بالجلباب والعمّة.. شيخ الأزهر وسط عائلته بالأقصر لحضور خطبة حفيدته
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
شهدت ساحة آل الطيب بمدينة القرنة غرب محافظة الاقصر ، حفل خطبة حفيدة شقيق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وسط فرحة عارمة بين الحاضرين.
وحضر الحفل فضيلة الإمام الاكبر وهو يرتدى الجلباب الصعيدى والعمدة، مؤكدا بهذا الزي ارتباطه بالعائلة وجذورها وتراثها وتواضعه المعروف عنه.
واحتفلت أسرة آل الطيب بخطوبة كريمتهم الدكتورة فاطمة مصطفى محمد الطيب للدكتور عبدالرحمن علي، في حفل جمع بين الأصالة والبهاء، وفي جو أسري يليق بمقام هذه العائلة العريقة.
وعلق العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "هذا شيخنا شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر
تخيلوا صباحا كان في استقبال رئيس فرنسا
وفي المساء في بيته الريفي بقريته في وسط أهله ، هكذا هم علماء الأزهر في كل مكان، طوال اليوم في عملهم مع اختلاف طبيعته ومكانه، ثم ينتهي بهم المطاف بين أهليهم وأحبابهم".
الجدير بالذكر ان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف نشأ في عائلة صوفية وحفظ القرآن في سن مبكرة والتحق بجامعة الأزهر.
وسار على خطى اجداده في عمل الخير وتقديم المساعدات للاهالي من خلال ساحة آل الطيب التي تمتد لسنوات تجاوزت القرن من الزمان وتحديدا قبل 120 عاما كان تاريخ انشاء ساحة الطيب في مركز القرنة بالأقصر على يد الشيخ أحمد محمد أحمد الطيب الحسانى جد فضيلة الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لتكون مكانا لإلقاء دروس العلم وتحفيظ القرآن الكريم.
وتعد ساحة الطيب من أكبر الساحات في الأقصر وقنا وتقع في البر الغربى لمحافظة الاقصر ومنذ تأسيسها وهي مفتوحة ويتردد عليها المئات من المواطنين من الفقراء والمحتاجين وأهالى الأقصر فهي من أشهر الساحات الصوفية وقبلة المظلومين وملاذ الفقراء وفيها يجلس الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف على طبيعته مرتديا الجلباب الصعيدي تاركا ثوب المشيخة، يجلس بين الناس يحكم بينهم بالعدل وينهي خلافات امتدت لسنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقصر اخبار الاقصر شيخ الازهر القرنة المزيد الدکتور أحمد الطیب الإمام الأکبر شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أحمد المشد: نحن نستخدم كلمة أنا بشكل غير واعٍ
تحدث الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن الفرق بين التواضع والغرور، قائلا: كلمة "أنا" التي يستخدمها الكثيرون في حياتهم اليومية قد تحمل معاني مختلفة تتراوح بين التواضع والغرور.
وأضاف أحمد المشد خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" الذي يُذاع على قناة صدى البلد، أن الغرور والتواضع في استخدام كلمة “أنا” الفارق بينهما يكمن في النية التي تصدر عنها الكلمة، متابعا: نحن نستخدم كلمة "أنا" بشكل غير واعٍ.
واسترسل: في كثير من الأحيان نستخدم كلمة “أنا” في محادثاتنا اليومية، سواء في العمل أو في الحياة الخاصة، مشيرًا إلى أنه من المهم أن نتوقف قليلاً لنتأمل نوايا الشخص الذي يستخدمها.
وأوضح أن كلمة "أنا" قد تكون دليلًا على الكبر والغرور إذا نُطقت من شخص يظن أنه الأفضل أو الأجدر باتخاذ القرارات، بينما قد تعكس في مواقف أخرى نية صافية لتحمّل المسؤولية وخدمة الآخرين.
واستشهد بقول نبي الله يوسف عليه السلام: *"اجعلني على خزائن الأرض"*، والذي عبّر من خلاله عن رغبته الصادقة في إدارة شؤون الناس بكفاءة.