لو بتلعب رياضة.. فاكهة شهية تمنع الألم وتقلصات العضلات وتقلل الوزن
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
يعاني الرياضيون من بعض المتاعب خاصة خلال فصل الصيف .. ولكن هل تعلم أن البطيخ يمكنه التغلب على العديد منها؟!
ووفقا لما جاء في موقع “draxe ” فإن تناول البطيخ بانتظام يساعد فى ترطيب الجسم خلال الصيف ويحمى من الجفاف الشديد والإجهاد الحراري خاصة أثناء ممارسة الرياضة.
ولكن بجانب فوائد البطيخ المرتبطة بالحماية من الإجهاد الحراري والجفاف والمشاكل المرتبطة بفصل الصيف فإنه يحسن التعافي من اثار التمارين الرياضية على الجسم.
فعادة يعاني الرياضيون من متاعب جسدية بعد ممارسة التمارين الرياضية مثل آلام العضلات والإرهاق الشديد ووجدت الأبحاث العلمية أن تناول البطيخ يساعد فى تسريع عملية تعافي العضلات لدى الرياضيين وتقليل إحساسهم بالألم.
كما وجدت أن تناول البطيخ يساعد الأشخاص على ممارسة التمارين الرياضية بفعالية أكبر خاصة لمن يرغبون في إنقاص الوزن.
كشفت دراسة أجريت عام 2020 أن إحدى أهم فوائد البطيخ هي قدرته على تعزيز التعافي بعد التمرين وتخفيف الآلام والأوجاع، من خلال إمداد الجسم بالإلكتروليتات اللازمة وتقليل الجفاف .
من المثير للاهتمام أن دراسة نُشرت في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية تناولت آثار عصير البطيخ كمشروب وظيفي للرياضيين وبعد مرور 24 ساعة من تناول المكملات، لاحظ الرياضيون تحسنًا في معدل ضربات القلب، مما كان أكثر فائدةً لتعافي العضلات، بالإضافة إلى انخفاض الألم العام وآلام العضلات.
وجدت دراسة أُجريت عام ٢٠١٦ أن تناول البطيخ يدعم الجسم بكل الطاقة اللازمة للتمرين، ويزيد تناول هذه الفاكهة من مستويات العناصر الغذائية في الدم بعد ممارسة التمارين الرياضية مما يحسن كفاءة أجهزة الجسم ويقلل من الشعور بمتاعب الرياضة.
بالإضافة إلى ذلك فإن البطيخ يحتوى على مضادات أكسدة قوية ومستوى عالى من النترات الكلية.
وتحتوي هذه الفاكهة على كمية جيدة من فيتامين سي في كل حصة وقد ثبت أن فيتامين سي يحمي الغضاريف والعظام، ويُساعد في إصلاح الأوتار والأربطة، ويُسرّع التئام الجروح.
يمتلك البطيخ قدر جيد من البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران غذائيان مهمان لتعافي العضلات وتخفيف الألم و يساعد البوتاسيوم تحديدًا في الوقاية من تقلصات العضلات بعد التمرين، ويساعد على التعافي من الإصابات بشكل أسرع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطيخ الرياضيين الجفاف الشديد الإجهاد الحراري تخفيف الألم إنقاص الوزن فوائد البطيخ المزيد التمارین الریاضیة تناول البطیخ
إقرأ أيضاً:
"طِشة رياضة".. شوية من الوجع وشوية من الأمل
أحمد السلماني
الرياضة العُمانية، كما هي عادتها، لا تخلو من الزخم، لكنها في الوقت ذاته مُحمّلة بقضايا شائكة، نجاحات تلامس السماء في بعض القطاعات، وتراجعات موجعة في أخرى، وبين هذا وذاك، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة تنتظر إجابات صادقة وقرارات جريئة. في هذه المساحة، نسلّط الضوء على أربع قضايا تتصدر المشهد الرياضي المحلي.
1. منتخب الناشئين: حلم المونديال المؤجل منذ 24 عامًا
رغم الأداء اللافت والمستوى المشرف الذي قدمه منتخبنا الوطني للناشئين في التصفيات الآسيوية النهائية، إلا أن الحلم تبخر مجددًا، وخرج الأحمر الصغير من سباق التأهل إلى نهائيات كأس العالم. ما يجعل الألم مضاعفًا أن هذا التراجع يتكرر منذ 24 عامًا، منذ أن كان المنتخب رقمًا صعبًا في "المونديال الصغير" أيام الزمن الجميل، رغم أن الإمكانيات في تلك الفترة لم تكن توازي ما هو متاح اليوم والفرص باتت أكبر، ثمانية منتخبات تتأهل بدلاً من ثلاث.
