اعترف منتحل صفة نائب وزير الخارجية، في حكومة الانقلاب الحوثية، القيادي السلالي، حسين العزي، باعتداء مليشيات جماعته التابعة لإيران، على الصحفي اليمني، مجلي الصمدي بصنعاء، أمس الخميس.

وزعم العزي أن حكومته لا تمانع من انتقادها، لكنها لن تحمي من "يسيء - ولو تلميحًا" (حسب تعبيره)، لرسول الله أو علاقة الشعب اليمني به.

وأضاف: "هذا الأمر للأسف سيجعل حمايتكم فوق طاقتنا وطاقة الجن والإنس مجتمعين"، وهو ما اعتبره معلقون، تهديد صريح لكل الصحفيين والناشطين الذين ينتقدون فساد الجماعة واستغلالها الفعاليات الطائفية، كموارد مالية تنهب بها الإيرادات وأموال التجار وملاك المحلات التجارية والمواطنين بشكل عام.

وفي هذا التصريح الذي أدلى به العزي على منصة إكس، اعتراف من جماعته بالاعتداء على الصحفي الصمدي، الذي كتب على حسابه في آخر تدوينة له على تعرضه للاعتداء الهمجي: "حقي وراتبي .. قبل النبي .. النبي مش محتاج لي !! انا محتاج لراتبي".

وجاءت تغريدة الصمدي الأخيرة، بالتزامن مع بدء الجماعة الحوثية الاستعدادات لإنفاق وجباية مليارات الريالات، تحت مسمى فعاليات المولد النبوي، فيما الموظفين يتضورون جوعًأ وترفض المليشيات صرف الرواتب منذ أكثر من سبع سنوات.

وكان الصحفي الصمدي كشف أمس، إن عصابة مسلحة من الحوثيين، مكونة من 5 أشخاص، اعتدوا عليه بالضرب على وجهه في شارع رئيسي بصنعاء، بالقرب من منزله، وحذروه من تكرار الكتابة عن مرتبات الموظفين، المنهوبة.

وكتب الصحفي الصمدي، منشورا رصده "المشهد اليمني" قال فيه إن "عصابة مكونة من خمسة أشخاص تعتدي علي بالضرب بالقرب من منزلي بالصافية أثناء عودتي وتتوعد بالمزيد إن لم أكف عن الكتابة".

وأضاف، مرفقًا صورًا لوجهه تظهر فيه كدمات وسيلان الدم من شفتيه: "المسيرة لم تكتفي بنهب اذاعتي بل وصلت الليلة إلى وجهي وانا مواطن أعزل وعلى مرأى ومسمع من الناس وفي الشارع الرئيسي".

وسبق وأن أقدمت المليشيات الحوثي، على نهب وإغلاق إذاعة صوت اليمن، المملوكة للصحفي الصمدي بصنعاء، ورفضت إعادة المنهوبات وفتح الإذاعة رغم صدور حكم من المحكمة لصالحه.

https://twitter.com/Twitter/status/1694767064832004414

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تقرير: «الأسد» احتجز الصحفي الأمريكي كرهينة «خوفا على نفسه»!

قالت منظمة “مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم”، الثلاثاء، “إن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى الصحفي الأميركي أوستن تايس، المختطف في سوريا، “كان على قيد الحياة حتى يناير 2024 على الأقل”، مضيفة أن نظام الرئيس السابق بشار الأسد “احتفظ به كرهينة خوفا من مصير مشابه” لما حدث للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي”.

وأشارت المنظمة الأميركية خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة السورية دمشق، إلى أن نظام الأسد “أفرغ بعض السجون قبل سقوطه بأيام”، مؤكدة أنها على “ثقة في الشعب السوري للمساعدة في الوصول إلى تايس”.

ونوهت بأن ثمة اعتقاد جدي بأن رأس النظام السوري السابق، “كان قد احتفظ بتايس كرهينة، بعد ما حدث مع الزعيم الليبي القذافي، خوفا على نفسه”، مردفة: “لذلك لا نعتقد بأنه سلمه إلى بلد آخر”.

ولفتت المنظمة إلى أنها قدمت أسماء بعض الشخصيات المسؤولة عن اختطاف الصحفي الأميركي، للمنظمات الحقوقية.

وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية ، قادت منظمة “مساعدة الرهائن” حملة في سوريا والدول المجاورة، حيث وصلت إلى ملايين السوريين أسبوعيا برسائل باللغة العربية، بحثا عن أي معلومات بشأن تايس.

وأدت هذه الحملة مؤخرا إلى اكتشاف ترافيس تيمرمان، وهو مواطن أميركي أبلغت الحكومة الأميركية عن فقده في المجر، بينما كان في الواقع، محتجزا في أحد سجون سوريا منذ أوائل عام 2024.

يشار إلى أن تايس من مواليد عام 1981، وينحدر من مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأميركية، وقد اختفى عام 2012 عندما كان يغطي الحرب في سوريا.

وعمل تايس لصالح صحيفة “واشنطن بوست”، ووكالة “ماكلاتشي” للأنباء، ووكالة الأنباء الفرنسية، ومؤسسات أخرى. وقد تخرج من جامعة جورج تاون، وكان قائدا في مشاة البحرية الأميركية، وفقا للمعلومات المتوفرة عنه.

كما حصل على العديد من الجوائز عن تقاريره، بما في ذلك جائزة جورج بولك لتغطية الحروب عام 2012، وفقا لموقع إلكتروني أنشأته عائلته.

وتعتقد السلطات الأميركية أن نظام الأسد، احتجز تايس منذ اختفائه، وقد بذلت جهودا مستمرة للتفاوض من أجل عودته إلى الوطن.

مقالات مشابهة

  • تقرير: «الأسد» احتجز الصحفي الأمريكي كرهينة «خوفا على نفسه»!
  • العزي يكشف ما حصل في تعز
  • حملة أمنية لضبط متهمين بالاعتداء على مواطن وقتل رجل أمن بالبيضاء
  • هل تبحث عن التعليم الذكي؟ إليك 5 منصات ثورية في التعلم وتحفيز الموظفين
  • جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • حدث وأنت نائم| تطورات في قضية الاعتداء على البلوجر سوزي الأردنية.. ضبط شخصين استخرجا عظاما آدمية من المقابر بقنا
  • وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
  • العزي: تهديد اليمن مغامرة خطيرة والأسهل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار
  • التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب