الجديد برس|

 

في كل ليلة تتجدد الغارات الامريكية على العاصمة صنعاء ومدينتي الحديدة وصعدة كافة المحافظات اليمنية .

 

ومساء اليوم الأربعاء استهدفت الغارات الامريكية محيط العاصمة صنعاء .

 

واستهدفت الغارات مديرية بني حشيش شمال شرقي العاصمة صنعاء

 

وسمع دوي انفجارات عنيفة مع استمرار تحليق الطيران الحربي والتجسسي .

 

وادت الحملة الجوية الامريكية على اليمن – التي توصف في الاعلام الأمريكي والغربي بالفشل – الى سقوط المئات من الضحايا المدنيين الأبرياء بالإضافة الى خسائر مدنية ودمار كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم.

 

وقالت صنعاء ان الغارات الامريكية أدت من بدايتها قبل حوالي شهر الى مقتل وجرح ما لا يقل عن 330 مدنيا معظمهم اطفال ونساء .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اليمن يحطم وهم القوة .. الإمبراطورية الامريكية في حالة انهيار- ترجمة

وأكدت صحيفة "Resumen Latinoamericano"، في تقريرها أن السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية هي التروج علنا لجرائمها في اليمن.

وأضاف التقرير:"منذ 15 مارس/آذار، قصفت واشنطن اليمن مراراً وتكراراً من الجو، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد لا يحصى من المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية الحيوية.
على سبيل المثال، في الثاني من أبريل/نيسان، هاجمت طائرات أميركية خزاناً للمياه في غرب اليمن، مما أدى إلى قطع الوصول إلى المياه عن أكثر من 50 ألف شخص.
وبعد ثلاثة أيام فقط، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو مروعًا على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر حرق تجمع قبلي في غارة جوية أمريكية، وزعم خطأً أن هؤلاء الأفراد هم "حوثيون تجمعوا لتلقي تعليمات بشن هجوم".
في مصادفة مرعبة، تم إصدار المقطع المرعب في الذكرى الخامسة عشرة لنشر موقع ويكيليكس لفيلم "القتل الجانبي"، وهو مقطع فيديو سيئ السمعة تم تصويره قبل ثلاث سنوات لطائرات هليكوبتر أباتشي أمريكية تطلق النار بشكل عشوائي على مجموعة من المدنيين والصحفيين العراقيين بينما يضحكون على المذبحة التي تسببوا فيها".

وجاء في التقرير:" ورغم أن هذا الكشف تسبب في غضب دولي وفضيحة في ذلك الوقت وجعل مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج مطلوبا دوليا، فإنه يبدو الآن أن السياسة الرسمية للحكومة الأميركية هي الترويج علنا ​​لجرائم الحرب التي لا ترحم.
وتعهد المسؤولون الأميركيون باستمرار الأعمال العدائية المتجددة ضد اليمن "إلى أجل غير مسمى"، في حين تفاخر ترامب بكيفية "تدمير" حركة المقاومة اليمنية أنصار الله بسبب "الهجمات المتواصلة".
وتطرق التقرير لتصريحات مسؤولين في البنتاغون أفادو فيه لصحيفة نيويورك تايمز، أنه في حين أن حملة القصف الحالية على اليمن أكثر كثافة من الضربات التي نفذتها إدارة بايدن ، الا انها لم تحقق نجاح على الاطلاق ، وأن ترسانة اليمن الضخمة تحت الأرض من الصواريخ والطائرات بدون طيار".
وبذلك يظل الحصار المفروض على البحر الأحمر في اليمن ضد الإبادة الجماعية قائما دون قيود.

وجاء في التقرير: "في غضون ثلاثة أسابيع فقط، استخدم البنتاغون ذخائر بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى تكاليف تشغيلية وبشرية هائلة، لنشر حاملتي طائرات، وقاذفات بي-2 إضافية وطائرات حربية، فضلاً عن أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد" في غرب آسيا.
ومن المتوقع أن تتجاوز التكلفة الإجمالية للمغامرة العسكرية حتى الآن "أكثر من مليار دولار في الأسبوع المقبل"، وهذا لا يعني فقط أن "التمويل التكميلي" سيكون ضرورياً لتشغيل الكونجرس الأميركي، بل هناك أيضاً مخاوف جدية بشأن مدى توفر الذخيرة:
"يتم استخدام الكثير من الذخائر الدقيقة، وخاصة تلك المتطورة بعيدة المدى، لدرجة أن بعض مخططي الطوارئ في البنتاغون يشعرون بالقلق إزاء المخزون الإجمالي للبحرية وتداعيات أي موقف قد تضطر فيه الولايات المتحدة إلى الدفاع عن نفسها ضد محاولة غزو تايوان من قبل الصين."
وأشار التقرير أيضًا إلى أن البيت الأبيض لم يوضح "لماذا يعتقد أن حملته ضد اليمن ستنجح"، بعد أن فشلت عملية "حارس الرخاء"، المطولة التي قادتها إدارة بايدن بشكل كارثي في ​​كسر حصار البحر الأحمر.
الجواب بسيط: على مدى ثلاثة عقود من الزمن، استهلكت الإمبراطورية اعتقادات خاطئة خطيرة حول أولوية القوة الجوية على كل أشكال الحرب الأخرى. ولذلك تعتقد إدارة ترامب أنه إذا قامت فقط بتكثيف قصف اليمن فإنه سوف ينهار وهي اعتقادات خاطئة.
وكما ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، فإن المدعي العام للأسلحة في البنتاغون بيل لابلانت، وهو مهندس وفيزيائي، مندهش من استخدام اليمن "لأسلحة متطورة بشكل متزايد"، بما في ذلك الصواريخ التي "يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة ببساطة".
ويؤكد أن القدرات اليمنية "أصبحت مرعبة". وبمجرد أن تستنفد الولايات المتحدة نفسها مرة أخرى، وتفشل في سحق المقاومة اليمنية، فقد نرى المزيد من ترسانتها تدخل حيز التنفيذ، وبالتالي، هزيمة تاريخية أخرى للإمبراطورية، مثل تلك التي لحقت بها خلال عملية حارس الرخاء.

--- المصدر: صحيفة "Resumen Latinoamericano" وهي صحيفة أرجنتينية تصدر باللغة الإسبانية تأسست في العام 1994.

 

بوابة اليمن الاخبارية

مقالات مشابهة

  • الغارات الامريكية في اليمن لا تستثني حلفاء الامس ..!
  • تمتلكه “بحرية صنعاء “.. صاروخ روسي يمنع الحاملات الامريكية من الاقتراب من سواحل اليمن 
  • اليمن يحطم وهم القوة.. الإمبراطورية الامريكية في حالة انهيار
  • اليمن يحطم وهم القوة .. الإمبراطورية الامريكية في حالة انهيار- ترجمة
  • غارات تحصد عشرات الأرواح في اليمن.. واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مناطق سكنية وزراعية في صنعاء
  • اليمن.. سلسلة غارات أمريكية تستهدف صنعاء
  • السلطة المحلية بأمانة العاصمة تدين استمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الأمريكي بحق المدنيين
  • السلطة المحلية بالأمانة تدين استمرار مجازر العدوان الأمريكي بحق المدنيين
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تدين جرائم العدو الأمريكي بحق المدنيين في اليمن