يمانيون:
2025-04-12@21:43:15 GMT

“إن الإنسان خلق هلوعا”

تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT

“إن الإنسان خلق هلوعا”

“إن الإنسان خلق هلوعا” .

من خلال هذه الآية فقط ..
يمكننا فهم الواقع الذي نعيشه ..
معرفة حقيقة الحرب التي علينا ..
وضع أسس البناء و آليات المواجهة .
أربع كلمات بسيطة .. توضح كل شيء ،
وتلخص عصارة التجارب البشرية منذ بدء الخليقة حتى الفناء والزوال !!
“إن الإنسان خلق هلوعا”
ما الذي يعنيه الهلع ؟!
هو كما اجاب الله سبحانه وتعالى عنه فيما تلى من الايات :
(( إذا مسه الشر جزوعا .

. “خائف متوجس” / وإذا مسه الخير منوعا .. “طموع بخيل” )) .
الخوف والطمع!!
هذه هي التركيبة الأولى .. والاصل الأقدم ..
والنقطة الأعمق في تكوين النفس البشرية!!
إن كان للعناصر “النفسية” جدول دوري فلن يتكون إلا من هاذين العنصرين!
“الخوف والطمع” .. وما سواهما مركبات ونتائج لهما وعنهما.
كل المشاعر والصفات والطباع مكتسبة .. مستحدثة .. مؤقتة .. تأتي وتذهب !
إلا الخوف والطمع إرث وميراث نولد به ويلازمنا طيلة حياتنا!
نحن طوال الوقت “خائفون – طامعون” طوال الوقت حرفياً حتى ونحن نائمون!
تكاد لا تمر على الإنسان لحظة واحدة من حياته إلا وهو “خائف من .. وطامع في” لهذا السبب
نحب أحياناً .. نكره أحياناً أخرى ،
نقدم تارة .. نجبن تارة .. نعطي .. نمنع ..
نعصي .. نخضع .. نزهوا .. نلهوا .. نقطع .. نسمع!
نحن ما نحن عليه نتاج “الخوف والطمع”!!
لقد بني نظام البشر على هاذين العنصرين!
وعليه هداية الله قائمة “بالخشية والترغيب” .
وغواية الشيطان عائمة “بالتخويف والتمني” .
من لا يخشى الله سيخاف الشيطان ، ليس لأنه ند .. كلا بل لأننا اغبياء جهلة!
ومن لا يرغب في الثواب سيسعى للسراب!
من لا تخيفه الحقيقة سترعبه الأكاذيب ، ومن لا يستهويه المحتوم ستتخطفه الأوهام .
هذه قاعدة لا يمكن الخروج عنها …!
ومنها انبثق كل شيء !
بدءاً بطمع آدم عليه السلام في الخلود والمنزلة الملكوتية وصولاً لخوف ذريته من الولايات المتحدة وترسانتها العسكرية !
السؤال الذي يجب أن يطرح هنا:
لِم استخدم الشيطان عنصر الطمع لإغواء آدم وفضل الاعتماد على الخوف لإغوائنا ؟!
– لأن آدم عليه السلام كان يعرف حقيقة ضعف الشيطان وعجزه … بينما نحن نظنه لا يقهر!
والقطيع الخائف أكثر انصياعاً واقتياداً وتوفيراً للمال ياصديقي .
عليك تعلم هذا :
يستمال الرعاة باهوائهم وتقاد الخراف بمخاوفهم!!
أنت راع ضال او خروف خائف .. مالم تخش الله وترغب فيما لديه .
في النهاية كلنا “خائفون طامعون ” ونتيجة ما نحن عليه قائمة على “ممن و فيمَ” نوظف ذلك .

مالك المداني

"إن الإنسان خلق هلوعا"

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مسيرات حاشدة في المحويت تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”

 

الثورة نت/..

شهدت محافظة المحويت اليوم 71 مسيرة جماهيرية تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني، وتنديداً بتصعيد العدوان الأمريكي لجرائمه بحق المدنيين في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات.

وأدان المشاركون في المسيرات المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة، وكذا التصعيد الذي يمارسه العدوان الأمريكي والذي يُعد انتهاكاً سافراً للسيادة الوطنية.

وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لوقف العدوان الصهيوني ومجازره المروعة بحق أبناء غزة.. مؤكدين أن الصمت الدولي يعد تواطؤا ومشاركة في هذه الجرائم.

وأكد أبناء المحويت خلال المسيرات التي تقدمها ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية موقفهم الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأشاروا إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن لن يُثني الشعب اليمني عن استمرار موقفه الثابت والمبدئي في نصرة القضية الفلسطينية، بل يزيده إصرارا على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.

وأعرب أبناء المحافظة عن استنكارهم الشديد لاستمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم إبادة جماعية وحصار خانق في انتهاك سافر لكل القيم والمبادئ الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية.

