمقاس 3.42 ملم بينما الأعلى مع الأسفل ستكون الحواف 3 ملم.
من الأخبار السيئة أيضا بخصوص هاتف جالاكسي إس 24 ألترا القادم موديل 2024 أنه سيكون بنسبة الشاشة إلى الجسم 88٪، أي مخيبة للآمال وهي أدنى نسبة لجهاز سامسونج رائد منذ Galaxy S10 موديل عام 2019.
وتتردد شائعات كثيرة بشأن سلسلة سامسونج Galaxy S24 ستكون متاحة مع معالجات Exynos 2400 من سامسونج في بعض المناطق مثل أوروبا وإفريقيا والدول الآسيوية ومع معالجات كوالكوم وتحديدا شريحة Snapdragon 8 Gen 3 في أسواق أخرى على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
يُقال أيضًا إن السلسلة بأكملها تتميز بأحدث شاشة عرض نوع M13 OLED للحصول على أفضل صور وتتصل مع دعم للاتصال عبر الأقمار الصناعية ثنائي الاتجاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج
إقرأ أيضاً:
ترامب: جرينلاند ستكون أمريكية 100%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه واثق تماما من نجاح خطته للسيطرة والاستحواذ على جزيرة جرينلاند دون الحاجة لاستخدام القوة العسكرية، مؤكدا في الوقت ذاته أنه لا يستبعد أي خيار.
وأكد ترامب يوم السبت في مقابلة مع شبكة "إن بي سي": أنه أجرى "محادثات جادة" حول ضم غرينلاند.
وقال ترامب ردا على سؤال حول جدوى مساعيه لضم الجزيرة: "سوف نحصل على جرينلاند 100%".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "هناك احتمال جيد في أن نتمكن من فعل ذلك دون استخدام القوة العسكرية.. لكنني لا أستبعد أي شيء".
وعندما سُئل عن الرسالة التي قد ترسلها واشنطن إلى روسيا وبقية دول العالم عبر استحواذها على غرينلاند، قال ترامب: "أنا لا أفكر في ذلك حقا.. لا يهمني.. جرينلاند موضوع منفصل تماما، ومختلف جدا.. إنها تتعلق بالسلام والأمن الدوليين، والقوة".
وجاءت تصريحات ترامب بعد يوم من زيارة نائبه جي دي فانس إلى غرينلاند مع زوجته أوشا، في خطوة مثيرة للجدل وسط تصاعد اهتمام واشنطن بالاستحواذ على الجزيرة.
وأثناء وجوده في قاعدة بيتوفِك الفضائية، وهي قاعدة تابعة للقوات الفضائية الأمريكية على الساحل الشمالي الغربي لغرينلاند، قال فانس: "رسالتنا إلى الدنمارك بسيطة للغاية.. أنتم لم تؤدوا عملا جيدا من أجل شعب غرينلاند".
وكانت الدنمارك قد شهدت، في عدة مدن بما فيها العاصمة كوبنهاغن يوم السبت تظاهرات ضد مطالبة الولايات المتحدة المتكررة بجرينلاند.
وتركزت التظاهرة في كوبنهاغن بالقرب من السفارة الأمريكية وشارك فيها أكثر من 800 شخص، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الدنماركية.
وحمل المتظاهرون أعلام غرينلاند والدنمارك ولافتات صغيرة كتب عليها "جرينلاند ليست للبيع".
ويشار إلى أن ترامب شدد في مارس الجاري على أن غرينلاند التي لا تزال تابعة للمملكة الدنماركية، رغم منحها الحكم الذاتي، ستصبح "بطريقة أو بأخرى" تحت سيطرة الولايات المتحدة.
ومنذ توليه الرئاسة لولاية ثانية في 20 يناير الماضي، جعل ترامب ضم غرينلاند قضية رئيسية في خطابه السياسي، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية ومواردها المعدنية الغنية، فضلا عن موقعها الجغرافي الحاسم على أقصر طريق بين أوروبا وأمريكا الشمالية، وهو أمر بالغ الأهمية لنظام الإنذار الصاروخي الأمريكي.
جدير بالذكر أن روسيا نفت مرارا وجود أي تهديد من جانبها إزاء أي دولة، محذرة في المقابل من النشاط غير المسبوق لحلف "الناتو" قرب حدودها الغربية.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حياد روسيا في موضوع غرينلاند مؤكدا على عدم سماح روسيا لأحد بالمساس بسيادتها.
من جانبها دعت الصين الغرب مرارا إلى التوقف عن التضخيم والمبالغة في "التهديد الصيني المزعوم".