«الفجيرة الدولي للمونودراما» ينطلق اليوم بنسخته الـ11
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق اليوم الخميس الدورة الحادية عشرة لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ويستمر حتى 18 أبريل الجاري، والذي يتزامن مع مرور 22 عاماً على انطلاقة المهرجان الذي يُعتبر أضخم احتفالية مسرحية دولية تحتفي بمسرح الممثل الواحد في العالم.
عرض فني
يستعرض حفل الافتتاح، الذي يقام مساء اليوم في مسرح مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، عمل المؤسسات الثقافية التي جعلت من الفجيرة قبلة للعمل الثقافي العربي والدولي، ويشهد عرضاً فنياً بمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي منهم أسعد فضة، رفيق علي أحمد، أمل عرفة، زهيرة بن عمار، ولطيفة حرار، والعرض من تأليف وأشعار محمد سعيد الضنحاني، وبمساهمة الدكتور محمد عبد الله في كتابة الأشعار، وإخراج عبد المنعم عمايري، وبمشاركة فرقة «إنانا» للمسرح الراقص بقيادة الفنان جهاد مفلح، ويتولى التأليف الموسيقي الموسيقار محمد هباش.
منافسة قوية
ويشهد المهرجان منافسة قوية بين 19 عرضاً مسرحياً من 50 دولة عربية وأجنبية، في عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحداً» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر من العراق»، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان، «ودارت الأيام» من مصر، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين.
رواد المسرح
وبمناسبة انطلاق الدورة الـ11 من المهرجان، أكد محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما»، أن الحدث يُعد منصة للكثير من المواهب، حيث يستقطب في كل دورة الكثير من رواد المسرح في العالم.
وقال: يبدأ مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، دورة حياته الإبداعية الحادية عشرة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لطالما راهنت إمارة الفجيرة على دور الفنون في الارتقاء بالإنسان، وتقريب وجهات النظر بين الثقافات، فقد تمكنت خلال 22 عاماً من عمر المهرجان، من إنجاز إحدى عشرة دورة، احتضنت أهم العروض المسرحية العالمية، ورعت أعمق الندوات النقدية، إلى جانب نشر المطبوعات وتخصيص الجوائز الهادفة لتحفيز المخيلة، وشحذ الفكر.
هدف أسمى
أشار محمد الضنحاني، قائلاً: تحتضن مسارح الفجيرة في هذه الدورة، عروضاً تتضمن الكثير من التجريب، على صعيد النص والأداء والإخراج، فمن المفيد أن تتبارى ثقافات العالم بالخيال، وتتفاهم وتتأمل بالموسيقى، تلك الخيارات الحضارية، لطالما شكلت بر أمان للبشر، ولهذا علينا الاحتفاء بها وتحفيزها، كي تبقى الإنسانية هدفاً أسمى للجميع، مهما اختلفت الآراء.
بصمة مختلفة
نوه محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما» إلى أن ما أنجزه المهرجان خلال 22 عاماً، وإحدى عشرة دورة، يعتبر بصمة مختلفة في هذا الفن الصعب، فن «الممثل الواحد»، الذي يتطلب نبشاً في خبايا النفس، وسبراً لآفاق العقل، بغية انتشال اللآلئ من الأعماق، تلك هي المهمة التاريخية، التي وضعتها إمارة الفجيرة نصب عينيها، واستطاعت من خلالها، ترك بصمة عالمية مختلفة، في مشهد الفنون والثقافة.
المسرح المدرسي
تتفرد إمارة الفجيرة هذا العام، بإقامة مهرجان خاص بمونودراما المسرح المدرسي، الذي يقام للمرة الأولى على المستوى العربي، حيث يركز المهرجان على الخامات الشابة واكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، ويعتبر فرصة نادرة للشباب المغرمين بالمسرح.
يقدم مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» 15 عرضاً مسرحياً، ويتيح المجال أمام الشباب، كي يعرضوا أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور، حيث يستمعون في الجلسات النقدية، لأهم الملاحظات على صعيد النص والأداء والإخراج والسينوغرافيا، وغيرها من عناصر العرض المسرحي، التي تحتاج إلى كثير من الخيال والتجريب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما مهرجان الفجيرة للمونودراما الفجيرة للمونودراما الفجيرة الإمارات حمد الشرقي محمد الشرقي حمد الشرقی حمد بن
إقرأ أيضاً:
«أمن المطارات في الشرق الأوسط» ينطلق بدبي مايو المقبل
دبي (الاتحاد)
تسلط النسخة الثامنة من مؤتمر أمن المطارات في الشرق الأوسط، الضوء على التحديات الحالية والسيناريوهات التهديدية الناشئة ومتطلبات أمن المطارات المستقبلية، وذلك بالتزامن مع النسخة الرابعة والعشرين من معرض المطارات، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 6 إلى 8 مايو 2025.
ويقام المعرض، الذي يستمر ثلاثة أيام، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـطيران الإمارات والمجموعة. وستسهم هذه المنصة بربط قادة صناعة المطارات وصناع القرار الرئيسيين في المنطقة، للعمل معًا على إيجاد سبل تُمكنهم من الحفاظ على تقدم مطاراتهم من خلال اعتماد منتجات مستقبلية ومبتكرة.
وتوفر المنصة فرصاً متميزة للتواصل ونمو الأعمال لمتعاملي صناعة المطارات من مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. وسيشهد معرض المطارات مشاركة أكثر من 120 عارضاً من أكثر من 20 دولة، بما في ذلك أجنحة وطنية - ألمانيا وإيطاليا، وأكثر من 150 مشترياً من أكثر من 30 دولة.
وقال العقيد المهندس الخبير مروان محمد سنجل، مدير مركز أمن الطيران المدني في شرطة دبي، إن التكنولوجيا أصبحت عاملاً أساسياً في المطارات لضمان الأمن وسلامة المنشآت وسهولة السفر وسلاسة الرحلات، إلى جانب الاستثمار في أحدث تقنيات الأمن، مع تدريب الموظفين بشكل مستمر لضمان تفوق مطاراتنا في تسهيل حركة المسافرين بسلاسة على مدار الساعة. وتعد دبي واحدة من 50 مدينة حول العالم تضم مطارين دوليين داخل تجمعها الحضري، وقد تعامل مطار دبي الدولي مع 92.3 مليون مسافر في العام الماضي، وحافظ على مكانته كأكثر المطارات ازدحاماً في العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين منذ العام 2014 وحتى الآن.
من جانبها قالت مي إسماعيل، مديرة الفعاليات في شركة «آر اكس» المنظمة لمعرض المطارات، إنه نظراً لأن أنظمة أمن المطارات يجب أن تتكيف وتتطور باستمرار لمواجهة التحديات الجديدة والتهديدات المتغيرة، فإن معرض المطارات يقدم مجموعة شاملة من المنتجات الأمنية الحديثة.
من ناحيته قال كامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي لـ«إياتا» في أفريقيا والشرق الأوسط، إن حركة الركاب ستنمو بمعدل 3.9% سنوياً في المتوسط على مدى السنوات العشرين المقبلة حتى عام 2043.