تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت شركة جوجل إنها نجحت مؤخرا في التصدي لواحدة من أهم مشكلات خرائطها، وهي المراجعة والتقييم المضلل التى قد تدفع المستخدمين لزيارة مواقع أو أماكن لها سمعه مزيفة، وأكدت الشركة أنها تصدت بقوة في وسائل تقنيات الذكاء الاصطناعي لمكافحة تلك الظاهرة، حيث أصبح بإمكانها حظر الحسابات الهاكر وحذف تقييماتها مباشر .

وتعد تلك التقييمات ذات جودة عالية و مؤشرا أساسي لجودة المكان، مما حث خرائط جوجل منصة يعتمد عليها الكثير في اختيار وجهاتهم، لكن هذا النظام أصبح ظاهرة للتضليل والتلاعب، ما دفع جوجل للتدخل والتصدي بحسم .

وأشارت جوجل أن التحديثات الحديثة ستفيد بصورة خاصة مستخدمي الخرائط في دول مثل الهند والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وستقوم المنصة بإدلاء المستخدمين عند توقف خاصية التقييم في أي منشأة شهدت زيادة غير طبيعية في عدد التقييمات الإيجابية.

استخدام التقييمات الزائفة لجذب الضحايا 

وأشارت إلى أن العديد من المحتالين يظهرون على متجر Play Store، لكن المشكلة الأكبر كان يظهر على خرائط Google، حيث يستخدم البعض التقييمات الزائفة لجذب الضحايا إلى أماكن وهمية أو غير موثوقة.

وللتصدي لهذا، كشفت جوجل أنها طورت نموذج حديث متواجد على Gemini يمكنه تتبع التعديلات المشبوهة على الملفات الشخصية، ورصد التقييمات ذات النجوم العالية المشكوك في وضعها .

وبحسب الشركة، فقد تمكن الذكاء الاصطناعي من حذف أكثر من 240 مليون مراجعة تنتهك السياسات خلال عام 2024 فقط، إضافة إلى إزالة أكثر من 12 مليون ملف تجاري مزيف في الفترة الحالية .
وبالرغم أن هذه الأرقام تعكس حجم التحدي، إلا أن جوجل تراهن على الذكاء الاصطناعي كأداة قوية لخفض تلك الكارثة الرقمية واستعادة موثوقية خرائطها عالميا.

وادرجت المجموعة أساليب مزيفة ، مثل جذب المستخدمين ودفعهم للتواصل مع هذه الأنشطة الكاذبة ، قبل بيع بياناتهم لشركات تسويق أخرى.

وتم رفع شكوى من جوجل، بمحكمة فيدرالية في كاليفورنيا،  تقول فيها أنها "اندمجت في أسلوب احتيالي مستمر " عن طريق إنشاء وتعديل قوائم الأعمال على خرائط جوجل ومحرك بحث جوجل، وقالت المستشارة العامة لجوجل، حليمة ديلين برادو، لموقع بيزنس إنسايدر أن جوجل لا تتيح بقوائم الأعمال المزيفة على خرائط جوجل وتستخدم "مجموعة من الأدوات لحماية الشركات والمستخدمين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تقنيات الذكاء الإصطناعى تحديثات خرائط جوجل الذکاء الاصطناعی على خرائط

إقرأ أيضاً:

«وزير الاتصالات»: نستهدف تدريب أكثر من 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي

عقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اجتماعًا مع بيتر موليما، سفير هولندا لدى القاهرة، على هامش فعاليات مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ختام فعاليات النسخة الثانية لمؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2025 فى جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى نظمته واستضافته الجامعة بشراكة استراتيجية مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" ايتيدا"، وشركة Ntervento وسفارة هولندا بالقاهرة تحت شعار "تمكين مجتمع الذكاء الاصطناعى" خلال الفترة من 10 إلى 12 أبريل بمشاركة أكثر من 1500 شخص، و90 متحدثًا يمثلون نخبة من صناع القرار وقادة الصناعة والمتخصصين والمجتمع الأكاديمى والمبتكرين ورواد الأعمال للمساهمة فى صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعى فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حضر فعاليات المؤتمربيتر موليما سفير هولندا لدى القاهرة، وقيادات جامعة مصر للمعلوماتية.