وطالبوا بتحرك عربي وإسلامي عاجل وفاعل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب أعزل يُباد على مرأى ومسمع من العالم، والتحرك الجاد والضغط على حكوماتهم لاتخاذ مواقف حازمة تضع حدا لهذه الجرائم الوحشية.

وأعلنت الحشود جهوزيتها الكاملة لتنفيذ كافة الخيارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والوقوف صفا واحدا في معركة العزة والكرامة حتى تحقيق النصر واستعادة الحقوق المغتصبة.

وعبّرت الحشود الجماهيرية عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي طالت مواقع حساسة للعدو الصهيوني وفرضت الحصار على سفنه، إلى جانب استهداف البوارج الأمريكية المعتدية، في رسالة قوية تؤكد موقف الشعب اليمني الثابت والداعم لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات الاستمرار في الخروج المليوني، ثباتا على نهج الجهاد في سبيل الله، واستمرارا في المواقف المشرفة للشعب اليمني يمن الإيمان والحكمة الممتدة من صدر الإسلام وصولا إلى زمن المسيرة القرآنية المباركة، وتزامنا مع عودة العدوان الصهيوني الأمريكي الوحشي الهمجي على غزة بهدف تهجير الشعب الفلسطيني، ثم على بلادنا بهدف منعه من الدفاع عن غزة والوقوف معها، واستجابة لدعوة قائد المسيرة القرآنية السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأعلن “ثبات الشعب اليمني على نهج الحق، والجهاد في سبيل الله دون شك أو ريب أو تراجع أو تخاذل، وأنه لن يخذل غزة ولن يترك أهلها وحدهم ونعدهم كما وعدناهم سابقاً على لسان قائدنا ورددناها معه، ولم نخلف وعدنا بفضل الله وعونه وتوفيقه وتثبيته”.

وخاطب البيان أهل غزة ” نقول لهم من جديد أنتم لستم وحدكم ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم، ولن يهزم من كان الله معه، ونؤكد بأن العدوان الأمريكي علينا بهدف منعنا من الوقوف معكم لن يثنينا عن هذا الموقف مهما عمل بإذن الله، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل”.

كما خاطب الأعداء من الأمريكان والصهاينة ” إن عدوانكم فاشل سواء في غزة أو ضد اليمن، ففي غزة لم تستعيدوا أسيراً واحداً ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا، وهذا ليس لأن أسلحتكم ضعيفة ولا لأن أسلحتنا أقوى؛ بل لأننا على الحق ولأنكم على الباطل، ولأننا نتولى الله بينما أنتم تتولون الشيطان، وهذا سبب قوتنا مع ضعف إمكاناتنا، وسبب ضعفكم مع ضخامة إمكاناتكم”.

وأكد البيان أن حربهم النفسية أيضا فاشلة وتتبخر في السماء أمام وعي الشعب اليمني وثقته المطلقة بالله وتصديقه لوعوده ومعرفته بأن تخويف الشيطان وحربه الإعلامية لن تؤثر إلا في قلوب أوليائه.. داعيا إلى تفعيل كل القدرات والطاقات الشعبية والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، ومن ذلك التعبئة العامة والتوجه إلى ميادين التدريب والتأهيل، وكذا الإنفاق في سبيل الله، وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام والثقافة والتوعية، ومواجهة هجمات العدو الإعلامية والنفسية والثقافية.

كما دعا الأجهزة الأمنية والقضائية إلى التعامل بكل حزم وتطبيق أقسى العقوبات بحق كل من تسول له نفسه العمل لخدمة العدو الصهيوني أو الأمريكي ضد غزة وضد اليمن دون تهاون.. حاثا الجميع دون استثناء إلى التحرك وبذل الجهود في مختلف المجالات، متوكلين على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين به، لنفشل العدو أكثر، ونسند غزة أكثر، والله ولينا وله جهادنا وهو حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

مقالات مشابهة

  • مطار الخرطوم “الدولي” الحالي: لا للفكرة الخطيرة
  • فايز المالكي يشيد بمسلسل “شارع الأعشى”.. فيديو
  • مسيرات حاشدة في المحويت تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”
  • “حقوق الإنسان الألمانية”: جريمة استهداف المسعفين في غزة يجب ألا تمر دون عقاب
  • سكاي لاين: تدعو إلى محاسبة “مايكروسوفت” لتورطها في جرائم الإبادة في غزة
  • “حماس”: التنكيل الممنهج بحق الأسرى والمحررين انتهاك صارخ لأبسط مبادئ حقوق الإنسان
  • “ارجم دميتك وامضِ: أُمّة تُساق بالتكبير في مآلات بلا معنى”
  • الدبيخي: شهبريز حققت المستحيل في “جولة الرياض”
  • باحثون يحددون درجة الحرارة “القاتلة” للإنسان
  • شاهد بالفيديو.. تحت شعار “رجم الشيطان”.. وزير الإعلام السوداني يقوم برجم تمثال “حميدتي” في بورتسودان