ما يجب أن يُقال بوضوح، أن الإشكالية لا تتعلق فقط بالجهاز الفني، بل هي أعمق من ذلك. نحن أمام منظومة فئات سنية تفتقر إلى استراتيجية واضحة، وتعمل بشكل عشوائي، وكأن الزمن لا يتحرك. لقد مُنح المدرب الحالي من الإمكانيات والفرص والمساحة الزمنية ما لم يُمنح لغيره، ومع ذلك، بقيت النتيجة هي ذاتها. وهنا، نحتاج إلى مراجعة شاملة تنطلق من الجذور لا من القمم.
2. الألعاب الشاطئية؛ حيث النجاح يُصنع بعقلية مختلفة
في المقابل، أبهرتنا منتخباتنا الشاطئية في البطولة الخليجية الأخيرة، بعدما اكتسحت الميداليات بفارق مذهل عن بقية المنافسين. هذا التفوق يؤكد ما نردده دومًا: النجاح في الرياضة ليس ضربًا من الحظ، بل هو ثمرة تخطيط وإدارة ناجحة.
والنجاح لم يكن فقط في الميدان، بل تعداه إلى التنظيم الرائع للبطولة والذي قدم سلطنة عُمان بصورة مشرّفة، تؤهلها لاستضافة بطولات أكبر وأضخم. إلا أنَّ هذه الصورة البراقة شابها تقصير واضح في الجانب الترويجي. الحملات الإعلامية ظلت أسيرة النمطية والتقليدية، رغم أنَّ الفرصة كانت سانحة لتقديم محتوى ترويجي حديث يتماشى مع طموحات البلاد واستراتيجيتها في التسويق السياحي والرياضي.
3. المنتخب الأول: ليلة العيد، ليلة الحسم
يونيو المُقبل سيكون مفترق طرق للكرة العُمانية، حين يلتقي منتخبنا الوطني الأول نظيريه الأردني والفلسطيني في أهم مباراتين بتاريخ الكرة الحديثة. الأردنيون – وصيف آسيا – بدأوا الإعداد مبكرًا، فيما علينا أن نلحق بالركب ونحشد كل الإمكانات.
هذه ليست مباراة عادية، بل معركة مصيرية تستحق أن تتكاتف فيها كل القطاعات؛ من الوزارة، والإعلام، إلى الاتحاد، إلى الجمهور. هي ليلة عيد الأضحى، وقد ينشغل الناس بالعيد، لكن من الواجب أن تُطلق حملة وطنية قوية تحفز الجماهير للزحف إلى مجمع السلطان قابوس ببوشر، ودعم الفريق الذي أثبت في أصعب اللحظات أنَّه لا يخذل جماهيره.
4. الكهرباء والرياضة: حين تُنصت المؤسسات
في لفتة تُحسب لها، تفاعلت شركة "نماء" مع المقال السابق حول تأثير تعرفة الكهرباء على الفرق الأهلية، وقدمت توضيحًا راقيًا، أكدت فيه أنها جهة تنفيذية وليست صاحبة القرار، مشيرةً إلى أن تنظيم التعرفة يقع ضمن اختصاص هيئة تنظيم الخدمات العامة ومجلس الوزراء.
وأكدت الشركة أيضًا التزامها بعدم قطع التيار بعد الدوام الرسمي، مراعية في ذلك البعد الإنساني والاجتماعي، ومبدية استعدادها لتقديم تسهيلات تخفف العبء على الفرق الأهلية.
هذا التجاوب يُعيد الأمل، ويُحيي الدعوة من جديد: خفض تعرفة الكهرباء للفرق الأهلية مطلب عادل، يدعم توجهات الحكومة في دعم الرياضة والشباب والصحة العامة.
"طشة رياضة" اليوم كانت مزيجًا من الحزن على حلم مؤجل، والفخر بإنجاز مشرف، والتحدي في معركة قادمة، والأمل في استجابة راقية. ولعلها تفتح بابًا لحوار أكبر، وقرارات أنضج. فالرياضة ليست فقط كرة تُركل، بل قطاع حيوي يعكس صورة وطن بأكمله.
رابط مختصر