وفى مستهل كلمته، نعى الدكتور عمرو طلعت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية التى وافتها المنية منذ أيام قليلة، مشيدا بتاريخها العلمى الوضاء، ودورها فى المساهمة فى تأسيس الجامعة وما اتسمت به من رؤية واضحة تجاه دور الجامعة ورسالتها، إلى جانب ما تميزت به من خصائص نادرة حيث جمعت بين العلم والتفانى فى العمل والرؤية والقدرة على تحقيقها، مشيرا إلى أن ذكراها ستظل حاضرة فى عقول ووجدان كل من عرفها وعمل معها، معلنا عن أنه تم الاتفاق مع مجلس أمناء الجامعة على اطلاق اسم الراحلة على القاعة الرئيسية بالجامعة.

كما أشار الدكتور عمرو طلعت إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على استضافة هذا المؤتمر الاقليمى للعام الثانى على التوالى فى ضوء تزايد الاهتمام العالمى بهذه التقنيات.

وأضاف أن مصر بدأت منذ 2019 فى الاهتمام بمجال الذكاء الاصطناعى من خلال إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي الذي يضم الجهات المعنية بهذا المجال، فضلا عن إصدار الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، وإطلاق الميثاق المصري للذكاء الاصطناعي المسؤول، مؤكدا أن هذه التقنيات لم تعد محل اهتمام المجتمع المعلوماتي فقط، بل محط اهتمام جميع مؤسسات الدولة من قطاع حكومى، وجامعات ومؤسسات علمية، والمجتمع المدنى، والقطاع الخاص من أجل الاستفادة من امكانياتها.

واستعرض الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وهولندا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تم تسليط الضوء على جهود وزارة الاتصالات في تنمية صناعة التعهيد وبناء القدرات الرقمية ودعم الإبداع الرقمي وريادة الأعمال.

ودعا الدكتور عمرو طلعت السفير الهولندي لزيارة مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" للتعرف على الأنشطة المقدمة من الوزارة لإعداد الكوادر الرقمية ورعاية الشركات الناشئة.

ومن جانبه، أثنى السفير الهولندي على التطورات التي تشهدها مصر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أهمية توافر كوادر مدربة، خاصة مع احتياج هولندا للمهارات الرقمية.

أهداف الاستراتيجية المصرية للذكاء الاصطناعي:

توفير بنية تحتية معلوماتية وحوسبية: لبناء منظومات الذكاء الاصطناعي وإتاحة الموارد للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.

البيانات: تحقيق التوازن بين حماية خصوصية البيانات وإتاحتها للشركات المعنية بالذكاء الاصطناعي.

بناء التطبيقات: توفير حلول لمجابهة التحديات في مختلف القطاعات.

توسيع قاعدة المهارات: إطلاق مبادرات تدريبية لتمكين المواطنين من الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي.

خلق بيئة داعمة للإبداع: تشجيع الشركات الناشئة ورعايتها ضمن برامج مراكز إبداع مصر الرقمية.

الحوكمة: وضع أطر تنظيمية وتشريعية قادرة على تنظيم صناعة الذكاء الاصطناعي.

مؤشرات رقمية مستهدفة:

تدريب أكثر من 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي خلال الفترة من 2025 حتى 2030.

دعم ما لا يقل عن 250 شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.

تمكين أكثر من ربع القوى العاملة من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ¹.

مقالات مشابهة

  • «وزير الاتصالات»: نستهدف تدريب أكثر من 30 ألف متخصص في الذكاء الاصطناعي
  • قطاع الموسيقى يسعى لمنع تجاوزات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • نصب.. حمادة هلال يستغيث بسبب فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • قفزة تركية في الذكاء الاصطناعي
  • لهذا السبب... فيفي عبده تتصدر تريند جوجل
  • «مجلس محمد بن حمد» يناقش مفاهيم الذكاء الاصطناعي
  • «هتجيلي».. محمد رمضان يطرح أحدث أعماله باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • نائب محافظ الأقصر يكرم بطلة الذكاء الاصطناعي على مستوى الجمهورية
  • ما لغة الذكاء الاصطناعي السرية جيبيرلينك ولماذا أثارت المخاوف؟